سابقة تاريخية.. لماذا منحت حكومة العراق مدافع ثقيلة للبيشمركة؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
في سابقة هي الأولى من نوعها تاريخا، سلمت الحكومة العراقية، قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان، مدافع "هاوتزر" الأمريكية، الأمر الذي أثار جملة من التساؤلات عن دوافع هذه الخطوة وتوقيتها، خصوصا بعدما انتقدها رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي.
وكتب الحلبوسي تدوينة على منصة "إكس" الأسبوع الماضي، رفض فيها بشكل قاطع تسليح قوات محلية واجبها الدستوري يقتصر على حفظ أمن داخلي ضمن حدود مسؤوليتها بمدفعية ثقيلة متطورة، وأن هذا النوع من الأسلحة يجب أن يكون حكرا بيد الجيش العراقي فقط.
وخلال مقابلة تلفزيونية بثت، الجمعة، رأى أن خطوة رئيس الحكومة العراقية هذه، تمكن وراءها مساعي مسبقة لتشكيل تحالف سياسي مبكر مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وزعيم كتلة العقد الوطني، رئيس الحشد الشعبي فالح الفياض، من أجل تشكيل الحكومة المقبلة.
نرفض رفضاً قاطعاً تسليح قوات محلية واجبها الدستوري يقتصر على حفظ امن داخلي ضمن حدود مسؤوليتها ( بمدفعية ثقيلة متطورة )، هذا الإجراء المرفوض قد يكون سبباً في ضرب الأمن المجتمعي الوطني بشكل عام و في محافظتي نينوى و كركوك على وجه الخصوص إذا ما تم الاساءة باستخدام تلك الأسلحة ( لا… — محمد الحلبوسي (@AlHaLboosii) September 14, 2024
تنافس سياسي
تعليقا على ذلك، قال مناف الموسوي مدير مركز "بغداد" للدراسات لـ"عربي21" إن "تصريحات الحلبوسي محاولة للعودة إلى الواجهة السياسية، فهو يسعى إلى رد الغبن عن نفسه بعدما تخلى عنه شركاؤه السابقون وعلى رأسهم الحزب الديمقراطي الكردستاني".
ورأى الموسوي أن "الحلبوسي يريد الإشارة إلى أنه لايزال متواجدا في المشهد السياسي ولديه القدرة على المناورة وبناء تحالفات سياسية جديدة، خصوصا عندما تحدث عن تحالف مبكر بين السوداني، والحزب الديمقراطي، وفالح الفياض، إضافة إلى الخنجر، الذي ذكره بالغمز وليس بالإشارة".
وأردف: "لكن في الوقت نفسه، فإن الحلبوسي يتجه شرقا لإقامة تحالفاته، وقد يكون مع عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي الذي القتاه مؤخرا، والاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل الطالباني، وحركة بابليون بزعامة ريان الكلداني".
وأشار إلى أن "كل هذه بالنتيجة هي تحركات سياسية قد تؤشر إلى إمكانية إجراء انتخابات مبكرة، على اعتبار أنها مدرجة ضمن البرنامج الحكومي الذي صوت عليه البرلمان، وبالتالي يريد الحلبوسي أن يعضد مطلب نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون، والذي سبق أن دعا لانتخابات المبكرة".
ولفت إلى أن "التحالفات الكثيرة التي بدأت تأخذ أشكالا مختلفة عن السابق سواء كان بالتوجهات أو التعاملات وفق الوضع الإقليمي الجديد والحالة المحلية الحالية من خيارات متعددة، وهذا يشير إلى الحراك السياسي لأغلب الكتلة والقوى السياسية".
وأكد الموسوي أن "الحلبوسي أراد الاستفادة من خلافات حقيقية داخل الإطار التنسيقي سببها شبكة التجسس (مجموعة محمد جوحي) التي كشف عنها في مكتب رئيس الوزراء، وبالتالي سعى إلى انتاج نفسه سياسيا وفق التناقضات الموجودة داخل الإطار".
وعلى الصعيد ذاته، قال المحلل السياسي العراقي، علي البيدر، إن "ما أثار الحلبوسي ضد كردستان العراق هو تعامل الإقليم مع رئيس حزب السيادة خميس الخنجر بمساحة أكبر على حساب حضور الحلبوسي السياسي، باعتبار الأكثر تمثيلا سياسيا داخل المكون السني، لكن الأكراد يرون غير ذلك".
