أكدت الهيئة المغربية لسوق الرساميل أن جاري سندات الدين، المملوكة من قبل الأجانب والمغاربة المقيمين بالخارج، بلغت حوالي 3,9 مليارات درهم خلال سنة 2022، مقابل 3,6 مليارات درهم خلال سنة 2021.

وأوضحت الهيئة المغربية لسوق الرساميل، في تقريرها حول الاستثمار الأجنبي في الأدوات المالية برسم سنة 2022، أن الاستثمار الأجنبي يمثل 0,42 في المائة فقط من إجمالي جاري سندات الدين عند نهاية سنة 2022، بينما يعود أكثر من 86 في المائة من الجاري لأشخاص اعتباريين أجانب غير مقيمين، متبوعين بأشخاص ذاتيين أجانب مقيمين (5,6 في المائة).

وأورد المصدر ذاته أن تحليل توزيع جاري سندات الدين، حسب فئة الأداة المالية، يتسم بهيمنة حصة سندات الخزينة، إذ تمثل 68 في المائة، مسجلة تراجعا مقارنة بسنة 2021 (78 في المائة)، مبرزا أن الاستثمار الأجنبي سجل، من حيث القيمة، انكماشا طفيفا، بمروره من 2,78 مليار درهم خلال سنة 2021 إلى 2,63 مليار درهم سنة 2022، وهم آجال استحقاق تراوحت بين 91 يوما إلى 30 سنة.

من جهتها، عرفت حصة الاستثمار الأجنبي في سندات الاقتراض ارتفاعا ملحوظا خلال سنة 2022، إذ مرت من 8,7 في المائة سنة 2021 إلى 19,6 في المائة سنة 2022، ومن حيث القيمة، ارتفع جاري السندات ليصل إلى 757 مليون درهم نهاية سنة 2022 مقابل 310 مليون درهم نهاية 2021.

وفيما يتعلق بجاري شهادات الإيداع فقد حافظ على مستواه المسجل قبل سنة، والذي استقر عند 485 مليون درهم عند نهاية 2022.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبی فی المائة خلال سنة سنة 2021 سنة 2022

إقرأ أيضاً:

لتنظيمهما رحلات حج وعمرة وهمية.. شركتا سياحة تواجهان هذه العقوبة

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شركتي سياحة تخصصا في تنظيم برامج حج وعمرة وهمية للنصب على المواطنين.

وأكدت معلومات وتحريات قطاعى "الأمن العام - شرطة السياحة والآثار" قيام شركتين “بدون ترخيص”، بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة "على خلاف الحقيقة"، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى.

و عقب تقنين الإجراءات تم ضبط القائمين على إدارتهما ، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

عقوبة النصب على المواطنين

تضمن قانون العقوبات فى المادة رقم 336 عقوبات رادعة لمرتكب جرائم النصب والاحتيال على المواطنين، على أن يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أي متاع منقول وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها إما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمي أو تسديد المبلغ الذي أخذ بطريق الاحتيال أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور وإما بالتصرف في مال ثابت أو منقول ليس ملكًا له ولا له حق التصرف فيه وإما باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة.
أما من شرع في النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة ويجوز جعل الجاني في حالة العود تحت ملاحظة البوليس مدة سنة على الأقل وسنتين على الأكثر".

فيما تنص المادة 338 على أن كل من انتهز فرصة احتياج أو ضعف أو هوى نفس شخص لم يبلغ سنه الحادية والعشرين سنة كاملة أو حكم بامتداد الوصاية عليه من الجهة ذات الاختصاص وتحصل منه إضرارا به على كتابة أو ختم سندات تمسك أو مخالصة متعلقة بإقراض أو اقتراض مبلغ من النقود أو شيء من المنقولات أو على تنازل عن أوراق تجارية أو غيرها من السندات الملزمة التمسكية يعاقب أيا كانت طريقة الاحتيال التي استعملها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، ويجوز أن يزاد عليه غرامة لا تتجاوز مائة جنيه مصري، وإذا كان الخائن مأمورا بالولاية أو بالوصاية على الشخص المغدور فتكون العقوبة السجن من ثلاث سنين إلى سبع".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع قيمة الصادرات بنسبة 53.18 بالمائة
  • لتنظيمهما رحلات حج وعمرة وهمية.. شركتا سياحة تواجهان هذه العقوبة
  • زيادة الدين المحلي المصري 709 مليارات جنيه في نصف عام
  • الإمارات تقود العالم لمستقبل الاستثمار
  • د. الربيعة: مركز الملك سلمان للإغاثة ينقل القيم الراسخة للمملكة المستمدة من الدين الاسلامي للعالم
  • رئيس هيئة الاستثمار يكشف خطوات توحيد قانون الشركات
  • الدرهم ينخفض بنسبة 0,2 في المائة مقابل الدولار
  • 4 مليارات درهم ميزانية مشاريع استراتيجية أنجزتها «البلديات والنقل»
  • «البلديات والنقل» تنجز مشاريع استراتيجية بـ 4 مليارات خلال 2024
  • رسوم ترامب تكبد أغنياء العالم 208 مليارات دولار في يوم