«عنب»… فيلم يَسخرُ من الفوارق الاجتماعية في مصر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة حركة نزوح كثيفة من الجنوب والبقاع إلى جبل لبنان وبيروت
5 دقائق مضت
تايوان توسع التحقيق في تفجير أجهزة اتصال لـ«حزب الله»9 دقائق مضت
دبي تكشف عن توسعة مركز المعارض بتكلفة 2.3 مليار دولار14 دقيقة مضت
«حزب الله» يقصف قواعد عسكرية إسرائيلية بالصواريخ… وفصائل عراقية تستهدف الجولان18 دقيقة مضت
فيرلان ميندي يمدد عقده مع ريال مدريد حتى 202724 دقيقة مضت
مزرعة رياح بحرية عائمة تحقق إنجازًا عالميًا.. الأول من نوعه
27 دقيقة مضت
باتريك عبدو… مع آلة «الدرامز» يصنع النجوم ويبثّ البهجة في النفوس
لمع اسم باتريك عبدو مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بوصفه أحد صانعي نجوم العزف على آلة «الدرامز». توسعت شهرته إثر مقطع فيديو مصوّر يلقّن خلاله أحد الأولاد درساً في العزف، فحصد 40 مليون مشاهدة عبر حسابه بـ«إنستغرام». فتحوّل إلى نجمٍ بين ليلة وضحاها.
يقول لـ«الشرق الأوسط» إن شهرته هذه تشعره بأن ما يقوم به صحيح. فعمله في الهندسة الصناعية لم يستطع أن يثنيه عن ممارسة هوايته في حقل الموسيقى. ويتابع: «لطالما شغلتني الموسيقى فلحقت بها هوايةً وشغفاً. ومع الوقت صارت ملاذي وصرت أتنقل بين المدارس، أعطي دروساً فيها. نصحوني بدخول (السوشيال ميديا) لأُبرز ما أجيد صنعه. هكذا كان إلى أن صرت اليوم مع أخي ميشال مؤسّساً لمدرستَي موسيقى في لبنان ودبي».
شغفه بآلة «الدرامز» حقّق له شهرة واسعة على «السوشيال ميديا» (باتريك عبدو)
رحلة باتريك عبدو مع «الدرامز» عمرها يتجاوز الـ13 عاماً. فكان يدرس الهندسة الصناعية في الجامعة ويعطي الأولاد دروساً موسيقية في الوقت نفسه. أول الآلات التي عزف عليها كانت «البيانو». ولكنه اكتشف فيما بعد أن لآلة «الدرامز» مساحة في قلبه، فتحوّل إلى تعليمها وإصدار كتابين عن الطريقة المثلى لإجادة العزف عليها: «الكتابان يحتويان على قواعد وطرق ابتكرتهما بنفسي تخصّ العزف على هذه الآلة. بِعتُ منهما حتى اليوم 25 ألف نسخة في لبنان ومختلف دول العالم».
ابن عائلة تتذوق الفن، تأثّر باتريك عبدو بأجواء بيته؛ فالأخ يعزف «الغيتار»، والأب صاحب صوت جميل، والأم على طريق التمثيل، وهم شجّعوه ليسير في طريقه بعزم من دون تردد.
ألّف كتابين في آلة «الدرامز» (باتريك عبدو)
في منشوراته عبر حساباته الإلكترونية على «إنستغرام» و«تيك توك» يقدّم عروضاً مباشرة وحماسية، يقوم خلالها بتدريس كيفية العزف على آلة «الدرامز»، ومن يتابعه يلمس عنده شغفه الكبير بهذه الآلة. نراه يشير إلى تلاميذه بكيفية التحرك وضرب الطبل بأسلوب يجذب ناظره. الموسيقى تسكنه من رأسه حتى أخمص قدميه، وبدل أن نسمعها فقط نراها في لغة جسده وملامح وجهه. ومن خلال هذه المشهدية استطاع استقطاب آلاف من هواة الموسيقى، ليتعلّموا العزف على «الدرامز». ومع طلاب من أعمار مختلفة نجح باتريك عبدو في لفت انتباه الكبار والصغار معاً، فصار مصدر الثقة التي يبحث عنها ابن الـ60 عاماً وأولاد الـ5 سنوات. فهو يمثّل بالنسبة لهم العنوان الأفضل لتعلّم الموسيقى. ويتابع: «تساءلت كثيراً بيني وبين نفسي عن سبب تهافت الطلاب على صفوفي. ولكنني على قناعة تامة بأن المحتوى الفني الذي أقدّمه يقف وراء ذلك».
