استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية يرتبط بالغضب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أظهرت دراسة استمرت 3 سنوات أن استخدام الأطفال الصغار للأجهزة اللوحية يرتبط بضعف التنظيم العاطفي لديهم، وزيادة التعبير عن الغضب والإحباط.
زيادة طردية بين وقت استخدام الأجهزة اللوحية والتعبير عن الغضب
وسمح التطوّر التقني باستخدام شبه عالمي للأجهزة اللوحية.
وفي الدراسة الجديدة تبين أن 93% من الآباء سمحوا لأطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 5 سنوات باستخدام جهاز محمول.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، خلال 3 سنوات تابع الباحثون عينة من 315 طفلاً في سن 3.5 و4.5 و5.5 سنة في مقاطعة نوفا سكوشا الكندية.
وضم فريق البحث باحثين من جامعة شيربروك في كيبيك وساوباولو في البرازيل وجوهانسبرغ في جنوب إفريقيا.
وأبلغ الآباء عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الأجهزة اللوحية في المتوسط كل يوم، وعن مدى تكرار تعبير أطفالهم عن الغضب والإحباط في سياق روتينهم اليومي.
وقضي الأطفال في عينة الدراسة في المتوسط 55 دقيقة يومياً في استخدام الأجهزة اللوحية في سن 3.5 سنة، و57 دقيقة يومياً في استخدام الأجهزة اللوحية في سن 4.5 سنة، و60 دقيقة يومياً في استخدام الأجهزة اللوحية في سن 5.5 سنة.
النتائجووجد البحث أنه مقابل كل زيادة قدرها 73 دقيقة في استخدام الأجهزة اللوحية في سن 3.5 سنة، كانت هناك زيادة كبيرة في تعبيرات الغضب والإحباط في سن 4.5 سنة.
وبينت النتائج أن الأطفال الذين عبروا عن الغضب والإحباط بشكل متكرر في سن 4.5 زادوا من وقت استخدامهم للأجهزة اللوحية في سن 5.5 بمقدار 17 دقيقة.
وقال الباحثون: "ينبغي للآباء مراقبة استخدام الأجهزة اللوحية عن كثب في السنوات الأولى من مرحلة ما قبل المدرسة.
وينبغي للآباء أيضاً تجنب استخدام الأجهزة اللوحية كأداة تهدئة رقمية، وخاصة مع الأطفال الذين قد يواجهون صعوبة في تنظيم عواطفهم وسلوكهم".
وحثت النتائج على تحسين مهارات تنظيم العواطف، والتأكد من حصول الأطفال على فرص كافية للمشاركة في الأنشطة التي تعزز تنمية العواطف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل للأجهزة اللوحیة عن الغضب
إقرأ أيضاً:
الطباطبائي: النتائج الإيجابية للمفوضات الإيرانية الامريكية جيدة للعراق
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 11:40 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال عمار الطباطبائي في ملتقى سين للحوار يوم امس ،الاربعاء، إن “العراق يمتلك علاقة طيبة مع أمريكا وايران ويحاول تشجيع الطرفين للقاء، فإن العراق المستفيد الأول من أي تفاهم والمتضرر الأول أيضا، جراء أي احتكاك بين الدولتين”.وتابع أن “العراق بثقلة التاريخيّ ودوره لا يمكن أن يفرض نفسه على الطرفين، وأن ايران كانت تبحث عن طرف محايد بشكل اكثر واختارت سلطة عمان”، مبينا أن “المهم لدينا مخرجات الحوار وإلقاء بين الطرفين، وان حصل هذا فخير للجميع”.وأشار إلى أنه “سقف المفاوضات في الجولتين الأولى والثانية، فقد كان على الضمانات وعدم امتلاك ايران قنبلة نووية وتفادي العقوبات، ولم يكن هناك حديث عن الوضع الإقليمي،