وأضاف البيدر في حديث لـ"الاستقلال" أن "القضية الأخرى تتعلق بمحاولة الحلبوسي التقرب من بعض قيادات الإطار التنسيقي، مستثمرا الخلافات بينهم وبين رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني".
وأشار إلى أن "التصريحات لا تخرج عن بعدها السياسي والهدف منها خلخلة حالة الاستقرار السياسي، وأن الحلبوسي يسعى من خلالها إلى العودة للمشهد السياسي بكل الإمكانيات والوسائل المتاحة".
وضع مغاير
وبخصوص انعكاس خطوة التسليح على الواقع السياسي والأمني، قال الموسوي إن "هناك إشكالية في عملية تسليم المدافع، على اعتبار أن البيشمركة قوات غير تابعة للقائد العام للقوات المسلحة، ولا تأتمر بتوجيهات وزارة الدفاع، لذلك فإن تسليحهم يعني خلق جيش داخل جيش".
وبين الموسوي أن "هناك معارضة داخل الإطار التنسيقي، ولاسيما من الخزعلي الذي رفض هذه الخطوة، إضافة إلى انتقاد شعبي عن الصفقة التي جرى من خلالها تسليم أسلحة ثقيلة هجومية إلى قوات داخلية لا تحتاجها، لأن أي هجوم خارجي هو من مسؤولية الحكومة العراقية".
وخلص إلى أن "تسليم السلاح خطوة عليها الكثير من علامة استفهام وإشكاليات كثير تحتاج إلى تفسير، بالتالي استفاد الحلبوسي من هذه القضية وطرحها على أنها عملية تخالف الدستور، وأن هذه المخالفة أقدمت عليها الحكومة، ودعا البرلمان لاستجواب رئيس الوزراء".
وفي المقابل، استبعد البيدر استخدام السلاح في المناطق المتنازع عليها بين محافظتي كركوك ونينوى وإقليم كردستان، بالقول: "الكرد فهموا اللعبة جيدا ولا يمكن لهم أن يجازفوا بأي خطوة في استخدام هذه الأسلحة للاعتداء على سكان المناطق المتنازع عليها".
وأشار البيدر إلى أن "ما يمنع إقدام كردستان العراق على أي استخدام للأسلحة في مهاجمة محافظات قريبة منه، هو أن الوضع الإقليمي والدولي لا يسمح بذلك، وأن إقليم بدأ يحتفظ بمكاسبه التي حققها سابقا، ولاسيما في ما يتعلق بالمساحة الجغرافية، ولا يريد التمدد".
وأردف: "ربما هناك حاجة أخرى دفعت لتسليح قوات البيشمركة، لأن إقليم كردستان كان له دور أمني وخدمي وإنساني في مساعدة المناطق القريبة منها والتقرب من أهلها أثناء الحرب ضد تنظيم الدولة عام 2014".
ودعا البيدر إلى "عدم احتساب هذه المناطق (نينوى، وكركوك) على سياسي معين حتى لا تسبب في خلخلة هذه العلاقة بين الأهالي وإقليم كردستان".
واتهم البيدر من وصفهم بـ"صانعي المشهد السياسي" في العراق بالبحث عن ثغرة أزمات للدخول منها وتشكيل واقع معين يكون لصالحهم وليس لصالح حالة الاستقرار وعملية الاستثمار والبناء في البلد، لذلك إثارة الجدل في القضايا التي طرحها الحلبوسي سياسية وليست إصلاحية.
وفي رسالة وجهها إلى الحكومة العراقية، السبت، قال زعيم مليشيا "عصائب أهل الحق" القيادي في الإطار التنسيقي قيس الخزعلي، إننا "نرفض تسليم السلاح إلى أي قوات محلية عدا الجيش العراقي"، مطالبا إياها بـ"العمل على تصحيح هذا الخطأ وإرجاع تلك الأسلحة الى الجيش الاتحادي".
وردت وزارة الدفاع العراقية، الخميس، في بيان أكدت فيه أن "تسليم المدافع تم بناءً على مذكرة رئيس أركان الجيش العراقي وبعد اتخاذ التدابير اللازمة"، موضحة أن "البيشمركة هي قوة وطنية لا يشك في ولائها للعراق، وأن التعاقد على السلاح حصل قبل أكثر من سبع سنوات".