يتلقّى باتريك آلاف الرسائل الإلكترونية التي تمدح طريقته في تعليم العزف على آلة «الدرامز». ويوضح في سياق حديثه: «بعضهم يقول إنني أزوّده بالحماس والبهجة لدخول عالم الموسيقى، وآخرون يعدّون أن أسلوبي بحد ذاته، ينمّ عن حب للفن».
وعن مكانة هذه الآلة بين غيرها يقول: «إنها تزوّدنا بالأمل والفرح لا شعورياً. وإذا ما غابت هذه الآلة عن فرقة عزفٍ، نشعر تلقائياً بنقصٍ ما. وقد استطعت تغيير نظرة الناس لها، إنهم اليوم يعبرون معها إلى أحلامهم».
من متابعي باتريك عبدو على صفحاته الإلكترونية نجوم عالميون أُعجبوا بموهبته وقدّروها. ومن بين هؤلاء الممثلة جيسيكا باركر.
ويتحدث باتريك عن إيجابيات العزف على آلة «الدرامز» فيقول: «كلما تعمّق صاحبها في طريقة العزف عليها، كبرت ثقته بنفسه. كما أن العنصر الأساسي للنجاح فيها هو التركيز. فهي تُحدِث انفصالاً بين حواس عدّة نملكها كي نركز على العزف».
يزوّد طلّابه بالبهجة والثقة بالنفس (باتريك عبدو)
غالبية المقاطع المصورة التي ينشرها إلكترونياً تتمتع بالعفوية والسرعة والتبدل بشخصية العازف: «بداية يشعر الطّالب بالخوف فيكون التشنج رفيقه، ومن ثَمّ لا يلبث أن يشعر براحة تامة، فيبعد عنه الشعور بالتردد والبطء».
أمّا هدفه الرئيسي في مشواره هذا فيوجزه بالتالي: «أرغب في أن أوصل طريقتي الخاصة في العزف على آلة (الدرامز). سبق أن تأثرت بموسيقى هذه الآلة التي تعزفها فرقٌ كبيرة ومشهورة أذكر منها (بينك فلويد) و(ديبيربل). ولكني أملك اليوم أسلوباً خاصاً، نشرته في كتبي. فمن دون آلة (الدرامز) لا وجود للموسيقى؛ لأنها تُحدّد الإيقاع وسرعة الموسيقى المطلوبة».
وعما إذا هو يعدّ نفسه صانع نجوم في العزف على آلة «الدرامز» بعد شُهرة واسعة حققها بعضٌ من طلابه، يوضح: «لست أنا من يحدّد هذه التّسمية، ولكنني لا أنكر أنني صرت مَرجعاً معروفاً في العزف على هذه الآلة. يكفيني هذا الانطباع الذي يصل إليّ من الناس لأشعر بالمكافأة تجاه ما أقوم به».
