اعتقلت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص يشتبه تورطهم في الاحتيال على امرأتين في مبلغ 350 ألف دولار، من خلال انتحال شخصية النجم العالمي، براد بيت، عبر الإنترنت.

وقالت قوات الحرس المدني الإسبانية في بيان، الاثنين، إن المشتبه بهم تواصلوا مع السيدتين عبر صفحة إنترنت لمعجبي الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، وادعيا "بأنهما على علاقة عاطفية معه"، حسبما نقلت صحيفة "الغارديان".

ثم شجّع أفراد العصابة، متظاهرين بأنهم بيت، المرأتين على الاستثمار في مشاريع مختلفة غير موجودة.

وتعرضت امرأة واحدة من منطقة الأندلس الجنوبية للاحتيال في مبلغ 189 ألف دولار ، بينما خسرت الأخرى من إقليم الباسك الشمالي 162 ألف دولار.

وقالت الشرطة: "لقد درس المجرمون الإلكترونيون، من أجل اصطياد الضحايا، شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بهن وأعدوا ملفا نفسيا لهن، مكتشفين بذلك أن لكلتا المرأتين شخصية ضعيفة، وتفتقران إلى العاطفة وفي حالة اكتئاب".

وتابع بيان للشرطة، "كما استخدم المجرمون منصات المراسلة الفورية لتبادل الرسائل والبريد الإلكتروني مع المرأتين حتى وصلتا إلى نقطة اعتقدتا فيها أنهما يتحدثان عبر واتساب مع براد بيت نفسه، الذي وعدهما بعلاقة رومانسية ومستقبل مشترك".

واعتقلت الشرطة خمسة أشخاص في منطقة الأندلس الجنوبية، بمن فيهم الزعماء المشتبه بهم للمجموعة.

وداهموا خمسة منازل كجزء من عملياتهم، وصادروا عدة هواتف محمولة وبطاقات مصرفية وجهازي كمبيوتر ومذكرة "كُتبت فيها العبارات التي استخدمها المحتالون لخداع ضحاياهم".

وتمكن الضباط من استرداد 91 ألف دولار تم الاحتيال بها من المرأتين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ألف دولار

إقرأ أيضاً:

وكالات دولية: أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة

 

الاسرة/خاص

مئات الآلاف من نساء وأطفال قطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية من قبل آلة القتل الصهيونية أمام أعين وأسماع العالم بينما يتبنى النظام الأمريكي الجريمة ويتباهى بذلك،

والتحذيرات التي تطلقها الوكالات والمنظمات الدولية عن الأوضاع الماساوية والكارثية التي يعيشها سكان غزة وخصوصا الأطفال والنساء لا تلقى آذانا صاغية وتقابل بالصمت المريب ما يشجع الجيش الصهيوني على مواصلة جرائمه والتمادي فيها دون خوف من عقاب أو مساءلة.

وتؤكد وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الانروا” التابعة للأمم المتحدة بأن أكثر من مليون شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة.. ومن لم ينجو من صواريخ وقنابل نتنياهو وترامب يقضي جوعا أو بالأمراض المستشرية في القطاع المدمر.

ويقدر عدد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة في غزة بأكثر من 206 ألف طفل، في ظل استمرار غياب التطعيمات الأساسية وفق مؤسسات حقوقية دولية.

وتوضح مصادر طبية في قطاع غزة، إن 206 ألف طفل فلسطيني باتوا أمام خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، بسبب منع الاحتلال تطعيمات شلل الأطفال المتوقفة منذ أسابيع.

وتضيف المصادر ، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.

ونوهت بأن أطفال غزة تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.

وتعد حملات التطعيم ضد شلل الأطفال جزءا أساسيا من برامج الصحة العامة التي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمات دولية، مثل “اليونيسف” ومنظمة الصحة العالمية. وفي ظل الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل، يتم تنفيذ حملات التطعيم على مراحل لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال.

ومنذ عام 2202م، تم إطلاق ثلاث مراحل من حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال في غزة، استهدفت الأطفال من عمر شهر حتى 5 سنوات، وحققت تغطية واسعة نسبيا رغم التحديات اللوجستية.

وكانت المرحلة الرابعة مقررة لتعزيز المناعة المجتمعية والوقاية من تفشي الفيروس، غير أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال اللقاحات منذ أكثر من 04 يوما، أعاق انطلاق هذه المرحلة، ما يهدد حياة أكثر من 006 ألف طفل بخطر الإصابة بالشلل الدائم.

تحذيرات مستمرة وجرائم متواصلة

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة، ما فتئت تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، مؤكدة أن أكثر من 09% من سكان غزة يعانون من سوء التغذية بسبب الانهيار الحاد في الأوضاع الصحية والاقتصادية.

ويوضح مسئولو الوكالة الدولية أن هذا الوضع أدى إلى انعدام المناعة الفردية لدى السكان، مما ساهم في انتشار أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والالتهابات الصدرية والمعوية، التي أصابت مئات الآلاف من سكان غزة. حيث أن المواطنين فقدوا القدرة على مقاومة أي من الأمراض.

وتؤكد “الانروا” أن القطاع يشهد “مجاعة حقيقية” تضرب شماله وجنوبه، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، محذرة من خطورة الأوضاع الحالية، في القطاع الذي لم يشهد مثل هذا التدهور من قبل، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.

في سياق متصل، تؤكد الأمم المتحدة من أن الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة قد لا يتمكنون من البقاء على قيد الحياة بسبب انعدام الماء والغذاء والخدمات الصحية.

تدمير مقدرات العمل الإنساني

لم تتوقف جرائم الاحتلال عند تصفية المسعفين واستهداف المستشفيات بل يعمل بشكل ممنهج على تدمير وسائل ومقدرات العمل الإنساني في القطاع وكذلك قصف آليات ومعدات الدفاع المدني الخاصة برفع ما أمكن من الانقاض واخراج جثامين الضحايا من تحتها. ويحذّر المكتب الحكومي في غزة من انهيار إنساني كامل بالقطاع، بسبب الحصار “الإسرائيلي” ومنع دخول المساعدات. من جهته أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن مليونا شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية تستخدم أداةً للمساومة وسلاح حرب في غزة وهي جريمة حرب بحد ذاته.

مقالات مشابهة

  • براد بيت على أبواب الزواج من شابة تصغره بـ29 عاماً
  • لميس الحديدي تنتقد أداء الأهلي: فقدنا شخصية البطل وهيبة النادي
  • بنغلاديش تعلن اعتقال زعيم عصابة لتهريب البشر احتجز مهاجرين في ليبيا
  • وكالات دولية: أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة
  • في منطقة لبنانية.. توقيف مروجي 100 دولار مزيفة
  • طبيب نساء سوداني ــ  برليني عند بحيرة ليتزينزي
  • ريم مصطفى: أنا مش شخصية صبورة خالص.. وبحب آخد حقي بإيدي
  • مصادر لسوا: مركزية فتح تجتمع مطلع الأسبوع لاختيار شخصية نائب الرئيس
  • واتساب فضحها.. سقوط الإعلامية سارة خليفة في علاقة رومنسية مع شخصية شهيرة
  • استشهاد 13 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال في غارات إسرائيلية على غزة