غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ141 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى معابر غزة

إقرأ أيضاً:

مع تزايد الضربات الإسرائيلية.. هل سيتأثر سعر الصرف؟

على الرغم من حرب الابادة التي شنتها إسرائيل على مختلف المناطق اللبنانية، لم يتأثر سعر صرف الدولار ولكن تزايدت مخاوف اللبنانيين من ان يشهد السوق تقلبات في حال توسع الحرب.

وفي هذا الإطار، يقول الخبير المالي والاقتصادي الدكتور بلال علامة عبر "لبنان 24" إن وضع سعر الصرف سيبقى متماسكا ولكن من الواضح انه سيتأثر لاحقا بالتطورات لأن الحرب الدائرة والتي يبدو انها طويلة لن تنتهي في وقت قريب وستراكم خسائر هائلة على لبنان واللبنانيين لا يُمكن تحملها".

ورأى علامة ان "الدولة اللبنانية تحاول بأي ثمن من خلال حركة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الوصول إلى وقف لإطلاق النار أو الوصول لتسوية للقرار 1701 او قرار مجلس الأمن رقم 2735 ولكن من الواضح ان طرفي النزاع لن يستجيبا لهذا المطلب والأمور ذاهبة باتجاه التصعيد".

وأضاف: "من المؤكد انه مع تزايد الاعتداءات وآثار الحرب ونتائجها ستزداد الخسائر البشرية والمالية والاقتصادية من تعويض لأهالي الشهداء وايواء للنازحين ومعالجة الجرحى في المستشفيات وإعادة بناء الأبنية المُتضررة وهذه الأمور كلها تتكفل بها الدولة".

وتابع: "برأيي الوضع لا يمكن تحمله فنحن لم نلحظ ان أي دولة يمكن ان تساعد لبنان باستثناء المساعدات الطارئة التي ترسل عند حصول الأزمات والكوارث فيما المساعدات المالية أو الاستثمارية غير موجودة".

وختم: "إضافة إلى الضربات الإسرائيلية هناك أيضا أزمة الموازنة، وبالتالي كل هذه الأمور ستتفاقم وسيتحرّك سعر الصرف شئنا أم ابينا، ولكننا نأمل في ان تنتهي هذه الأزمات سريعا كي لا نصل إلى السيناريو الأسوأ".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • مع تزايد الضربات الإسرائيلية.. هل سيتأثر سعر الصرف؟
  • المعابر العشوائية.. مصيدة الموت
  • المعابر العشوائية.. مصيدة الموت
  • لليوم الثاني على التوالي.. محافظ بورسعيد يواصل جولاته المفاجئة على المدارس
  • السلطات الإسرائيلية تهدم قرية العراقيب للمرة 230 على التوالي
  • لليوم الـ 11على التوالي.. البحث مستمر عن جثمان "عبد الله" غريق الشرقية
  • دخول 50 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
  • مراسل «إكسترا نيوز»: إسرائيل تتعنت في إدخال المساعدات لغزة (فيديو)
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ139 على التوالي