موقع 24:
2024-09-24@07:23:53 GMT

الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "الأعمال الوحشية" في غزة

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

الأمم المتحدة تطالب بإنهاء 'الأعمال الوحشية' في غزة

طالب مسؤولون كبار بالأمم المتحدة، الإثنين، بوضع نهاية للمعاناة والكارثة الإنسانية المروعة في قطاع غزة، بعد مرور عام تقريباً على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وجاء في بيان حمل توقيع مديري وكالات تابعة للأمم المتحدة من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي، إلى جانب منظمات إغاثة أخرى "هذه الأعمال الوحشية يجب أن تنتهي".

“These atrocities must end.”

Gaza: As world leaders gather for #UNGA, UN officials renewed their call for an immediate ceasefire & the unconditional release of all hostages, stressing:

Full @iascch statement: https://t.co/w4OZorIYyA pic.twitter.com/2cmLZoVwyt

— United Nations (@UN) September 23, 2024

وصدر البيان بالتزامن مع تواجد قادة دول العالم في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضافوا في البيان "يتعين أن يتمتع العاملون في المجال الإنساني بالقدرة على الوصول الآمن وغير المقيد إلى المحتاجين. فنحن لا نستطيع القيام بمهامنا في ظل هذه الاحتياجات الهائلة والعنف المتواصل".

وتشكو الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من العقبات التي تحول دون وصول المساعدات إلى غزة وتوزيعها وسط "غياب تام للقانون" في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقتل ما يقرب من 300 من عمال الإغاثة أكثر من ثلثيهم من موظفي الأمم المتحدة.

وقال مسؤولو الأمم المتحدة "خطر المجاعة لا يزال قائماً مع احتياج جميع السكان البالغ عددهم 2.1 مليون شخص بشكل عاجل إلى الغذاء والمساعدات المعيشية في ظل قيود على وصول المساعدات الإنسانية. وجرى تدمير قطاع الرعاية الصحية. لقد تم تسجيل أكثر من 500 هجوم على خدمات الرعاية الصحية في غزة".

وقالت حكومات الأردن وأستراليا والبرازيل وكولومبيا وإندونيسيا واليابان وسيراليون وسويسرا والمملكة المتحدة، الإثنين، إنها ستتعاون من أجل صياغة إعلان لحماية العاملين في المجال الإنساني ودعوة جميع الدول للتوقيع عليه.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إن "عام 2024 من المتوقع أن يكون العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة".

وأضافت أن "أستراليا شعرت بهذا الأمر بشدة مع الضربة التي شنتها قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على مركبات منظمة وورلد سنترال في أبريل (نيسان) التي أسفرت عن مقتل الأسترالية زومي فرانكوم وزملائها".

وقالت إن "غزة هي المكان الأكثر خطورة على وجه الأرض بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة".

وقدم الجيش الإسرائيلي اعتذاره وأقال اثنين من كبار القادة الذين شاركوا في الضربة على المنظمة. كما تم توبيخ 3 قادة آخرين بشكل رسمي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الضربات كانت غير مقصودة ومأساوية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيويورك المساعدات غزة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

العليمي يشارك بقمة المستقبل التي ترعاها الأمم المتحدة

شارك رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الاحد، في قمة المستقبل رفيعة المستوى التي ترعاها الامم المتحدة.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ومعه عضوا المجلس عيدروس الزبيدي وعثمان مجلي شاركوا في قمة المستقبل رفيعة المستوى التي ترعاها الامم المتحدة بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة التي تنطلق اعمالها رسميا الثلاثاء المقبل.

 

وأضافت أن العليمي سيتحدث خلال القمة بكلمة يستعرض فيها التحديات الكبيرة التي جلبتها حرب جماعة الحوثي، وتداعياتها على مختلف المستويات، بما في ذلك تعثر الوفاء بالتزامات اليمن المرتبطة بأهداف الالفية والتنمية المستدامة، واولويات المرحلة الراهنة على ضوء تلك التداعيات، والدعم الاقليمي والدولي المطلوب لتعزيز صمود الشعب اليمني في السعي نحو مستقبل أفضل.

 

وتُركز فعاليات القمة على 5 مسارات رئيسية، تشمل التنمية المستدامة والتمويل، والسلام والأمن، ومستقبل رقمي للجميع، والشباب والأجيال المقبلة، والحوكمة العالمية، وموضوعات أخرى تتقاطع مع أعمال الأمم المتحدة، بما في ذلك حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وأزمة المناخ.

 

ومن المقرر أن يصدر في ختام القمة اتفاقات تصادق عليها الدول المشاركة، تتمثل في "ميثاق المستقبل" و" الميثاق الرقمي العالمي"، و"إعلان الأجيال القادمة".

 

ويتضمن "ميثاق المستقبل" فصولاً حول التنمية المستدامة والتمويل من أجل التنمية؛ والسلام والأمن الدوليين؛ والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي؛ والشباب والأجيال المقبلة، و الحوكمة العالمية.

 

وسيعمل "الميثاق الرقمي العالمي" على سد الفجوات الرقمية، حيث سيكون أول اتفاق عالمي بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليضع أسس إنشاء منصة دولية يكون مركزها الأمم المتحدة، تجمع كافة الأطراف معاً، فيما سيركز "إعلان الأجيال القادمة"، على إلزام القادة بوضع المستقبل بعين الاعتبار عندما يتخذون قراراتهم. 


مقالات مشابهة

  • مطالبات أممية بوضع حد لـالكارثة المروعة في قطاع غزة
  • مسؤولون كبار في الأمم المتحدة يطالبون بإنهاء الأعمال الوحشية في غزة
  • 3 مجازر جديدة في غزة ومطالب أممية بإنهاء الأعمال الوحشية
  • أعمال وحشية..مسؤولون أمميون يطالبون بإنهاء الحرب على غزة
  • وضع يجب أن ينتهي..الأمم المتحدة: العنف بين حزب الله وإسرائيل ينقل الصراع إلى "مستوى آخر"
  • العليمي يشارك بقمة المستقبل التي ترعاها الأمم المتحدة
  • وكيل إفريقية النواب يرحب بمطالبة الأمم المتحدة بإنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تطالب بـتحقيق شفاف في تنكيل جيش الاحتلال بجثث فلسطينيين
  • الأمم المتحدة تطالب بـتحقيق شفاف بتنكيل جيش الاحتلال بجثث فلسطينيين