موقع 24:
2025-01-30@17:29:04 GMT

فرنسا تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن لبنان

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

فرنسا تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن لبنان

طلبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، بعد أن شنت إسرائيل أعنف موجة من الضربات الجوية ضد جماعة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان منذ عقود.

وكتب وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان نويل بارو على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" في ساعة متأخرة من يوم الإثنين: "بعد الضربات اليوم في لبنان، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا، طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع".

Suite aux frappes ayant fait des centaines de victimes aujourd’hui au Liban, j’ai demandé que soit organisée cette semaine une réunion d’urgence du Conseil de sécurité de l’@UN. pic.twitter.com/PHUsJpQm4N

— Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) September 23, 2024

ومع اقتراب الحرب في غزة من عامها الأول، بدا أن التصعيد الذي طال الخوف منه في النزاع الشرق أوسطي حدث يوم الإثنين، حيث أفادت السلطات اللبنانية بمقتل ما لا يقل عن 492 شخصاً، بينهم 35 طفلاً، وإصابة 1645 آخرين في الضربات الإسرائيلية.

وقالت إسرائيل إنها نفذت أكثر من 1300 هجوم على أهداف في لبنان، بما في ذلك هجوم في العاصمة بيروت، فيما وصف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ذلك بأنه ضربة وقائية تهدف إلى القضاء على ترسانة حزب الله.

وتصاعدت النزاعات المستمرة بين إسرائيل وحزب الله، الداعم القوي لحركة حماس الفلسطينية، مرة أخرى الأسبوع الماضي بعد تفجير آلاف من أجهزة الاتصالات في لبنان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً، قبل ضربة إسرائيلية على قيادة حزب الله قرب بيروت.