رداً على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي بشأن موضوع مدافع هاوتزر عيار (١٠٥) ملم، المخصصة لقوات البيشمركة، نود أن نبين بصددها ما يلي:
١. تم التعاقد على شراء المدافع في زمن وزير الدفاع السيد عرفان الحيالي، وتم التعديل عليه في زمن وزير الدفاع السيد جمعة… pic.twitter.com/NK7S8EVGOI
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية العراقية البيشمركة الحلبوسي الحشد الشعبي العراق البيشمركة الحشد الشعبي الحلبوسي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة العراقیة الإطار التنسیقی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
بغداد اليوم -
مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية الرابعة برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني
••••••••••
ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية الرابعة للعام الحالي، جرى خلالها بحث الأوضاع العامة في البلاد ومناقشة الملفات المهمة وأولويات البرنامج الحكومي، فضلاً عن التداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.
وتابع مجلس الوزراء ملف الطاقة، إذ أقر شمول حقل مجنون النفطي بمشروعات المنافع الاجتماعية مُساواةً مع ما معمول به في عقود التراخيص الأخرى، وتمكين وزارة النفط/ شركة نفط البصرة من تنفيذ مشروعات خدمية على وفق الآلية المبينة في قرار مجلس الوزراء (24318 لسنة 2024) بشأن تنفيذ مشروعات المنافع الاجتماعية لعقود جولات التراخيص، وكذلك تخصيص وزارة المالية مبلغًا مقداره (10) ملايين دولار سنويًا من حساب حقل مجنون النفطي، لتنفيذ المشروعات موضوع البحث ضمن الموازنة التخطيطية للشركة المشغلة للحقل/ شركة نفط البصرة.
وبهدف تطوير وتنظيم عمل المطارات، جرت الموافقة على ما يأتي:
1. تعاقد وزارة النقل مع الاستشاري الدولي المتخصص (مؤسسة التمويل الدولي IFC) لإعداد الكراس الاستثماري لإدارة وتشغيل وتطوير مطارات؛ (البصرة، والموصل، وذي قار، والنجف الأشرف)، بالشراكة مع القطاع الخاص (PPP) وفقًا لجدول زمني محدد بالتعاون والتنسيق مع سلطة الطيران المدني، وتحميل كلفة الدراسة الاستشارية على الفائز بالعطاء وجزء على المحافظة المعنية.
2. تتولى وزارة النقل أو المحافظة (المُنشأ فيها المطار) مسؤولية التعاقد مع الجهة المطلوب الشراكة معها (الفائز بالعطاء)، بالتنسيق بين الوزارة المذكورة آنفًا والمحافظة المُنشأ فيها المطار.
3. تتولى وزارة النقل الرقابة والإشراف على المطارات، بما فيها الإيرادات المتأتية من المطار والتوظيف فيه، بالتنسيق مع المحافظة المنشأ فيها المطار، والتي تكون هي جهة الارتباط مع الحكومة الاتحادية في تسهيل جميع الإجراءات الحكومية ذات الصلة.
4. تكون إدارة الجوازات، والكمارك، والصحة، والأمن، وأمن المطار، والرقابة الجوية، والتقييس والسيطرة النوعية في المطارات مسؤولية الحكومة الاتحادية حصرًا.
5. يستثنى مطار بغداد الدولي من الفقرة (2) المذكورة آنفًا، وتبقى وزارة النقل جهة التعاقد مع المستثمر.
وفي السياق ذاته، وافق مجلس الوزراء على ما يأتي:
1. تسديد وزارة النقل/ الخطوط الجوية العراقية ما سيترتب بذمتها من أجور، بعد توقيع عقد الاستثمار أو الشراكة على وفق نظام الأجور في المطارات المدنية (6 لسنة 2018).
2. تفاوض وزارة النقل مع المستثمرين أو المشاركين في إدارة المطار، لتحديد مقدار الحد الأدنى من إيرادات المطار الواجب ضمانها من الجانب العراقي، وأن تعرض محاضر التفاوض على مجلس الوزراء لتمكين وزارة المالية من تقديم الضمانات المطلوبة.
3. اتفاق وزارة النقل مع المستثمر أو المشارك بإدارة المطار في إدراج بند في العقد يتضمن تحديد مقدار التعويض الواجب دفعه، في حال أنهت إدارة المطار أو أي جهة حكومية ذات صلاحية عقد الاستثمار أو الشراكة بإرادتها المنفردة قبل انتهاء مدة العقد.
