موقع 24:
2025-01-22@00:13:38 GMT

بعض مضادات الاكتئاب تحسن وظائف المخ

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

بعض مضادات الاكتئاب تحسن وظائف المخ

وجد الباحثون أن مضادات الاكتئاب من نوع مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية لديها القدرة على تحسين بعض الوظائف الإدراكية، مثل الذاكرة اللفظية.

التحسن كان بارزاً بشكل خاص في القدرة على تذكر الكلمات

وفي هذا البحث، قاس الباحثون وظائف المخ لدى المرضى قبل وبعد تناول مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (إسيتالوبرام)، وربطوا ذلك بانخفاض مستوى أحد مستقبلات السيروتونين في المخ وتحسينات الإدراك أثناء العلاج.

وغالباً ما يوصف السيروتونين بأنه مادة كيميائية "تشعر بالسعادة"، وتساهم المستويات الأعلى من السيروتونين المتداولة في المخ في الشعور بالرفاهية، ويمكن أن تخفف من الاكتئاب السريري لدى معظم المصابين.

وبدأ الباحثون بمسح أدمغة 90 مريضاً مصاباً بالاكتئاب، لقياس كمية مستقبل 5-HT4 الذي يرتبط به السيروتونين.

وفي الوقت نفسه، خضع المرضى لسلسلة من الاختبارات لقياس الحالة المزاجية والقدرات الإدراكية.

وتم إعطاء المرضى جرعات يومية من عقار إسيتالوبرام، وفي نهاية فترة 8 أسابيع، أعيد مسح أدمغة 40 مريضاً لقياس كمية مستقبل 5-HT4 في الدماغ، وفق "مديكال إكسبريس".

وتحسنت الحالة المزاجية للمرضى، ولكن وجد الفريق أيضاً أن مستويات مستقبل 5-HT4 انخفضت بنحو 9%، ربما بسبب التكيف مع مستويات السيروتونين المتزايدة.

وعندما طلبوا من هؤلاء المرضى إجراء المزيد من الاختبارات الإدراكية، وجدوا أن أداءهم قد تحسن، بحيث كلما قل تغير مستقبل 5-HT4، كانت النتيجة الإدراكية أفضل.

وكانت هذه الظاهرة بارزة بشكل خاص في القدرة على تذكر الكلمات.

وقالت الباحثة فيبيك دام من مستشفى جامعة كوبنهاغن: "يبدو أن دواء مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية يساهم في تحسين الوظيفة الإدراكية، في نفس الوقت الذي يساعد فيه على تحسين الحالة المزاجية". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

عصير البلسان يخفض سكر الدم والدهون وينقص الوزن

توصلت دراسة حديثة إلى أن شرب عصير البلسان Elderberry يوميا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات إيجابية في بكتيريا الأمعاء، وتحسين التمثيل الغذائي لإدارة الوزن، ويقلل مستويات الغلوكوز في الدم بنسبة 24%.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ولاية واشنطن في الولايات المتحدة، ونُشرت في مجلة نترينتس Nutrients، وكتبت عنها الإندبندنت، والبلسان هو توت أرجواني داكن.

ووجد الباحثون أن شرب حوالي 350 مليلتر من عصير البلسان يوميا لمدة أسبوع يمكن أن يكون أداة فعالة لتغيير الميكروبات التي تعيش في الأمعاء، وتحسين تحمل الجسم للغلوكوز وأكسدة الدهون.

وقال باتريك سولفرسون، أحد المشاركين في الدراسة، "إن البلسان هو توت غير مقدر تجاريا وتغذويا. لقد بدأنا الآن في إدراك قيمته لصحة الإنسان، والنتائج مثيرة للغاية".

وقامت التجربة بفحص تأثيرات توت البلسان على 18 بالغا يعانون من زيادة الوزن.

الميكروبات المعوية المفيدة

استهلك المشاركون إما عصير البلسان أو دواء وهمي مشابه في المذاق واللون.

وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا عصير البلسان زادت لديهم بشكل كبير كميات الميكروبات المعوية المفيدة، بما في ذلك مجموعات البكتيريا مثل البكتيريا القوية والبكتيريا الشعاعية.

إعلان

وقالوا إن العصير يبدو أيضا أنه يقلل كميات البكتيريا الضارة مثل البكتيريا العصوية.

ووجدوا أن التغييرات الميكروبية الناجمة عن تدخل البلسان تعمل أيضا على تحسين عملية التمثيل الغذائي.

وقد أظهرت دراسات سابقة أن ميكروبيوم الأمعاء الصحي هو المفتاح لامتصاص العناصر الغذائية بشكل مثالي.

وكشفت الدراسة الجديدة أن عصير البلسان يقلل مستويات الغلوكوز في الدم لدى المشاركين بنحو 24%، مما يشير إلى أنه يمكن أن يحسن بشكل كبير قدرة الجسم على معالجة السكريات بعد استهلاك الكربوهيدرات.

وأظهر المشاركون الذين تناولوا العصير انخفاضا بنسبة 9% في مستويات الأنسولين.

الأنثوسيانين

كما وجد الباحثون أن أكسدة الدهون أو تحلل الأحماض الدهنية، بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات وأثناء ممارسة الرياضة، كانت مرتفعة بشكل ملحوظ بين أولئك الذين شربوا العصير.

وقد يكون هذا بسبب التركيز العالي للفاكهة من الأنثوسيانين، وهي مركبات نشطة بيولوجيا قائمة على النباتات ذات تأثيرات معروفة مضادة للالتهابات ومضادة للسكري ومضادة للميكروبات، كما يقول العلماء.

وتحتوي أنواع أخرى من التوت أيضا على الأنثوسيانين، إلا أن هذا يكون عادة بتركيزات أقل، وعلى سبيل المثال، يجب على الشخص أن يستهلك 4 أكواب من التوت الأسود يوميا لتحقيق جرعة الأنثوسيانين نفسها الموجودة في 175 مليلتر من عصير البلسان.

وقال الدكتور سولفرسون "تساهم هذه الدراسة في مجموعة متزايدة من الأدلة على أن البلسان، الذي تم استخدامه كعلاج شعبي لقرون، له فوائد عديدة للصحة الأيضية وكذلك الصحة الحيوية".

ويأمل الباحثون اختبار تأثيرات التوت في تجارب أكبر وأطول مدة، والتحقيق بشكل كافٍ في فوائده لكلا الجنسين وفي مختلف الفئات العمرية.

وقد كتب الباحثون "تؤكد نتائجنا النشاط الحيوي للأنثوسيانين من البلسان على النتائج المتعلقة بصحة الأمعاء والسمنة. وهناك حاجة إلى تحقيق متابعة لتأكيد نتائجنا واختبارها لفترات أطول".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الباحثون في التعداد السكاني يطالبون بتعيينهم ومنحهم قطع أراضي
  • الصحة الحيوانية ينظم دورة تدريبية حول مضادات الميكروبات وتأثيرها
  • ثورة في علاج الاكتئاب.. تعرف على شريحة الدماغ الأكثر تقدماً في العالم
  • روبوت ياباني مستوحى من القطط لتخفيف الإجهاد
  • «آسف مكنتش قد الاكتئاب».. رسالة مؤثرة من ممرض أنهى حياته بنيل سوهاج
  • دراسة: الخرف سيصيب اثنين من كل خمسة أمريكيين بحلول عام 2060
  • آسف مكنتش قد الاكتئاب.. ممرض ينهي حياته من فوق الكوبري ويترك رسالة
  • عصير البلسان يخفض سكر الدم والدهون وينقص الوزن
  • الاكتئاب ينهي حياة سباك شنقا في أوسيم
  • باحثون يطورون حشرات روبوتية لتلقيح المحاصيل الزراعية