بعض مضادات الاكتئاب تحسن وظائف المخ
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
وجد الباحثون أن مضادات الاكتئاب من نوع مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية لديها القدرة على تحسين بعض الوظائف الإدراكية، مثل الذاكرة اللفظية.
التحسن كان بارزاً بشكل خاص في القدرة على تذكر الكلمات
وفي هذا البحث، قاس الباحثون وظائف المخ لدى المرضى قبل وبعد تناول مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (إسيتالوبرام)، وربطوا ذلك بانخفاض مستوى أحد مستقبلات السيروتونين في المخ وتحسينات الإدراك أثناء العلاج.
وغالباً ما يوصف السيروتونين بأنه مادة كيميائية "تشعر بالسعادة"، وتساهم المستويات الأعلى من السيروتونين المتداولة في المخ في الشعور بالرفاهية، ويمكن أن تخفف من الاكتئاب السريري لدى معظم المصابين.
وبدأ الباحثون بمسح أدمغة 90 مريضاً مصاباً بالاكتئاب، لقياس كمية مستقبل 5-HT4 الذي يرتبط به السيروتونين.
وفي الوقت نفسه، خضع المرضى لسلسلة من الاختبارات لقياس الحالة المزاجية والقدرات الإدراكية.
وتم إعطاء المرضى جرعات يومية من عقار إسيتالوبرام، وفي نهاية فترة 8 أسابيع، أعيد مسح أدمغة 40 مريضاً لقياس كمية مستقبل 5-HT4 في الدماغ، وفق "مديكال إكسبريس".
وتحسنت الحالة المزاجية للمرضى، ولكن وجد الفريق أيضاً أن مستويات مستقبل 5-HT4 انخفضت بنحو 9%، ربما بسبب التكيف مع مستويات السيروتونين المتزايدة.
وعندما طلبوا من هؤلاء المرضى إجراء المزيد من الاختبارات الإدراكية، وجدوا أن أداءهم قد تحسن، بحيث كلما قل تغير مستقبل 5-HT4، كانت النتيجة الإدراكية أفضل.
وكانت هذه الظاهرة بارزة بشكل خاص في القدرة على تذكر الكلمات.
وقالت الباحثة فيبيك دام من مستشفى جامعة كوبنهاغن: "يبدو أن دواء مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية يساهم في تحسين الوظيفة الإدراكية، في نفس الوقت الذي يساعد فيه على تحسين الحالة المزاجية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية تناولك المتكرر لهذا النوع من اللحوم قد يهدد حياتك!
شمسان بوست / متابعات:
حذرت دراسة طبية حديثة من أن تناول كميات كبيرة من الدجاج، قد يرتبط بزيادة ملحوظة في خطر الوفاة بأنواع معينة من السرطان، وتحديدا سرطانات الجهاز الهضمي.
وتابعت الدراسة، التي أجراها باحثون من المعهد الوطني الإيطالي لأمراض الجهاز الهضمي، ونشرت في مجلة “Nutrients”، الحالة الصحية والنمط الغذائي لنحو 5000 شخص على مدى نحو 20 عامًا.
وخلص الباحثون إلى أن من يتناولون أكثر من 300 غرام من الدواجن أسبوعيا _ ما يعادل 4 حصص تقريبًا _ يتضاعف لديهم خطر الوفاة بسرطانات تشمل المعدة، الأمعاء، الكبد، البنكرياس، والمرارة، مقارنةً بمن يتناولون أقل من حصة واحدة أسبوعيا.
كما أشارت النتائج إلى ارتفاع خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 27% بين من يستهلكون كميات كبيرة من الدواجن، مع ملاحظة أن هذا التأثير يبدو أكثر وضوحا لدى الرجال.
ورغم أن الأسباب الدقيقة لا تزال غير مؤكدة، فقد طرح الباحثون عدة فرضيات، من بينها تأثير الطهي بدرجات حرارة عالية، الذي قد يؤدي إلى تكوّن مركبات مسرطنة، بالإضافة إلى دور محتمل للأعلاف أو الهرمونات المستخدمة في تربية الدواجن.
وأكدت الدراسة أن هذا الخطر لا يشمل جميع أنواع السرطان، بل يقتصر على 11 نوعا من سرطانات الجهاز الهضمي.
من ناحية أخرى، أوضحت الدراسة أن استهلاك أكثر من 350 غراما من اللحوم الحمراء أسبوعيا، يزيد من خطر الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان.
وأشار الباحثون إلى وجود بعض القيود في الدراسة، مثل غياب بيانات حول طرق الطهي أو مستوى النشاط البدني للمشاركين، ما قد يؤثر على دقة النتائج.