مقالات مشابهة هجمات «البيجر» نابعة عن اليأس ولن نقع في فخ إسرائيل

‏6 دقائق مضت

ترجمة لقاء للملك عبد العزيز أول درس سياسي تلقيته

‏10 دقائق مضت

إسرائيل تشن «غارات نفسية» بالتزامن مع هجومها العنيف على لبنان

‏15 دقيقة مضت

رجال دين عراقيون يدخلون على التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل

‏21 دقيقة مضت

نحن أمام أيام معقدة… وأطالب بالوحدة

‏26 دقيقة مضت

سأبقى فترة طويلة في الريال

‏30 دقيقة مضت


شهدت الطريق بين بيروت ودمشق ازدياداً ملحوظاً في الحركة، الاثنين، وكذلك خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت مصادر في مكتب سفريات بدمشق لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة من دمشق إلى بيروت متواصلة بشكل طبيعي رغم حالة الارتباك التي سادت بسبب إلغاء كثير من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى مطار بيروت، أما الحركة من لبنان إلى سوريا فقد ازدادت بشكل ملحوظ، مع قدوم عشرات العائلات اللبنانية إلى سوريا هرباً من القصف الإسرائيلي، وذلك بالإضافة لعائلات عراقية كانت تقيم في لبنان.

ولفتت إلى أن لجوء اللبنانيين إلى سوريا سببه الرئيسي ارتفاع الإيجارات في بيروت، وقلة المناطق الآمنة في لبنان، والتي تتراوح بين الخمسمائة والألف دولار شهرياً، بينما تكلفة إيجار البيت في سوريا بمنطقة هادئة تتراوح بين 50 و150 دولاراً، وفي المناطق الراقية لا يتجاوز الإيجار 500 دولار شهرياً.

وتداول ناشطون سوريون في وقت سابق عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو (لم تتأكد صحته) قالوا إنه من نقطة المصنع الحدودية، ويظهر ازدحاماً لمواطنين لبنانيين نزحوا إلى سوريا هرباً من القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان.

وكانت تقارير إعلامية أفادت في حزيران (يونيو) الماضي بنزوح العشرات من عائلات عناصر «حزب الله» اللبناني من جنوب لبنان إلى مناطق وجود «حزب الله» في سوريا وتحديداً منطقة الزبداني في ريف دمشق والقصير في ريف حمص وخان شيخون في ريف محافظة إدلب، وذلك تحسباً من تصعيد المواجهات مع إسرائيل.

وشهدت المنطقة الحدودية السورية ـ اللبنانية تدفقاً للنازحين من جنوب لبنان، حسبما أفادت به مصادر متقاطعة، وذلك في الوقت الذي نصحت فيه مكاتب السفريات بدمشق السوريين المغادرين والقادمين إلى دمشق عبر مطار بيروت بالتوجه نحو مطار الملكة علياء في عمّان، بعد إلغاء كثير من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى مطار بيروت.

وقال موظف في مكتب سفريات بدمشق لـ«الشرق الأوسط» إن إلغاء كثير من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى مطار بيروت، تزامن مع مواعيد عودة عشرات المغتربين السوريين ممن كانوا يزورون البلاد إلى دول الاغتراب، وقد وجدوا أنفسهم عالقين بعد انتهاء إجازاتهم. كما عَلِقَ سوريون كانوا في الخارج في طريق العودة إلى البلاد.

ومنذ اندلاع الحرب في سوريا وتوقُّف غالبية رحلات شركات الطيران الدولية إلى مطار دمشق، لجأ السوريون إلى السفر عبر مطاري بيروت وعمّان. وأغلب السوريين يفضلون ارتياد مطار بيروت بسبب الإجراءات التي تفرضها عمّان على السوريين، وخطورة الطريق البري جنوب سوريا الذي يمر في محافظة درعا التي تعاني من انفلات أمني.

سيدة سورية كانت في زيارة عمل إلى فرنسا تقول إنها عَلِقَت في مطار شارل ديغول يوماً كاملاً، قبل أن تجد رحلة متاحة إلى إسطنبول ومنها إلى عمّان ثم دمشق، حيث استغرقت رحلة العودة يومين. وتقول: «كانت ساعات صعبة، ظننت للحظات أنني قد لا أعود إلى بيتي أبداً»، مضيفة: «إنه شعور قاهر بعد أكثر من 10 سنوات من الحرب وافتقاد الأمان».