ومع ذلك، تمثل هجمات يوم الإثنين تصعيداً كبيراً، وتعتبر أسوأ حلقة من القتال في لبنان منذ حرب 2006.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزير الخارجية الحرب هجوم حزب الله فرنسا لبنان إسرائيل حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن الوضع في لبنان وغزة في ظل الوضع الراهن حالياً.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه مع عودة المزيد من الرهائن الإسرائيليين، ومع رجوع سكان غزة إلى مناطق شمال القطاع، ومع توقف الصواريخ عن الإنطلاق من لبنان باتجاه إسرائيل، ومع هدوء جبهة الحوثيين في اليمن "نسبياً"، فإن هناك شعور يشير إلى أن الحرب الحالية تنتهي، حتى وإن لم يكن هناك إعلان رسمي لذلك.   ويلفت التقرير إلى أنّ إسرائيل "دمّرت القدرات العسكرية لحماس، فيما قُتل كبار قادتها ونحو 20 ألف إرهابيّ كما استُنزفت ترسانتها الصاروخية وتضررت أنفاقها بشدة وتُرك عشرات الآلاف من الناس الذين تحكمهم الحركة من دون منازل يعودون إليها".   في المقابل، يرى التقرير أنه "ما زالت لدى حماس عناصر مسلحة تستطيع إرتداء الزيّ العسكري، ما يدفعها للقول إنها انتصرت"، وأضاف: "مع هذا، فإن إسرائيل لم تنجح في إسقاط حُكم حماس في غزة، لكن قيام الأخيرة بتصوير هذا باعتباره انتصاراً يشكل عملاً مُذهلاً من أعمال الخداع الذاتي".   واعتقد التقرير أنَّ الأمر نفسه يسري في لبنان، ويضيف: "لقد تمّ هناك اغتيال كبار القادة في حزب الله وتدمير ما يزيد عن 75% من ترسانته الصاروخية، كما تم اقتلاع الكثير من البنية التحتية التي بناها في جنوب لبنان لغزو إسرائيل، فيما جرى إضعاف إيران الراعية له بشكلٍ كبير وقطع طريق إعادة تسليحه عبر سوريا التي كانت تحت حُكم بشار الأسد، وفي النهاية يتحدث الحزب عن حصول انتصار"، على حد مزاعمه.   ورأى التقرير أنه على إسرائيل ألا تخدع نفسها أيضاً كما فعلت "حماس" أو "حزب الله"، كما قال، وأضاف: "صحيحٌ أن إسرائيل نجحت على مدى الأشهر الـ15 الماضية بعد هجوم 7 تشرين الأول 2023 في إعادة تشكيل الشرق الأوسط، لكن حماس ما زالت موجودة في غزة وحزب الله لم يختفِ في لبنان. كان العديد من الإسرائيليين يحلمون بواقع مختلف تماماً بعد الحرب، واقع استسلام حماس في غزة وإجبار إسرائيل لحزب الله على الموافقة على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على الجانب اللبناني من الحدود الشمالية".   وأكمل: "في الحقيقة، فإن هذين الحلمين لم يتحققا، بل إن الواقع هو أن المجموعتين لا تزالان موجودتين وسوف تحاولان إعادة تنظيم صفوفهما وتسليح نفسيهما استعداداً للقتال في يوم آخر. هنا، يتعيَّن على إسرائيل أن تكون متيقظة، وأن تضمن عدم حدوث هذا على الإطلاق".   وتابع: "لكي يتسنى لإسرائيل تحقيق هذا الهدف، يتعين عليها أن تتجنب الوقوع في فخ خداع الذات. ففي حين تخدع حماس وحزب الله نفسيهما بالقول إنهما هزمتا إسرائيل، فإن الحقائق على الأرض تدحض هذا الزعم. ولكن يتعين على إسرائيل أيضاً أن تكون صادقة بشأن واقعها".   وأردف: "إن أحد الخداعات التي يتعين على إسرائيل أن تتجنبها هو أن الآلية التي أنشئت بموجب وقف إطلاق النار الحالي، والتي بموجبها تقوم شركة أمنية أميركية خاصة بتفتيش السيارات التي تنقل سكان غزة إلى الجزء الشمالي من القطاع، سوف تمنع تهريب الأسلحة، ولكن هذا لن يحدث. فضلاً عن ذلك، فإن العائدين إلى هناك سيراً على الأقدام لا يخضعون للتفتيش، وبوسعهم تهريب الأسلحة الصغيرة".   وأكمل: "إن الاختبار الحقيقي سيكون في ما ستفعله إسرائيل بشأن هذه الأسلحة عندما يدخل وقف إطلاق النار الدائم حيز التنفيذ، ولن ننسى الأسلحة الصغيرة والمسدسات.. ولكن هل تسمح إسرائيل لإرهابيي حماس في بيت حانون باستخدام صواريخ آر بي جي مرة أخرى؟".   واعتقد التقرير أنه "من المؤكد أن حماس وحزب الله سيختبران إسرائيل في الأيام المقبلة، انطلاقاً من افتراض أن ما كان هو ما سيكون، وهذا يعني أن ضبط النفس الذي أظهرته إسرائيل قبل السابع من تشرين الأول لمنع التصعيد واندلاع حريق أوسع نطاقاً سوف يكون نفس أسلوب العمل هذه المرة أيضاً".   وتابع: "إن إسرائيل بحاجة إلى أن تثبت بالأفعال ـ وليس بالأقوال ـ أن قواعد اللعبة قد تغيرت. كذلك، لا ينبغي لإسرائيل أن تكتفي بتطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار، بل يتعين عليها أيضاً أن تتحرك بحزم كلما أقدمت حماس أو حزب الله على اتخاذ خطوات من شأنها أن تعرض أمنها القومي للخطر".   وأردف: "كما أظهر السابع من تشرين الأول بشكل مؤلم، فإنَّ إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل الأوهام حول أعدائها ــ بأنهم قد تراجعوا أو ضعفوا. وإذا رأتهم ينهضون مرة أخرى على حدودها، فلابد أن تتصرف بحزم، ذلك أن خداع إسرائيل لنفسها أمر قاتل". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • فرنسا تدعو إلى اجتماع بشأن أوكرانيا في 12 فبراير المقبل
  • للرد على مقترح ترامب بشأن غزة.. اجتماع عربي طارئ
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للجامعات
  • اجتماع طارئ لمناقشة موقف طلاب منح الوكالة الأمريكية
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للتنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن بشأن لبنان وسوريا
  • استمرار الضربات الاستباقية ضد تجار النقد الأجنبية
  • بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”
  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!