الرئيسان الأميركي والإماراتي يدعوان لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام في غزة والإفراج عن المحتجزين.
وقال البيت الأبيض في بيان أمس الاثنين، إن بايدن وبن زايد شددا خلال اجتماعهما في واشنطن على التزامهما بمواصلة العمل لإنهاء الحرب في غزة، ودعيا إلى ضمان سلامة وأمن ووصول العاملين في مجال الإغاثة إلى جميع المحتاجين في القطاع.
كما دعا الرئيسان إلى خلق الظروف اللازمة لتسهيل الاستجابة الإنسانية الفعالة في غزة، وأكدا مجددا على أن جميع أطراف الصراع يجب أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي.
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الإماراتي أشاد بجهود الوساطة الأميركية القطرية المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد ابن زايد على "أهمية مواصلة هذه الجهود بوصفها خطوة أولى في الطريق نحو استئناف المسار السياسي لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على أساس حل الدولتين مما يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الإمارات.
وتطرق البيان المشترك إلى الصراع في السودان، حيث أكد الجانبان على أنه لا يوجد حل عسكري للحرب التي تسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم.
والتقت نائبة الرئيس كامالا هاريس أيضا برئيس دولة الإمارات على نحو منفصل في اجتماع مغلق.
ووفقا لرويترز فإن اجتماع بايدن ونائبته هاريس مع رئيس الإمارات جاء في مستهل سلسلة لقاءات مع زعماء العالم على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.