أعلنت دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، إطارا للتعاون بينهما في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الذي يقوم بزيارة إلى واشنطن هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه.

شهد مراسم إعلان الإطار بين الإمارات وأميركا، في واشنطن، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي.

يؤكد الإطار الرغبة المشتركة للبلدين لتعميق التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة والالتزام المشترك بتطوير مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين بشأن الذكاء الاصطناعي، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات "وام".

ويشير الإطار إلى إدراك البلدين الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي بما في ذلك تسريع النمو الاقتصادي وإحداث نقلة نوعية في التعليم والرعاية الصحية فضلاً عن خلق فرص العمل ودفع الاستدامة البيئية وغيرها، كما يدركان، في الوقت نفسه التحديات والمخاطر التي تفرضها هذه التكنولوجيا الناشئة والأهمية الحيوية لتوفير الضمانات وسبل الحماية فيما يتعلق بها.

وأكد الجانبان عزمهما على التعاون في العديد من المجالات أهمها: تعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق ودعم البحث والتطوير الأخلاقيين له، وبناء أطر تنظيمية لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توسيع وتعميق التعاون في مجال حماية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتطوير المواهب في هذا المجال، إلى جانب دعم الطاقة النظيفة لمتطلبات أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة في البلدان النامية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات تكنولوجيا الإمارات أميركا ذكاء اصطناعي الإمارات أخبار الإمارات مجال الذکاء الاصطناعی فی مجال

إقرأ أيضاً:

الإمارات وأميركا.. شراكات فضائية لغد أفضل

في عصر يتسابق فيه العالم لاستكشاف أعماق الفضاء، تتألق دولة الإمارات العربية المتحدة كلاعب دولي بارز في هذا السباق بكثير من المبادرات والمشاريع والشراكات.
وتعد الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية، من الشراكات الاستراتيجية في هذا الصدد، حيث لم يقتصر التعاون الإماراتي-الأميركي على الجانب التكنولوجي والعلمي فحسب، بل أصبح رمزا للتعاون الدولي في مجالات الابتكار والاستكشاف والعمل من أجل غد أفضل.
فمن الفضاء الخارجي، إلى المختبرات الأرضية، يقف البلدان معا ليعبدا الطريق نحو مستقبل مليء بالاكتشافات الكونية التي قد تغير وجه البشرية.
شراكة بدأت بخطوات ثابتة مع إطلاق "مسبار الأمل"، الذي شكل محطة فارقة في استكشاف المريخ، حيث ساهمت الجامعات والمراكز العلمية الأميركية بتقديم الخبرات اللازمة لإنجاح هذه المهمة التاريخية.
ومن أبرز أوجه التعاون الفضائي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة انضمام الإمارات كعضو مؤسس لاتفاقية «آرتميتس» التي تستهدف تشكيل بيئة آمنة وشفافة، تسهل عمليات الاستكشاف والأنشطة الفضائية العلمية والتجارية.
وأعلنت دولة الإمارات انضمام الولايات المتحدة كشريك استراتيجي للإمارات في مشروع استكشاف المريخ، وبرنامج رواد الفضاء، ومشروع استكشاف حزام الكويكبات.
كما انضمت دولة الإمارات رسميا إلى اتفاق المحطة الفضائية القمرية بجانب الولايات المتحدة، لتصبح أول دولة عربية تنضم لهذا المشروع العلمي العالمي لبناء محطة الفضاء القمرية، تَمهيدا لإرسال أول رائد فضاء إماراتي عربي إلى القمر.
واليوم، تتعزز هذه الشراكة وفق استراتيجية إماراتية مشتركة لتعزيز السلامة والأمن في مجال الفضاء، وتوسيع نطاق البحث العلمي الدولي أملا في غد أفضل للجميع.

أخبار ذات صلة مرصد الختم يصور سديما يبعد 6 آلاف سنة ضوئية أبوظبي لألعاب المضرب يحرز فضية دولية البحرين للريشة الطائرة

الإمارات وأميركا.. شراكات فضائية لغد أفضل

تقرير: آمنة الكتبي
قراءة: مهدي سليمان#الإمارات_أمريكا#UAEUSA#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/ys4jgqovjm

— مركز الاتحاد للأخبار (@aletihadae) September 23, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يشهد إعلان إطار للتعاون بالذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة
  • رئيس الدولة يشهد إعلان إطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة
  • محمد بن زايد يشهد إعلان إطار للتعاون في الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة
  • الإمارات وأميركا.. قمة لتعزيز شراكة اقتصادية وتكنولوجية قوية
  • الإمارات وأميركا.. شراكات فضائية لغد أفضل
  • الإمارات تطلق منصة «الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة»
  • الإمارات وأميركا.. رؤى مشتركة لاستكشاف الفضاء
  • صناديق الشرق الأوسط تستثمر مليارات الدولارات في أهم الشركات الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي
  • تعاون إماراتي أوروبي في العدالة الجنائية "يوروجست"