حزب الله وإسرائيل: صواريخ الفجر تُشعل حربًا جديدة في المنطقة!
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سبتمبر 24, 2024آخر تحديث: سبتمبر 24, 2024
المستقلة/- تصاعدت حدة المواجهات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، وسط ضربات متبادلة بين الطرفين، مع دخول الصراع مرحلة جديدة قد تؤدي إلى كارثة إنسانية وإقليمية غير مسبوقة.
فجر الثلاثاء، أعلن حزب الله عبر مجموعة من البيانات المتتالية استهدافه عدة مواقع عسكرية إسرائيلية، كان أبرزها قصف مطار مجدو العسكري، وقاعدة عاموس للدعم اللوجستي، ومصنع مواد متفجرة في منطقة زخرون التي تبعد 60 كلم عن الحدود اللبنانية.
في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 20 صاروخًا من جنوب لبنان، وأشار إلى اعتراض بعضها وسقوط البقية في مناطق مفتوحة. وجاء الرد الإسرائيلي عبر سلسلة غارات جوية استهدفت بلدات لبنانية، وسط تصعيد ميداني غير مسبوق منذ حرب 2006. أسفرت هذه الغارات عن ارتفاع حصيلة الضحايا اللبنانيين إلى 492 قتيلًا بينهم نساء وأطفال، وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية، مع تحذيرات من أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
هل لبنان على أعتاب حرب جديدة؟
مع نزوح آلاف اللبنانيين من جنوب البلاد نحو بيروت والشمال، والاستعدادات الإسرائيلية لتوسيع العمليات العسكرية، تتساءل الأوساط الدولية والإقليمية: هل يسعى نتنياهو وحزب الله لتغيير قواعد اللعبة، أم أن المنطقة تقف على حافة هاوية من المواجهة الشاملة التي قد تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود اللبنانية؟
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو توعد بمزيد من الهجمات، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعمل على “تغيير موازين القوى”، مما ينذر بأيام صعبة ومليئة بالتوتر، خاصة مع تحذيراته للإسرائيليين بضرورة التزام الحيطة والتكاتف “حتى تحقيق النصر”.
هل يعود شبح الحرب المفتوحة إلى المنطقة؟
التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل يفتح الباب أمام احتمالات كثيرة، منها دخول أطراف دولية على خط الصراع. فهل ستستمر المواجهات المحدودة، أم أن الأيام القادمة تحمل في طياتها مفاجآت قد تجر المنطقة إلى صراع إقليمي واسع؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
صواريخ تستهدف تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بين العديسة ومسكاف عام بلبنان
أعلنت وسائل إعلام لبنانية، أنه جرى إطلاق صواريخ باتجاه تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بين العديسة ومسكاف عام، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.