عربي21:
2025-04-17@14:18:01 GMT

ما وراء كلام صديق نتنياهو

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

كلام « روني مزراحي « رجال الأعمال الاسرائيلي المقرب من نتنياهو عبر إحدى القنوات العبرية : ما نفعله في لبنان، قادرون على فعله في الأردن، والأردن قادمة بعد لبنان.

و يذكرني كاردني، وفي أحاديث سابقة لنتنياهو شخصيا، وسياسيين وعسكريين وحاخامات يهود تحدثوا عن الحل الأردن، والوطن البديل والتهجير القسري لفلسطينيي الضفة الغربية، والمملكة الفلسطينية في الأردن.



وأمس ظهر نتنياهو على الحدود الاردنية / الفلسطينية يتابع في زيارة ميدانية مشروع بناء حاجز على الحدود مع الأردن.

وما بين زيارة نتنياهو وكلام صديقه رجل الأعمال عن الأردن، أليس الأردن هو الجبهة المفقودة في حرب غزة ؟

وبعد حادثة معبر الكرامة، وإقدام الشهيد ماهر الجازي على قتل 3 جنود مسلحين إسرائيليين، أصبح الحديث مكشوفا ومباشرا عن الجبهة السابعة في حرب غزة.

و الجبهة السابعة هي الجبهة الأردنية، وتضاف إلى جبهات المقاومة في العراق واليمن وغزة ولبنان، وسورية والضفة الغربية. الأردن جبهة صعبة وعصية على المطاوعة والتطويع.. والأردنيون متجذرون في ترابهم وأرضهم، وكرامتهم لا تقبل المهادنة والمساومة، ولدى الأردنيين طاقة كامنة للتضحية والفداء، وذلك دفاعا عن فلسطين والأردن ووجودهم ومصيرهم.

ماذا تخبئ اسرائيل للأردن ؟ نتنياهو وصديقه ليسوا اشخاصا عاديين في اسرائيل.. ونتنياهو اليوم أخذ الضوء الاخضر من لوبيات وقوى اليمين المتطرف الإسرائيلي للنفاذ في مشروعه التوراتي.

و من قبل حرب غزة، ونتنياهو مصب في عداء وكراهية مزمنة للأردن. و رغبة دفينة في طرح الأردن ضمن مفردات المشروع التوراتي الإسرائيلي. واعتبار الأردن مجتزأة من أرض إسرائيل.. وهذه المواقف ليست سرية ولا باطنية، ولم يعلنها نتنياهو واليمين المتطرف اليهودي جهارا.

و نتنياهو في كتابه « مكان تحت الشمس « تحدث بصراحة عن المشروع الإسرائيلي التوراتي، ودولة إسرائيل الكبرى، ومصير الاردن في ضوء التصورات والأفكار التوراتية التي كتبها نتنياهو.

و في تقديري ان كلام صديق نتنياهو، لا زيارة نتنياهو إلى الحدود مع الأردن تحتاج إلى رد رسمي أو تعليق دبلوماسي من وزارة الخارجية أو إعلامي.

فكما يبدو أن التموضع في العلاقة الاردنية / الاسرائيلية وصل الى ابعد من مربع الاشتباك الدبلوماسي. كلام وسلوك نتنياهو هو بمثابة اعلان حرب على الاردن. فكيف سيكون الرد الأردني؟

و لا أظن ان الشعب الاردني سوف يقف صامتا او محايدا ازاء المخطط الاسرائيلي لإلغاء وجود الدولة الأردنية وهويتها الوطنية التاريخية.

ولا خيار أمام الأردنيين سوى المقاومة وبناء جبهة وطنية داخلية وتحصين اجتماعي وسياسي داخلي، وفي مواجهة ما يصدر عن إسرائيل من إجراءات ومشاريع، وإزاء تصريحات وواقع حال تحاول إسرائيل صناعته بالقوة على الحدود مع الأردن، واستهداف الدولة الأردنية.

و أليس أمام الأردن الرسمي غير إدخال العلاقة الاردنية / الإسرائيلية إلى غرفة الموتى ؟! والبحث عن خيارات جديدة في السياسة الأردنية بما يضمن حماية المصالح الأردنية ولجم إسرائيل، والأخيرة اليوم ليست في أفضل وأقوى أحوالها كما يزعم نتنياهو..بل إنها أهون من بيت العنكبوت..و المقاومة في محورها من غزة إلى لبنان تحرك سكينها في جسد إسرائيل المتهالك.

الدستور الأردنية

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه لبنان الاردنية الاردن لبنان الاحتلال الوطن البديل التهجير مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"اتهام نتنياهو".. جدل واسع في إسرائيل حول تسريب خطة مهاجمة إيران

شهدت الأوساط الإسرائيلية، اليوم الخميس، 17 إبريل 2025، جدلا واسعا في أعقاب تسريب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، تقريرًا يتحدث عن منع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية الشهر المقبل.

واعتبرت أوساط أمنية وسياسية في تل أبيب أن الكشف عن الخطط الإسرائيلية قد يضر بتحركات تل أبيب لمواجهة "التهديد النووي الإيراني".

وأشارت تقديرات في إسرائيل إلى أن التسريب قد يكون خرج من مكتب نتنياهو نفسه، في محاولة لخلق انطباع بأنه كان على وشك تنفيذ ضربة حاسمة، لولا عرقلة خارجية، وذلك في ظل التأييد الواسع في إسرائيل للخيار العسكري في مواجهة النووي الإيراني؛ وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن "الجميع كان يعرف أن هناك استعدادًا لضربة، لكن نشر التفاصيل بهذا الشكل أمر غير مسبوق. نحن نستعد لكل السيناريوهات، بمعزل عن التسريبات".

ووفق التقرير، فإن إسرائيل كانت قد أعدّت خطة تشمل ضربات جوية مكثفة يتبعها إنزال بري لقوات كوماندوز لتدمير منشآت نووية إيرانية تحت الأرض، في عملية شبيهة بما نفذته في سورية العام الماضي. وذكرت مصادر إسرائيلية رفيعة أن الخطة طُرحت على الأميركيين، مع طلب بأن تتولى الطائرات الأميركية تنفيذ غارات موازية وتوفير الحماية الجوية لقوات النخبة.

اقرأ أيضا/ صحيفة أميركية: ترامب منع خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية

وقالت مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وفق ما ورد في التقرير، أن "التقديرات العسكرية رجّحت أن العملية لن تكون جاهزة قبل تشرين الأول/ أكتوبر"، بينما "أصرّ نتنياهو على تنفيذها في أيار، رغم التحذيرات"، قبل أن يوقفها ترامب ويتجه للمفاوضات.

وفي هذا السياق، قال مسؤول أمني إن "القيادة السياسية في إسرائيل لطالما أبقت الخيار العسكري على الطاولة، لكننا الآن تلقّينا فرملة حادة"، مشيرًا إلى أن "مدى تأثير إسرائيل على قرارات الإدارة الأميركية بات محدودًا جدًا".

ةفي الأوساط السياسية، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إنه "في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اقترحتُ مهاجمة حقول النفط الإيرانية. تدمير صناعة النفط سيقوّض الاقتصاد الإيراني ويُسقط النظام في النهاية، لكن نتنياهو خاف وأوقف ذلك".

من جانبه، هاجم رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، ما وصفه بـ"إستراتيجية نتنياهو الخطابية"، ملمحا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية هو من سرّب المعلومات للصحيفة الأميركية للإيحاء بأنه كان يعتزم الذهاب إلى الخيار العسكري ومنع من ذلك.

