انطلقت صباح أمس فعاليات معرض التخصصات 2024 في جامعة السلطان قابوس تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد بن عامر الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وذلك بالقاعة الكبرى لمركز الجامعة الثقافي تستمر لمدة 3 أيام متتالية.

وأكدت أماني بنت خصيب الجلبوبية، رئيسة قسم التوعية والتوجيه بمركز التوجيه الوظيفي بجامعة السلطان قابوس أن الجامعة تحتفي بمعرض التخصصات في نسخته العشرين ويضم أكثر من 61 تخصصاً بمشاركة عمادة القبول والتسجيل وعمادة الدراسات العليا التي تهدف الى توعية الطلبة أكاديميا، بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية للطلبة من الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر وأيضاً الأخصائيين الاجتماعيين لتوعية الطلبة بأهمية اختيار تخصصاتهم.

وأضافت: إن معرض التخصصات يسعى لتوعية الطلبة بالتخصصات المتوفرة بالجامعة، والمهارات والوظائف المرتبطة بها، ومساعدتهم على التخطيط لمسار مهني ناجح من خلال اختيار التخصص المناسب، والفئة المستهدفة في المعرض هم طلبة الجامعة المستجدين، مع الطلبة المقبلين على اختيار تخصصاتهم، وأيضا الطلبة الراغبين في التحويل وتغيير تخصصاتهم الجامعيّة، إلى جانب طلبة الجامعات والكليات من خارج الجامعة الراغبين في التعرّف على تخصصات الجامعة أو التحويل لها، كما يتم خدمة المجتمع من خلال دعوة أخصّائي التوجيه المهني وطلبة المدارس المقيدين في صفوف (10-11-12) في مختلف مدارس سلطنة عمان، وأولياء الأمور والمهتمين.

وأوضحت أن المعرض يتضمن فعاليات أخرى مصاحبة له منها الركن التوعوي الذي يضم هذا العام مشاركة منصة خطى للإرشاد المهني، بالإضافة إلى ذلك ستقام حلقات عمل مصاحبة للمعرض يقدّمها المختصون بالمركز وخارجه من قطاعات العمل المختلفة، بالإضافة إلى تفعيل عيادة السيرة الذاتية بالتعاون مع نخبة من المختصّين في حقل الموارد البشرية بهدف مراجعة السير الذاتية للطلبة والخريجين وتقديم التغذية الراجعة لهم حول طرق تطويرها وتحسينها بمشاركة خبرات احترافية من مختلف جهات التوظيف، مع رفع وعي الطلبة بأهمية السيرة الذاتية وطريقة إعدادها بشكل احترافي، لمساعدتهم في تسويق أنفسهم في سوق العمل والتنافس على أفضل الفرص.

وقال محمد بن سليمان الأغبري، محاضر بقسم التكنولوجي للتعليم والتعلم بكلية التربية جامعة السلطان قابوس: إن معرض التخصصات يستهدف بشكل مباشر طلبة السنة الأولى بجامعة السلطان قابوس للتعرف على التخصصات التي تشملها الجامعة والفرص الوظيفية التي توفرها لهم بعد التخرج من جامعة السلطان قابوس، كما يخدم المعرض طلاب المدارس وخاصة طلبة الدبلوم العام للتعرف على التخصصات وأخذ صورة واضح على ما تقدمه الجامعة من تخصصات، وقد أعدت اللجنة الرئيسية للمعرض لكافة كليات الجامعة وتخصصاتها الفرعية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: معرض التخصصات السلطان قابوس

إقرأ أيضاً:

معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم

يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.

لوحة الاخطبوط أخبار ذات صلة ورشة حول بناء قدرات الفنانين في رسم الحكايات الشعبية الإماراتية

تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".

لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.

وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • تأهل طالبات جامعة السلطان قابوس للمنافسة على المستوى القاري بـ"تحدي الأبحاث الاستثمارية"
  • قوات الدفاع الشعبى والعسكري تنظم زيارة لعدد من طلبة الجامعات ومدارس التأسيس العسكرى إلى مستشفى 57357
  • الفنون التطبيقية بجامعة حلوان تنظم معرضًا خيريًا
  • جامعة السلطان قابوس تستضيف المؤتمر الدولي لتدريس اللغة الإنجليزية.. 17 أبريل
  • جامعة السلطان قابوس تستضيف مؤتمرا دوليا لتدريس اللغة الإنجليزية
  • الفنون التطبيقية بجامعة حلوان تنظم معرضًا خيريا لتوفير احتياجات الطلاب بأسعار رمزية
  • دعوة طلبة المدارس إلى التحضير المبكر لـ «PISA»
  • مركز السلطان قابوس لعلاج السرطان يحقق إنجازات علمية بارزة
  • معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
  • "العمل" تطلع على تدريب طلبة "الكلية المهنية" بالخابورة