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: العزف على آلة هذه الآلة دقیقة مضت فی العزف
إقرأ أيضاً:
مهرجان بيروت ترنّم على الموعد: لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى
تعود الموسيقى لتصدح في أجواء العاصمة ضمن مهرجان "بيروت ترنّم" الذي يُفتتَح الشهر المقبل، ببرنامج "يركّز على السلام". وتنطلق الدورة السابعة عشرة للمهرجان بعنوان "لا صوت يعلو فوق صوت الموسيقى" في 4 كانون الأول وتستمر إلى 23 منه، وتجمع فنانين لبنانيين بمعظمهم مع بعض المشاركين الأجانب، ضمن حفلات تقام كالعادة في كنائس وسط العاصمة الأثرية، لكنّ المنظّمين حرصوا أيضا هذه السنة على توسيع النطاق الجغرافي للحدث ليمتد الى كنائس خارج العاصمة.وكتبت" النهار": قالت مؤسِسَة المهرجان ورئيسته ميشلين أبي سمرا، إنّ في إقامته هذه السنة "تشديدا على أن لا صوت يعلو على صوت الموسيقى". ولفتت متأثرة إلى أن "بيروت ترنّم" يأتي هذه السنة "ليرمم أرواح اللبنانيين الكئيبة" في خضمّ دمار الحرب والألم الناجم عنها.
وشدد المدير الفني لمهرجان "بيروت ترنم" توفيق معتوق على أن تنظيم المهرجان في الوقت الراهن "شهادة قوية على الوحدة من خلال الموسيقى".
وينطلق المهرجان بـ"قداس التتويج " Coronation Mass لموزار، تُحييه وسط قناطر كنيسة مار يوسف للآباء اليسوعيين في بيروت السوبرانو ميرا عقيقي والباس باريتون سيزار ناعسي والميتزو سوبرانو غريس مدوّر، بمشاركة جوقة الجامعة الأنطونية والاوركسترا اللبنانية بقيادة توفيق معتوق. ويختتم بحفلة أوبرالية في كنيسة مار مارون الأثرية تحيها الميتزو سوبرانو ماري -جو أبي ناصيف.
وفي البرنامج موعد آخر مع الأوبرا في حفلة عنوانها "تينور وكونتر تينور" تجمع التينور مارك رعيدي والكونتر تينور ماتيو الخضر برفقة ثلاثة موسيقيين في كنيسة مار مارون الجميزة التي تُعتبر من أهم معالم بيروت الأثرية.
كذلك يطل التينور بشارة مفرج في حفلة اوبرالية ميلادية، فيما تؤدي المغنية ماريان سعيد أغنيات من وحي الميلاد.
وتشارك في المهرجان جوقات لبنانية عدة، من أبرزها جوقتا "الفيحاء" و"فيلوكاليا".
ويستضيف "بيروت ترنّم" موسيقيين شبابا من إسبانيا وبلجيكا نالوا جوائز عدة، يعزفون على الكمان والتشيللو والبيانو، في حفلتين كلاسيكييتين.
ولا تقتصر الأجواء على الموسيقى الكلاسيكية بل تشمل أيضا الموسيقى الشرقية، من خلال حفلة للمؤلف وعازف العود زياد الاحمدية يرافقه نضال ابوسمرا على الساكسفون ومكرم ابو الحسن على الكونترباس.
ويلتقي الجمهور عازف العود والمغني فراس الأندري وفرقته في حفلة عنوانها "مقامات وإيقاعات".
وشاء منظمو المهرجان أن يوسعوا هذه السنة النطاق الجغرافي لحفلاته، إذ أن "بيروت تمتد في كل مكان"، بحسب أبي سمرا.
وتطلّ المغنية اللبنانية غادة شبير في حفلة في بلدة قرنة شهوان عنوانها "سبحان الكلمة"، فيما تحيي المغنية الشابة كارلا شمعون حفلة عنوانها "ضوء الأمل" في دير مرمم حديثا الى الشمال من العاصمة، أما ريبال وهبة فتغني في دير في منطقة البلمند.
وحرصت أبي سمرا على استبعاد الموسيقى الاحتفالية استشعارا بالظروف الراهنة، لكنها تمسكت بـ"الحفاظ على مستوى المهرجان الموسيقي الرفيع الذي يساهم في ارتقاء الروح".