خالد الشربيني: منتدى شباب العالم ساهم في دفع عجلة العمل السياسي والحزبي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أشاد الدكتور خالد الشربيني، أمين العضوية بحزب الإصلاح والنهضة، بالنجاح الكبير الذي حققه منتدى شباب العالم في تعزيز تمكين الشباب المصري، موضحًا أن المنتدى الذي أُطلق تحت رعاية الأكاديمية الوطنية للتدريب، ساهم في تعزيز مشاركة الشباب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
دور المنتدى في العمل السياسي والمجتمعيوأشار «الشربيني» في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن منتدى شباب العالم، بجانب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ساهم في دفع عجلة العمل السياسي والحزبي، مؤكدًا أن اعتماد هذه المبادرات على استراتيجيات التدريب والتأهيل كان سرًا في خلق جيل جديد من القادة الشباب في مختلف المجالات.
وأضاف أمين العضوية بحزب الإصلاح والنهضة أن دعم الدولة المصرية وإيمان القيادة السياسية بأهمية تمكين الشباب أثمر عن مشاركتهم الفعالة في الحكومة الجديدة، سواء كنواب للمحافظين أو مساعدين للوزراء.
وأكد أن تمكين الشباب في الحياة السياسية والحزبية، يعد خطوة رئيسية لبناء جيل قيادي مؤهل، يُسهم في إحداث تغييرات إيجابية بالمجتمع والمساهمة في بناء مستقبل واعد للوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم الوطنية للتدريب الإصلاح والنهضة الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: نستعد بقوة للانتخابات المقبلة ونعمل على تمكين الشباب وتوسيع التواجد بالمحافظات
في ظل الحراك السياسي المتنامي الذي تشهده الساحة المصرية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، برز حزب الوعي كأحد الأحزاب الشابة التي تسعى لترسيخ وجودها وتوسيع قاعدتها الشعبية.
وفي حوار لـ "صدى البلد"، تحدث حازم الملاح، عضو الهيئة العليا لحزب الوعي ورئيس لجنة الصحافة والاتصال، عن خطة الحزب للاستعداد للانتخابات وأبرز تحركاته في المحافظات.
وأكد أن الحزب لا يسعى فقط للمشاركة، بل لبناء كوادر سياسية شابة قادرة على صناعة الفارق، وأن التحرك أصبح بخطى ثابتة ليكون له حضور فاعل على الساحة الوطنية.. وإلى نص الحوار:
في البداية كيف يستعد حزب الوعي للاستحقاقات الانتخابية المقبلة؟حزب الوعي يستعد بشكل جاد ومكثف لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ونحن عازمون على التواجد بقوة في جميع الاستحقاقات السياسية المقبلة، ونهدف بشكل رئيسي على تمكين الشباب والمشاركة الفعالة في بناء الحياة السياسية في مصر.
ونحن الان نقوم بتوسيع قواعد الحزب في مختلف المحافظات من خلال افتتاح عدد من اللجان، بالإضافة إلى إطلاق حملات ميدانية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع المواطنين لتعزيز التفاعل وتبني القضايا الحقيقية التي تهم الناس.
هل يمكن أن توضح لنا المحافظات التي تم التوسع فيها مؤخرا؟بالفعل قمنا بافتتاح لجان حزبية في محافظات مثل الإسكندرية، وبني سويف، والجيزة، والشرقية، والغربية، وبورسعيد.
ونعمل حاليا على ربط هذه اللجان بالمواطنين من خلال مبادرات خدمية وتوعوية، مع التركيز على المناطق التي تفتقر إلى التمثيل السياسي الفعال.
ما الآليات التي يعتمد عليها الحزب للوصول إلى الشباب؟نولي الشباب أهمية قصوى، ونسعى إلى إشراكهم بفاعلية من خلال توفير منصات حوار مفتوحة وتقديم فرص مجانية للمشاركة والتدريب داخل الحزب.
ونعتمد بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الشباب ونشر أفكارنا بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تدريبية للأعضاء الجدد ونركز فيها على مهارات الحملات الانتخابية وإدارة الأزمات وفنون الحوار العام وذلك بهدف إعداد كوادر قادرة على خوض العمل السياسي بثقة وكفاءة.
كيف ينظر الحزب للنظام الانتخابي الحالي؟ وهل هناك مطالب لتعديله؟حزب الوعي يؤيد التوصيات التي خرج بها الحوار الوطني، خصوصا فيما يتعلق بتعديل النظام الانتخابي نحو تعزيز نظام القوائم النسبية الحزبية، وذلك لضمان تمثيل أكثر عدالة، وإتاحة الفرصة للأحزاب الصغيرة لتجد لها مكانًا في المشهد السياسي.
نحن نؤمن بأن أي إصلاح يجب أن يكون تدريجيا لضمان استقرار العملية السياسية، لكن في حالة استمرار العمل بالنظام الحالي، نرى ضرورة تحقيق توافق سياسي بحيث تكون القوائم المغلقة ذات توزيع نسبي عادل ومتوازن وأعلنا عن ضرورة وجود قائمة واحدة تحت مسمي سند مصر علي أن تضم جميع الأحزاب والشخصيات المشهود لها بالكفاءة.
في ظل ظهور كيانات سياسية جديدة ما موقفكم من التعددية؟حزب الوعي يؤيد وبقوة التعددية السياسية باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية للديمقراطية.
ونحن نرى أن ظهور أحزاب جديدة يثري المشهد السياسي ويعزز من المشاركة الشعبية لكن من المهم أيضا أن يكون هناك آليات وضوابط تحول دون تفتيت الساحة السياسية وتشتيت الأصوات، وهذا حفاظا على فاعلية العملية السياسية.
كيف تقيمون دور الحوار الوطني وتأثيره على الحياة السياسية في مصر؟الحوار الوطني كان ولا يزال منصة حوارية حقيقية خلقت مساحة واسعة للتعبير عن الرأي وتنوع الأفكار، سواء من القوى المؤيدة أو المعارضة.
وقد انعكس هذا الحوار بشكل إيجابي على الحالة السياسية العامة، وفتح آفاقا جديدة للتعاون بين مختلف الأطياف.