٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-23@09:40:51 GMT

تطورات الأوضاع في لبنان

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

تطورات الأوضاع في لبنان

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء الاثنين استشهاد 492 شخصا بينهم 35 طفلا و58 امرأة وإصابة أكثر من 1645 في حصيلة محدثة للغارات الإسرائيلية منذ الصباح على مختلف مناطق لبنان.

وتعد هذه الحصيلة الأعلى في يوم واحد منذ بدء المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023.

وتشن القوات الإسرائيلية منذ صباح الاثنين، موجات من الغارات شملت كامل قرى وبلدات جنوب لبنان وصولا إلى عمق الجنوب في النبطية وصور، وفي منطقة البقاع الغربي والشمالي، كما طالت الغارات منطقة جبيل في شمال لبنان.

الى ذلك استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، منذ صباح الاثنين العديد من المواقع والأهداف الحساسة داخل عمق الاحتلال الصهيوني.

ودوت صفارات الإنذار في العديد من المناطق الفلسطينية المحتلة، من بينها الضفة الغربية، وسط حديث وسائل إعلام العدو عن سقوط صواريخ في مناطق متفرقة وسط فلسطين.

وأعلن حزب الله في بيان له أنه أطلق عشرات الصواريخ باتجاه العدو الإسرائيلي، موضحاً أنه استهدف المقرّ الاحتياطي للفيلق الشمالي، وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد، ومُجمّعات الصناعات العسكرية لشركة "رفائيل" في منطقة ‏"زوفولون" شمال مدينة حيفا المحتلة.‏

 كما أكد حزب الله أنه قصف المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة "نيمرا" بعشرات ‏الصواريخ، فيما تم قصف قاعدة "رامات" ومقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة "يوآف" بعشرات الصواريخ كذلك، ما يؤكد حجم الزخم الصاروخي الكبير لدى المقاومة الإسلامية في لبنان، والقادر على تثبيت قاعدة ردع ضد العدو الصهيوني.

وأكد أن الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي التي طالت مناطق في الجنوب والبقاع في لبنان.

وفي السياق نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أنباءً أولية عن سقوط صاروخ على مصنع بشكل مباشر غرب طبريا المحتلة واندلاع النيران فيه، فيما أكدت سقوط صواريخ في منطقة "كاحال" قرب طبريا المحتلة.

وأشارت إلى سقوط 5 إصابات عند مفترق "غولاني" في الجليل الأسفل عقب سقوط صواريخ فيها.

وأكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي سماع صفارات الإنذار في العديد من مستوطنات المنطقة الشمالية خلال الساعة الماضية.

ودوت صفارات الإنذار في "حورفيش" و"كاديتا"، و"كيرم بن زمرا"، و"ألكوش" و"أبيريم" بالجليل الغربي، و"بيت هلل" في الجليل الأعلى.

كما دوت صفارات الإنذار في "بيريا"، و"دوفيف"، و"سعسع" وصفد المحتلة، كما دوّت في "كاحال" إلى جانب بحيرة طبريا، وكذلك مغتصبات "أريئيل" و"الشارون" وسط فلسطين المحتلة، ما يوحي بأن ضربات المقاومة تأخذ مساراً متوغلاً لتأديب الكيان الصهيوني.

 وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقوع إصابات في منطقة "كريات طبعون" شرقي حيفا، واندلاع حريق نتيجة سقوط صاروخ في عين زيتيم شمالي صفد، بالإضافة إلى سقوط العديد من الصواريخ على مغتصبات "كاديتا" و"إليكيم" و"طيفون" ومنطقة "يوكنعام" الصناعية، ومنطقة الكرمل، و"الكريوت"، و"عيمك يزراعيل" و"رمات شاي".

