الإجرام الإسرائيلي.. من أمِن العقاب واصل سفك الدماء
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
لا يمكن وصف ما تقوم به إسرائيل في لبنان سوى بأنه بربرية ووحشية ضد الإنسان والعمران؛ إذ باتت نيران الانتقام هي المحرك الرئيسي للحكومة المُتطرفة التي يقودها بنيامين نتنياهو بعدما تلقت ضربة موجعة في السابع من أكتوبر سيستمر صداها لعقود مُقبلة.
وانطلاقًا من الرغبة في الانتقام من كل ما له علاقة بدعم القضية الفلسطينية ودعم قطاع غزة، نفذ جيش الاحتلال أمس عشرات الغارات الجوية على مناطق واسعة من جنوب لبنان، وطالت نيرانه العاصمة بيروت؛ ما أسفر عن استشهاد أكثر من 356 شخصًا من بينهم أطفال ونساء.
لقد باتت منطقتنا العربية في وضع يُشبه الحرب المفتوحة، فبعدما دمرت إسرائيل قطاع غزة بشكل كامل وأجبرت مئات الآلاف على النزوح وقتلت عشرات الآلاف، اتجهت نيران الصهيونية إلى لبنان في محاولة لتطبيق نفس السيناريو في لبنان، عبر قصف مناطق واسعة واستهداف المساكن والمؤسسات المدنية، وإرسال رسائل للسكان بالإخلاء الفوري للمنازل، ليشهد جنوب لبنان عمليات نزوح غير مسبوقة.
إنَّ الكيان الإسرائيلي بات مطمئنًا أن المجتمع الدولي لن يُحرِك ساكنًا؛ إذ ظل عاجزًا عن وقف شلال الدماء في غزة لقرابة عام كامل، ولذلك يُواصل إجرامه بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني دون رادعٍ، لأنه ضَمِنَ الإفلات من العقاب في ظل تجاهل المجتمع الدولي للممارسات الإسرائيلية الوحشية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق في رام الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم /السبت/ عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات: (بيت ريما، دير غسانة، عابود، كفر عين، شمال رام الله)، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وفي سياق متصل.. أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة "قصرة" جنوب محافظة نابلس.