سائق تاكسي سوري على خط دمشق ـ بيروت حاول إقناع مغترب سوري من زبائنه ينوي السفر إلى أوروبا عبر مطار بيروت بأن الأمر بسيط جداً، وهو الحجز على الخطوط اللبنانية، وقال: «لا تصدق الأخبار؛ فرغم كل شيء فإن مطار بيروت يعمل، والحركة فيه مستمرة بشكل روتيني. لقد اعتادوا حالة الحرب حتى إن الازدحام في الاستقبال أكثر منه في المغادرة!».

وألغت كثير من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى مطار بيروت بعد «تفجير أجهزة (البيجر)»، الثلاثاء الماضي، وما تلاه من تصعيد خطير من قبل شركات الطيران التركية والإماراتية والفرنسية والإسبانية، وبينما عادت الخطوط الإماراتية، يوم السبت، واصلت كثير من الشركات الأوروبية تعليق رحلاتها، إلى بيروت، بسبب الوضع الأمني المتردي.


Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: دقیقة مضت إلى سوریا

إقرأ أيضاً:

صور.. نزوح آلاف العائلات من سكان جنوب لبنان نحو الشمال

ازدحمت الطرق السريعة المؤدية إلى شمال لبنان اليوم الاثنين بالأسر المغادرة بسبب القصف الإسرائيلي المكثف على جنوب البلاد، واحتضن الآباء والأمهات أبناءهم وفروا حاملين أمتعتهم في حقائب على أسطح السيارات بينما كان الدخان الأسود يتصاعد من خلفهم

وكانت أعداد لا حصر لها من السيارات والشاحنات الصغيرة و"البيكآب" محملة بالأمتعة ومكتظة بالركاب.

وشوهدت سيارات تحمل أفراد من عائلة واحدة. وفرت أسر أخرى بسرعة دون أن تأخذ معها سوى الضروريات الأساسية التي جمعتها بينما كانت القنابل تتساقط من فوقهم.
وقال عبد العفو الذي تعرضت قريته ياطر لقصف كثيف فجر اليوم "لما صارت الغارات اليوم الصبح على البيوت، حملت كل الأوراق المهمة وطلعنا. غارات وين ما كان حولاينا، شي مخيف".

وأضاف عبد العفو، الذي بقي في ياطر منذ بدء القتال على الرغم من أنها تبعد نحو 5 كيلومترات فقط عن الحدود الإسرائيلية، إنه قرر المغادرة عندما بدأت القنابل تسقط على المنازل في المنطقة.

وقال "كان عندي ايد على ظهر ابني (وضعت يدي على ظهره) وعم قلله ما يخاف". والآن تقطعت السبل بأسرة العفو على الطريق السريع بينما كانت حركة المرور تتجه شمالا.

ويشير العفو على أنهم لا يعرفون أين سيقيمون لكنهم لا يريدون سوى الوصول إلى بيروت.

وتتبادل إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار عبر الحدود منذ بدء الحرب في غزة العام الماضي بهجوم شنته حركة حماس حليفة حزب الله، لكن إسرائيل كثفت حملتها العسكرية بسرعة خلال الأسبوع المنصرم.

ومع تصاعد القصف ليشمل أنحاء أخرى من لبنان اليوم الاثنين، تلقى السكان مكالمات هاتفية مسجلة مسبقا من الجيش الإسرائيلي تأمرهم بمغادرة منازلهم من أجل سلامتهم.

 

مقالات مشابهة

  • صور.. نزوح آلاف العائلات من سكان جنوب لبنان نحو الشمال
  • وزير النقل اللبناني: شركات طيران أجنبية وعربية علقت رحلاتها من مطار بيروت
  • الأردن يوقف جميع الرحلات إلى مطار بيروت بعد العدوان الإسرائيلي
  • إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت
  • الأردن يوقف رحلات شركات الطيران إلى بيروت مع تزايد التوترات الإقليمية
  • هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني: إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر
  • إيقاف رحلات شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر
  • مئات العائلات في جنوب لبنان تنزح على وقع القصف الإسرائيلي
  • توضيح مهمّ جدّاً لرئيس مطار بيروت.. ماذا كشف عن حركة الطيران؟