وعلى صعيد متصل أكدت مصادر متطابقة أن عدداً كبيراً من الصواريخ انطلقت من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطيني المحتلة، مشيراً إلى أن هناك صواريخ توغلت نحو 60 كلم، فيما ذكرت أن صفارات الإنذار دوت في الضفة الغربية المحتلة مع نشوب حرائق في مناطق متفرقة منها، وهو ما ذكرته وسائل إعلام صهيونية أيضاً وأكدت أن "حزب الله يقترب من وسط البلاد" حد وصفها.

ولفتت وسائل إعلام العدو أن صليات الصواريخ المنطلقة من لبنان لا تتوقف، في تأكيد على أن المقاومة الإسلامية في لبنان لا تزال تحتفظ بكامل قوتها الرادعة والقادرة على تأديب العدو الصهيوني.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: صفارات الإنذار فی وسائل إعلام العدید من فی منطقة حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

بريطانيا مستعدة لتركيب أبراج للرقابة بديلة للمواقع المحتلة جنوب لبنان

كتب محمد شفير في" الشرق الاوسط": يترقب لبنان الرسمي ما ستؤول إليه الوعود الأميركية بالضغط على إسرائيل لإلزامها بالانسحاب من المواقع التي ما زالت تحتلها، والتي تُشكل خرقاً لوقف النار. ورغم أن أركان الدولة لديهم اقتناع بأن احتفاظ إسرائيل بهذه المواقع لا يرتبط بضرورات أمنية لطمأنة المستوطنين بشأن عودتهم إلى المستوطنات الواقعة في الشمال الإسرائيلي، بحيث تبقى في منأى عن تهديدات «حزب الله»، فإن هذا الاحتفاظ يعود إلى «كمائن» سياسية تستخدمها إسرائيل لربط انسحابها من هذه المواقع بنزع سلاح الحزب تطبيقاً للقرار «1559». وتتحصن إسرائيل، كما يقول مصدر سياسي بارز لـ«الشرق الأوسط»، بضوء أخضر أميركي يشترط وضع آلية للتخلص من سلاح الحزب الثقيل، بدءاً من شمال الليطاني، ليشمل لاحقاً جميع الأراضي اللبنانية، في مسعى لحصر احتكار السلاح بالدولة، كما تعهد رئيس الجمهورية جوزيف عون في خطاب القسم.

