ملاكم يـقـتـل شخص بالضربة القاضية خلال مـشـاجـرة .. صورة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أنقرة
تورط ملاكم تركي بجريمة قـتـل ، في مدينة قونية وسط البلاد، بعدما توفي الشخص الذي لكمه خلال مـشـاجـرة جمعت بينهما.
ووفقاً لوسائل الإعلام التركية ، فإن الرجل يرقد في العناية المركزة، منذ أكثر من 20 يوماً، فارق الحياة متأثرًا بلكمة لاعب رياضة “الكيك بوكسينغ” القتالية.
وبدأت القصة عندما كان الملاكم التركي يقود سيارته على طريق عام، عندما تشاجر مع سائق سيارة أخرى حول أحقية المرور، قبل أن ينزل من سيارته، ويوجه للسائق لكمات من نافذة السيارة.
وتدخل والد سائق السيارة لإنهاء الشجار بين ابنه والملاكم ، لكنه تلقى لكمة أدت إلى وفاته في نهاية المطاف .
وألقت السلطات الأمنية القبض على الرياضي المحترف صاحب الـ19 عاماً، والذي يُدعى محمد علي ديمير باغ ، بعد إعلان وفاة الرجل، إذ إنه ظل طليقاً منذ وقوع الحادثة الشهر الماضي، ويواجه تهم القتل العمد .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة قـتـل ضربة قاضية ملاكم تركي
إقرأ أيضاً:
ربنا عوض تعبي.. سامية طاهر الأم المثالية في الإسكندرية تروي قصتها من الكفاح حتي التكريم
في أجواء مفعمة بالفرح، مصحوبة بدموع تحمل مشاعر السعادة، عبّرت المهندسة سامية طاهر، الأم المثالية في الإسكندرية، عن فرحتها الكبيرة لكونها ضمن قائمة الأمهات المثاليات لعام 2025، عقب أعلان عنها وزيرة التضامن الاجتماعي خلال مؤتمر صحفي في ديوان الوزارة بالعجوزة وقالت: الحمد لله، إن سعادتي لا تُوصف عندما تلقيت هذا الخبر. لقد قضيت أكثر من 40 عامًا في العمل الخيري، حيث كنت أُسخر جهودي لمساعدة المواطنين من خلال تنظيم اللقاءات بينهم في الشوارع.
و روت الام المثالية للأسبوع أنها نشأت الأم في أسرة متواضعة تضم عشرة أفراد، وتزوجت عام 1978 عندما كانت في الرابعة والعشرين من عمرها. كانت الأم في تلك الفترة في السنة الأخيرة من دراستها، وأنجبت طفلها الأول في يوم تخرجها عام 1979 و عملت خلال فترة دراستها لمساعدة زوجها، وقد رزقها الله بطفلتين، حيث وُلدت الابنة الثانية في عام 1985 و الابنة الثالثة في عام 1986.
و أشارت أن قصة كفاحها بدات منذ أن قرر الزوج عدم السماح لها بإكمال تعليمها، مما دفعه إلى هجر الأسرة عام 1990. تحملت الأم بمفردها مسؤولية تربية أبنائها الثلاثة، مؤكده أنها واجهت ظروفًا اقتصادية صعبة لكن بإرادتها القوية وعزيمتها، تمكنت من أخذ أطفالها معها إلى مكان عملها وافتتحت دار حضانة لأبناء العاملين لديها.
واكدت انها قامت بدعم أبنائها في المذاكرة لتقليل تكاليف الدروس الخصوصية، وبدأت تنفيذ مشاريع خاصة بها لتوفير دخل إضافي وتربية أولادها. وبفضل جهودها، أصبحت من سيدات الأعمال البارزات في المجتمع، حيث وأسست جمعية تحمل اسمها تهدف لخدمة المجتمع والفئات الخاصة وقد حصلت على العديد من شهادات التقدير والتكريم من جهات متعددة، تقديراً لدورها الفعال في المجتمع ولجهودها في فتح عدد كبير من فصول التقوية في المحافظة.
واضافت انها جسدت جهودها في تربية أبنائها سعيها المستمر لمساعدتهم على تحقيق أعلى المراتب فقد نالت ابنها الأول درجة البكالوريوس في سياحة وفنادق عام 2001، بينما حصلت ابنتها الثانية على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة عام 2006. أما الابنة الثالثة فقد حصلت على بكالوريوس في التجارة باللغة الإنجليزية عام 2007.
أوضحت من بين الأعمال الخيرية التي قمت بتنظيمها، كان هناك زفاف جماعي أقيم في استاد برج العرب للفعاليات الاجتماعية، وذاك لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، بما فيهم الصم والبكم والمكفوفين. وقد تم إتمام حوالي 600 حالة زفاف بالتعاون مع المنطقة الشمالية العسكرية، وذلك بصورة مجانية. ينتابني شعور كبير من السعادة عندما أرى الفرح ينعكس في عيون الأهالي وهم يشهدون أبنائهم يحتفلون بيوم زفافهم.
فيما يتعلق بلقائها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكدت: لقد تشرفت بلقاء الرئيس السيسي في عدة مؤتمرات سابقة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي ألتقيه بشكل شخصي، وهذا يُعد تكريمًا كبيرًا لي في حياتي. بعد هذا التكريم، لم أعد أتطلع إلى شيء آخر.