الاتحاد الأوروبي يحذر: نحن على شفا حرب شاملة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الإثنين، من أنّ النزاع المستعر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، يهدد بإغراق الشرق الأوسط برمّته في "حرب شاملة".
وقبيل مشاركته في اجتماع في نيويورك، لممثلي دول مجموعة السبع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال بوريل: "أستطيع أن أقول إنّنا تقريباً على شفا حرب شاملة".
وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي، أمس، مئات الغارات ضدّ 1600 هدف لحزب الله في مناطق لبنانية عديدة، أبرزها في جنوب لبنان وشرقه، أسفرت عن سقوط 492 قتيلاً، بينهم 35 طفلاً، و1645 جريحاً، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
Lebanon-Israel tensions approaching 'full-fledged war', says EU's Borrell
➡️ https://t.co/XHi5gtUw4a pic.twitter.com/rLC2ynAOCh
وهذا أعنف قصف جوي على الإطلاق يستهدف لبنان، منذ بدء تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، على جانبي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.
وجدّد بوريل الدعوة إلى وقف لإطلاق النار على طول الخط الأزرق الفاصل بين إسرائيل ولبنان. وعلى غرار ما يحصل في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عام، بين إسرائيل وحركة حماس، ندّد بوريل بواقع أنّ المدنيين في لبنان "يدفعون ثمناً لا يطاق وغير مقبول".
ويقوم الخط الأزرق مقام خط الحدود بين لبنان وإسرائيل. وتابع بوريل تحذيره، قائلاً: "هذا هو الوقت المناسب لفعل شيء ما. يجب على الجميع أن يفعلوا كلّ ما بوسعهم لوقف ما يحصل"، معترفاً بفشل الجهود الدبلوماسية حتى الآن في وقف الحرب في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للأمم المتحدة الإسرائيلي لبنان الحرب في غزة بوريل غزة وإسرائيل لبنان إسرائيل الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المركزي الأوروبي يحذر: ضعف النمو الاقتصادي يعمق أزمة الديون
حذر البنك المركزي الأوروبي من أن توقعات النمو الضعيفة والتعريفات الجمركية الأميركية الوشيكة على الواردات الأوروبية تهدد بعودة المخاوف بشأن استدامة الديون في منطقة اليورو.
وكشف المركزي الأوروبي في تقريره نصف السنوي عن الاستقرار المالي أن مستويات الديون المرتفعة والعجز الكبير في الميزانية، إلى جانب ضعف إمكانات النمو في الأمد البعيد وعدم اليقين السياسي تزيد من خطر إعادة إشعال الانزلاق المالي مخاوف السوق بشأن استدامة الديون السيادية.
ويعد النمو المنخفض قضية شائكة بشكل خاص بالنسبة لدول مثل فرنسا وإيطاليا والتي تعاني المالية العامة بها من ضغوط.
ومع استقرار معدلات الفائدة في السوق عند نطاق أعلى مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ترتفع تكاليف خدمة الديون الإجمالية ما يعني أن الحكومات إما أن ترفع الضرائب أو تجد اقتصادات في أماكن أخرى لدفع فاتورة الفائدة المتزايدة.
ونوه البنك المركزي الأوروبي إلى أن الجمع بين النمو المنخفض وأسعار الفائدة المرتفعة يعد أيضا مشكلة على مستوى الشركات، مع ارتفاع عدد الشركات المفلسة في مختلف القطاعات والبلدان وإن كان بمستويات متواضعة.
وقال لويس دي جيندوس نائب رئيس البنك في تقرير الاستقرار المالي إن آفاق الاستقرار المالي مشوبة بعدم اليقين المالي الكلي والجيوسياسي المتزايد إلى جانب عدم اليقين المتزايد بشأن السياسة التجارية.