فالوعود الأميركية، وفق المصدر السياسي، تبقى حبراً على ورق، ولن تأخذ طريقها إلى التنفيذ ما دامت واشنطن تتفهم وجهة نظر إسرائيل بتطبيق القرار «1701» بكل مندرجاته، ولا تؤيد دعوة باريس بأن تُخلي إسرائيل المواقع التي تحتلها، على أن تحل مكان جيشها الموجود فيها قوة مشتركة من قوات الطوارئ الدولية المؤقتة «يونيفيل»، والجيش اللبناني تحت إشراف هيئة الرقابة المكلفة وقف النار؛ تمهيداً للشروع في تنفيذ القرار الدولي ببسط سلطة الدولة على كل أراضيها.
وفي هذا السياق، كشف المصدر نفسه أن الحكومة البريطانية دخلت على خط الاتصالات في محاولة لإيجاد حل يؤدي إلى إقناع إسرائيل بالتخلي عن المواقع، واقترحت بأن تتولَّى تركيب أبراج للرقابة أسوة بتلك الأبراج التي أقامتها في عدد من النقاط الواقعة في السلسلة الشرقية قبالة الأراضي السورية، لمساعدة الدولة اللبنانية على وقف التهريب بين البلدين عبر المعابر غير الشرعية، وضبط محاولات الدخول خلسة من وإلى سوريا.
وقال إن تركيب أبراج الرقابة يأخذ في عين الاعتبار بأن توضع في المواقع التي تحتلها إسرائيل، على أن تتولَّى تشغيلها وإدارتها قوة مشتركة من «يونيفيل»، والجيش اللبناني تحت إشراف هيئة الرقابة، ما يدعو إسرائيل للاطمئنان بأنها لن تُستخدم، كما تدّعي، لتهديد أمن المستوطنين، وتفرض رقابة على جنوب الليطاني وشماله، ما يُصعّب على المجموعات المسلحة التسلّل أو الدخول إليهما.
وأكد أن الحكومة اللبنانية تتعامل بإيجابية مع العرض البريطاني، وتُبدي انفتاحاً عليه، وترى فيه الحل الممكن المؤدي لانسحاب إسرائيل، ويبقى أن نترقب رد فعلها، مع أنه المخرج للتوصل إلى تسوية لتثبيت وقف النار بصورة نهائية، وأنه لا حاجة لاحتفاظها بهذه المواقع، ما دام لديها من الرادارات ما يُمكّنها من مراقبتها لأبعد من لبنان.
ومع أن البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام يُعطي لبنان الحق في الدفاع عن أراضيه، ولم يأتِ على ذكر ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة»، كما يُطالب «حزب الله»، فإن واشنطن تتردد في الضغط على إسرائيل للانسحاب، على الأقل في المدى المنظور، ما لم تُعِد النظر في حساباتها، وتتجاوب مع الرغبة اللبنانية، رغم أنه لا شيء يمنعها من إعطاء فرصة للعهد الجديد ليلتقط أنفاسه للتأكد لاحقاً بأن ما كُتب في البيان قد كتب، وأن مثولها أمام البرلمان طلباً لثقته لن يُبدّل من مضامينه في هذا الخصوص؛ لأنه يحظى بتأييد الأكثرية النيابية.
كما أن الحزب، حسب المصدر، لن يتذرع باحتفاظ إسرائيل بهذه المواقع، ليواصل مقاومته لجيشها، بقدر ما يفضل الوقوف خلف الدولة في مطالبتها بإنهاء الاحتلال. خصوصاً أن قيادته لن تُقدم على مغامرة غير محسوبة، في وقت تعمل فيه على تقييم الأبعاد الأمنية والسياسية المترتبة على التحولات في المنطقة وتأثيراتها على الوضع الداخلي اللبناني، في ضوء تراجع محور الممانعة بقيادة إيران واضطراره للانكفاء إلى الداخل.
يتقدّم الخيار الدبلوماسي للضغط على إسرائيل للانسحاب على الحل العسكري، وبات على الحزب أن يتكيف مع طبيعة المرحلة السياسية، وهذا يتطلب من قيادته تغليب الواقعية على الشعبوية، آخذة بعين الاعتبار تبدُّل المزاج اللبناني الذي ينشد الاستقرار، ولا يرى من حل لاستكمال انسحابها سوى وقوف اللبنانيين خلف الدولة وإعطائها الفرصة للاتصالات التي تجريها لكسب التأييدين الدولي والعربي لوجهة نظرها، بإعطاء الأولوية للحل الدبلوماسي الذي لا يزال متعذراً ما لم تبدّل واشنطن موقفها، وتستعيد مصداقيتها بإلزام إسرائيل الانسحاب انطلاقاً من الاتفاق الذي صاغته ورعته مباشرة بالشراكة مع فرنسا، ليكون في وسع لبنان إعداد دفتر الشروط المطلوب ليؤهله للحصول على المساعدات لإعادة إعمار ما تهدم، وإن كان الطريق إليه يتطلب تطبيق الـ«1701»، بكل مندرجاته وتحقيق الإصلاحات المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يدفع بالدبابات إلى جنين بالضفة
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الصيني تطورات الأوضاع في السودان وغزة وسوريا
  • قمة عربية مُصغرة بالرياض: تشاورنا حول تطورات الأوضاع في غزة
  • بريطانيا مستعدة لتركيب أبراج للرقابة بديلة للمواقع المحتلة جنوب لبنان
  • بعد تفجير بات يام .. إيقاف جميع الحافلات في منطقة غوش دان
  • وزير الخارجية السعودي يبحث ونظيريه الفرنسي والأسترالية تطورات الأوضاع الإقليمية
  • وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية
  • وزير الخارجية ووزير الخارجية الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية
  • بوتين يناقش مع قادة الجيش تطورات الأوضاع الجارية
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس