صحيفة صدى:
2025-01-16@21:53:32 GMT

‎رجل ينحر زوجته أمام أطفالهما وطالباتها في العراق

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

‎رجل ينحر زوجته أمام أطفالهما وطالباتها في العراق

بغداد

‎كشف مصدر أمني في العراق على إقدام زوج على “نحر” زوجته أمام أطفالها وطالباتها اللواتي كانت تقدم لهن دروسًا خصوصيا في منزلها.

‎وقال المصدر “، إن “الشرطة تلقت بلاغاً بمقتل شابة ثلاثينية داخل منزلها بعد أن أقدم زوجها على نحرها بواسطة سكين أمام أطفالهما وأثناء قيامها بتدريس طالباتها اللاتي يتلقين دروساً خصوصية في منزلها الواقع في حي الميلاد وسط مدينة النجف”.

‎وأضاف، أن “الزوج هرب بعد ارتكابه الجريمة؛ ما دفع مديرية مكافحة الجريمة بتشكيل فريق بحث ومتابعة للقبض عليه.”

والغريب في الأمر أن الطالبات اللاتي شاهدن الجريمة أكدن أن الزوج دخل غرفة التدريس الخاصة بالمنزل، وعمل على ذبح الزوجة من منطقة العنق، ليتركها ويفر بعدها.

‎وأشارت التحقيقات الأولية إلى وجود خلافات بين الزوج وزوجته خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن لا أحد يعرف أسباب تلك الخلافات أو نوايا الزوج”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: النجف خلافات الزوج

إقرأ أيضاً:

عراق متردد أمام دمشق الجديدة: إرث الحلفاء وصراع المحاور

16 يناير، 2025

بغداد/المسلة: شهدت العلاقة بين العراق وسوريا الجديدة، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، حالة من الفتور الواضح، في وقت بادرت فيه العديد من الدول إلى التقارب مع دمشق الجديدة. ورغم أن العراق كان يُفترض أن يكون في طليعة المبادرين إلى مد جسور العلاقات، إلا أن التحفظ بدا جليًا، مع زيارة أمنية قصيرة لدمشق كانت أقرب إلى خطوة شكلية من مبادرة سياسية متكاملة.

هذا التريث العراقي يُعزى إلى تغييرات جذرية في المشهد السوري، حيث أطاح التحول بنظام الأسد، أحد الحلفاء التقليديين للعراق، والذي كان يمثل جزءًا من محور إيران الإقليمي.

النظام السوري الجديد، الذي يكن العداء لطهران، أدى إلى تعقيد المشهد بالنسبة لحكومة بغداد التي ترتبط بتحالفات وثيقة مع إيران. هذه المعادلة جعلت العراق يتجنب أي تحرك قد يُفسر كابتعاد عن نهجه التقليدي في المنطقة.

التحالفات الداخلية والخارجية في العراق لعبت دورًا محوريًا في هذا الجمود، ويبدو ان جهات قريبة من إيران داخل العراق تسعى لعرقلة أي تقارب مع النظام السوري الجديد، خوفًا من الإضرار بمصالح إيران في المنطقة أو من تداعيات سياسية داخلية قد تؤثر على التوازنات الطائفية والسياسية في العراق.

غازي فيصل، رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، أشار إلى أن النظام الجديد في دمشق يمثل “عدوًا لإيران والحليف السابق للعراق”، مما يضع بغداد في موقف معقد. وأوضح أن “الاختلاف الطائفي السياسي بين السلطتين، إلى جانب المخاوف من عودة نشاط تنظيم داعش في سوريا، عوامل تدفع العراق إلى التريث”.

ورغم أن هذه المخاوف تبدو غير مبررة إلى حد كبير، خاصة أن تنظيم داعش يواجه قيودًا شديدة في سوريا عبر قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية، إلا أنها تبقى حاضرة في المشهد العراقي.

في ظل هذه الظروف، من غير المرجح أن نشهد قريبًا إقامة علاقات وثيقة بين بغداد ودمشق الجديدة. ومع ذلك، قد تتخذ العلاقات طابعًا براغماتيًا محدودًا، يركز على التعاون الأمني والاقتصادي دون أن يمتد إلى شراكات أعمق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عامل ينهى حياة زوجته ضرباً فى قرية الشيخ على بقنا
  • عراق متردد أمام دمشق الجديدة: إرث الحلفاء وصراع المحاور
  • حكم الشرع في إلزام الزوج بعلاج زوجته
  • الاردن .. السجن لرجل استأجر آخر للانتقام من زوجته
  • هل الزوج ملزم بعلاج زوجته شرعاً؟ اعرف آراء الفقهاء
  • سيدات العراق يخسرن أمام التايلنديات في ثالث مواجهات تصفيات آسيا لكرة الصالات
  • السوداني: التعاون الأمني مع بريطانيا سيسهم في تعزيز مكافحة الجريمة المنظمة
  • المتهم بقتل تاجر منظفات في الهرم يمثل الجريمة أمام النيابة
  • بعد 4 ساعات من الجريمة.. توقيف قاتل جورج روكز في ضبية (صورة)
  • الفرق بين التحريم المؤقت والدائم في العلاقات بين الأقارب وفقًا للضوابط الشرعية