وقال بينيت إن "مبدأ بيغن في المسألة النووية كان الهجوم والتدمير، كما جرى في العراق وسورية. أما مبدأ نتنياهو فهو التهديد، التهديد، التهديد... ثم تسريب أنه كان ينوي الهجوم لكنهم منعوه. هذه توجه خطير لا يجب أن ينفجر في وجوهنا. لن تكون هناك فرصة أخرى".

وفي منشور عبر منصة "إكس"، علّق رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، على ما ورد في التقرير بالقول: "النظام الإيراني خبير في المماطلة. على إسرائيل أن تكون قادرة على الهجوم داخل إيران، ويجب علينا حشد الولايات المتحدة وتغيير وجه الشرق الأوسط".

وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن "الجميع كان يدرك أن هناك استعدادات لهجوم"، مشددًا على أن "النشر هذا الصباح استثنائي للغاية"، في إشارة إلى تقرير الصحيفة الأميركية، وأضاف "نحن نستعد لكل السيناريوهات في كل الأحوال. وهذا لا علاقة له بتسريب معين أو تقرير صحافي".

وعبّر مصادر عسكرية إسرائيلية عن استياء بالغ من توقيت وحجم التسريب، ورأت أنه "أضرّ بشكل كبير بقدرة إسرائيل على المناورة أمام واشنطن"، لا سيما أن التقرير كشف عن تفاصيل دقيقة حول نوعية المساعدات الأميركية العسكرية التي نُقلت مؤخرًا إلى الشرق الأوسط، والتي قد تكون جزءًا من الخطة المعدّة لمساندة إسرائيل في حال نشوب مواجهة مع إيران.

وقالت المصادر "ليس من الواضح ما هي التحركات أو النفوذ الذي تمتلكه إسرائيل على الإدارة الأميركية لتغيير القرار ودعم الهجوم على إيران، أو حتى تنفيذه بمساعدتها. ومن غير الواضح أيضًا ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها للدفع نحو التوي لاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يكون مفيدًا لإسرائيل".

وكانت الصحيفة الأميركية قد أشارت إلى أن الرئيس الأميركي رفض مناقشة الملف الإيراني عبر الهاتف في اتصال أجراه نتنياهو مع ترامب في الثالث من نيسان/ أبريل، ودعاه إلى البيت الأبيض، حيث اتّضح لاحقًا أن اللقاء لم يكن مخصصًا لبحث الرسوم الجمركية كما أُعلن رسميًا، بل لمناقشة الخطة الهجومية على إيران، التي رفض ترامب أن يمنح الدعم الأميركي لتنفيذها.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يُسابق الزمن لإقالة رئيس الشاباك قبل هذا الأمر صحيفة أميركية: ترامب منع خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية نقاشات في إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة الأكثر قراءة المجلس الوطني يرحب بقرارات "اليونسكو" حول القضية الفلسطينية أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة إسرائيل تزعم: حماس تمتنع عن القتال في الأنفاق وتُركز على هذا الأمر الرئيس عباس ينعى المناضلة الكبيرة سلوى الحوت عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قيادات أمنية سابقة: نتنياهو يجر إسرائيل نحو كارثة
  • "اتهام نتنياهو".. جدل واسع في إسرائيل حول تسريب خطة مهاجمة إيران
  • الرياض وتبوك تحتضنان معرضاً للجامعات الأردنية
  • النيابة الأردنية تتهم موقوفين بتصنيع أسلحة والإخلال بالنظام العام
  • كالاس تعترف: إسرائيل تجاوزت كل الحدود في غزة
  • كلام عن علم الأردن .. رمز الفخر والإعتزاز
  • المخابرات الأردنية تعلن إحباط مخطط تخريبي بعد حملة اعتقالات واسعة
  • جولان: نتنياهو خطر على إسرائيل وسيفعل أي شيء لإنقاذ نفسه
  • تحذيرات إسرائيلية من تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن
  • إسرائيل بين الانقسام والتجهيز لما بعد نتنياهو