المقاومة العراقية تستهدف إسرائيل بطائرات مسيّرة: تصعيد مفاجئ في الجولان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سبتمبر 24, 2024آخر تحديث: سبتمبر 24, 2024
المستقلة/- أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، يوم الثلاثاء، عن تنفيذها هجومًا جريئًا بالطيران المسيّر على هدف داخل هضبة الجولان المحتلة، في تصعيد لافت للحرب بالوكالة في المنطقة. وجاء في بيانها أن الطائرات المسيّرة من طراز “الأرفد” استهدفت هذا الهدف، متعهدة بمواصلة العمليات ضد ما وصفته بـ”معاقل الأعداء” بوتيرة متصاعدة.
الهجوم يأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، خاصة بين حزب الله وإسرائيل، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول دور الفصائل العراقية في تصعيد الصراع الإقليمي. هذا الإعلان يضع المقاومة الإسلامية في العراق تحت الأضواء مجددًا، ويثير الجدل حول ما إذا كان العراق أصبح ساحة جديدة للحرب بالوكالة ضد إسرائيل، بعد أن كانت الساحة التقليدية محصورة في جنوب لبنان وغزة.
دوافع وتبعات سياسية
الهجوم بالطائرات المسيّرة يمثل تصعيدًا عسكريًا ذا طابع استراتيجي، حيث يستهدف منطقة الجولان المحتلة التي تعتبر حساسة لإسرائيل من الناحية الأمنية. ما يثير التساؤلات هو: لماذا دخلت المقاومة العراقية على خط الهجمات ضد إسرائيل الآن؟ وهل هو محاولة لفتح جبهة جديدة أم رد على الاعتداءات المتكررة على محور المقاومة؟
رسائل إقليمية ودولية
هذه العملية تحمل رسائل واضحة إلى المجتمع الدولي، خاصة في ظل الصمت الأمريكي والدولي تجاه ما يحدث في العراق وسوريا من تدخلات إسرائيلية. قد يكون هذا الهجوم إشارة إلى أن القوى المقاومة في المنطقة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء التصعيد الإسرائيلي المستمر، وأن الحرب قد تتوسع جغرافيًا لتشمل مناطق جديدة غير متوقعة.
ماذا بعد؟
الهجوم بالطيران المسيّر قد يؤدي إلى تغيير قواعد الاشتباك في المنطقة، ويضع إسرائيل أمام خيارات صعبة في كيفية الرد. السؤال الكبير الذي يثير الجدل الآن: هل تتجه المنطقة إلى مواجهة إقليمية واسعة بعد دخول فصائل المقاومة العراقية على خط المواجهة ضد إسرائيل؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت ميليشيا انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل الحشدوية، الخميس، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث صحفي، إن “فصائل المقاومة العراقية الحشدوية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وسنقاتل إسرائيل حتى الموت من اجل الدفاع عن ايران الحبيبة، وأكد هناك إجراءات كثيرة اتخذت من أجل ذلك لمواجهة أي طارئ”.وأضاف، أن “التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا أو ضد العراق”.وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن “المقاومة الإسلامية في العراق”، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل “ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق”، وفيما أكد رفض “هذه التهديدات والدخول في الحرب”، شدد على أن “قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الحكومة وليس بيد الحشد الشعبي”.