4. إعداد وزارة النقل وسلطة الطيران المدني وهيئة المستشارين، مسودة تعديل نظام الأجور في المطارات رقم (6 لسنة 2018)، بما يضمن معالجة موضوع الأجور المستوفاة على وفق النظام المذكور آنفًا، بما يتلاءم مع طبيعة العقود واقتصاديات سوق النقل الجوي.
وضمن إجراءات الإصلاح المالي، أقر المجلس إعداد مشروع قانون ينص على ارتباط عمل ديوان التأمين بالبنك المركزي العراقي، لكون الديوان من المؤسسات المالية غير المصرفية التي تعمل على تنظيم قطاع التأمين والإشراف عليه، بما يكفل تطويره وتأمين سوق مفتوح وشفاف وآمن ماليًا.
وفي مجال التعاون الضريبي، جرت الموافقة على تخويل المدير العام للهيئة العامة للضرائب في وزارة المالية، صلاحية التفاوض والتوقيع بالأحرف الأولى على مشروع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب المفروضة على الدخل ورأس المال بين حكومة جمهورية العراق وحكومة سلطنة عُمان، استنادًا إلى أحكام الدستور، وتتولى وزارة الخارجية إعداد وثيقة التخويل اللازمة باسم حكومة جمهورية العراق للمدير العام للهيئة، ورفعها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء من أجل استحصال توقيع السيد رئيس مجلس الوزراء.
وبهدف تطوير التجارة وتبسيط الإجراءات، وافق مجلس الوزراء على مشروع (نظام تنظيم التجارة الإلكترونية في العراق).
كما وافق المجلس على مشروع قانون التعديل الأول لقانون ديوان الوقف السني (56 لسنة 2012)، الذي دققه مجلس الدولة وإحالته إلى مجلس النواب، استنادًا إلى أحكام الدستور، مع الأخذ بعين الاعتبار ملحوظات الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وضمن جهود الحكومة في تطوير مناطق بغداد التراثية، وافق مجلس الوزراء على استثناء مشروع تأهيل بناية القشلة التراثية (مكتب بريد الأقصى) من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014)، والضوابط الملحقة بها، والتعاقد مع الشركة المرشحة من وزارة الثقافة والسياحة والآثار.
وفي إطار الجهود الحكومية لإعادة العمل في المشاريع المتلكئة والمتوقفة، أقر مجلس الوزراء ما يأتي:
1. استحداث مكون (تجهيز الأجهزة الطبية والأثاث الطبي والمكتبي مع المستلزمات الطبية) ضمن مكونات مشروع (تأهيل مستشفى الموصل) المدرج في جداول الموازنة الاستثمارية لوزارة الصحة لعام/ 2023 على أن يكون بعقد جديد حسب الضوابط، وزيادة الكلفة الكلية للمشروع.
2. زيادة مقدار الاحتياط والكلفة الكلية لمشروع (المجمع السكني في محافظة ديالى/ الغالبية)، وزيادة مقدار الإشراف والمراقبة.
3. زيادة مبلغ الاحتياط والكلفة الكلية لمشروع (المجمع السكني في محافظة واسط/ زرباطية).
4. زيادة مقدار الاحتياط لمكون (إنشاء القاعات الدراسية) المثبتة ضمن مكونات مشروع (تصميم وتنفيذ أبنية مجمع الهندسة) في جامعة بابل، وزيادة مبلغ الإشراف والمراقبة، واستحداث مكون باسم (مبلغ الزيادة على المستحقات غير المدفوعة لمكون إنشاء القاعات الدراسية)، وزيادة الكلفة الكلية للمشروع الرئيسي.
وضمن مساعي الحكومة لتوفير الدعم للانتخابات النيابية، وافق مجلس الوزراء على إدراج مبلغ الفرق البالغ (294.370) مليار دينار، ضمن جداول تقديرات الموازنة العامة الاتحادية لعام 2025، استنادًا إلى أحكام قانون الموازنة العامة الاتحادية (13 لسنة 2023)، ليصبح المبلغ (398.600) مليار دينار، لغرض تغطية تكاليف تنفيذ انتخابات مجلس النواب 2025، استثناءً من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014)، ومن تعليمات تسهيل تنفيذ قانون الموازنة (1 لسنة 2023)، وتعديل نص قانون الموازنة للسنوات (2023، و 2024، و 2025) النفقات السيادية، يتضمن انتخابات مجلس النواب.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء