مقالات مشابهة حركة نزوح كثيفة من الجنوب والبقاع إلى جبل لبنان وبيروت

‏5 دقائق مضت

تايوان توسع التحقيق في تفجير أجهزة اتصال لـ«حزب الله»

‏9 دقائق مضت

دبي تكشف عن توسعة مركز المعارض بتكلفة 2.3 مليار دولار

‏14 دقيقة مضت

«حزب الله» يقصف قواعد عسكرية إسرائيلية بالصواريخ… وفصائل عراقية تستهدف الجولان

‏18 دقيقة مضت

فيرلان ميندي يمدد عقده مع ريال مدريد حتى 2027

‏24 دقيقة مضت

مزرعة رياح بحرية عائمة تحقق إنجازًا عالميًا.

. الأول من نوعه

‏27 دقيقة مضت

باتريك عبدو… مع آلة «الدرامز» يصنع النجوم ويبثّ البهجة في النفوس

لمع اسم باتريك عبدو مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بوصفه أحد صانعي نجوم العزف على آلة «الدرامز». توسعت شهرته إثر مقطع فيديو مصوّر يلقّن خلاله أحد الأولاد درساً في العزف، فحصد 40 مليون مشاهدة عبر حسابه بـ«إنستغرام». فتحوّل إلى نجمٍ بين ليلة وضحاها.

يقول لـ«الشرق الأوسط» إن شهرته هذه تشعره بأن ما يقوم به صحيح. فعمله في الهندسة الصناعية لم يستطع أن يثنيه عن ممارسة هوايته في حقل الموسيقى. ويتابع: «لطالما شغلتني الموسيقى فلحقت بها هوايةً وشغفاً. ومع الوقت صارت ملاذي وصرت أتنقل بين المدارس، أعطي دروساً فيها. نصحوني بدخول (السوشيال ميديا) لأُبرز ما أجيد صنعه. هكذا كان إلى أن صرت اليوم مع أخي ميشال مؤسّساً لمدرستَي موسيقى في لبنان ودبي».

شغفه بآلة «الدرامز» حقّق له شهرة واسعة على «السوشيال ميديا» (باتريك عبدو)

رحلة باتريك عبدو مع «الدرامز» عمرها يتجاوز الـ13 عاماً. فكان يدرس الهندسة الصناعية في الجامعة ويعطي الأولاد دروساً موسيقية في الوقت نفسه. أول الآلات التي عزف عليها كانت «البيانو». ولكنه اكتشف فيما بعد أن لآلة «الدرامز» مساحة في قلبه، فتحوّل إلى تعليمها وإصدار كتابين عن الطريقة المثلى لإجادة العزف عليها: «الكتابان يحتويان على قواعد وطرق ابتكرتهما بنفسي تخصّ العزف على هذه الآلة. بِعتُ منهما حتى اليوم 25 ألف نسخة في لبنان ومختلف دول العالم».

ابن عائلة تتذوق الفن، تأثّر باتريك عبدو بأجواء بيته؛ فالأخ يعزف «الغيتار»، والأب صاحب صوت جميل، والأم على طريق التمثيل، وهم شجّعوه ليسير في طريقه بعزم من دون تردد.

ألّف كتابين في آلة «الدرامز» (باتريك عبدو)

في منشوراته عبر حساباته الإلكترونية على «إنستغرام» و«تيك توك» يقدّم عروضاً مباشرة وحماسية، يقوم خلالها بتدريس كيفية العزف على آلة «الدرامز»، ومن يتابعه يلمس عنده شغفه الكبير بهذه الآلة. نراه يشير إلى تلاميذه بكيفية التحرك وضرب الطبل بأسلوب يجذب ناظره. الموسيقى تسكنه من رأسه حتى أخمص قدميه، وبدل أن نسمعها فقط نراها في لغة جسده وملامح وجهه. ومن خلال هذه المشهدية استطاع استقطاب آلاف من هواة الموسيقى، ليتعلّموا العزف على «الدرامز». ومع طلاب من أعمار مختلفة نجح باتريك عبدو في لفت انتباه الكبار والصغار معاً، فصار مصدر الثقة التي يبحث عنها ابن الـ60 عاماً وأولاد الـ5 سنوات. فهو يمثّل بالنسبة لهم العنوان الأفضل لتعلّم الموسيقى. ويتابع: «تساءلت كثيراً بيني وبين نفسي عن سبب تهافت الطلاب على صفوفي. ولكنني على قناعة تامة بأن المحتوى الفني الذي أقدّمه يقف وراء ذلك».

يتلقّى باتريك آلاف الرسائل الإلكترونية التي تمدح طريقته في تعليم العزف على آلة «الدرامز». ويوضح في سياق حديثه: «بعضهم يقول إنني أزوّده بالحماس والبهجة لدخول عالم الموسيقى، وآخرون يعدّون أن أسلوبي بحد ذاته، ينمّ عن حب للفن».

وعن مكانة هذه الآلة بين غيرها يقول: «إنها تزوّدنا بالأمل والفرح لا شعورياً. وإذا ما غابت هذه الآلة عن فرقة عزفٍ، نشعر تلقائياً بنقصٍ ما. وقد استطعت تغيير نظرة الناس لها، إنهم اليوم يعبرون معها إلى أحلامهم».

من متابعي باتريك عبدو على صفحاته الإلكترونية نجوم عالميون أُعجبوا بموهبته وقدّروها. ومن بين هؤلاء الممثلة جيسيكا باركر.

ويتحدث باتريك عن إيجابيات العزف على آلة «الدرامز» فيقول: «كلما تعمّق صاحبها في طريقة العزف عليها، كبرت ثقته بنفسه. كما أن العنصر الأساسي للنجاح فيها هو التركيز. فهي تُحدِث انفصالاً بين حواس عدّة نملكها كي نركز على العزف».

يزوّد طلّابه بالبهجة والثقة بالنفس (باتريك عبدو)

غالبية المقاطع المصورة التي ينشرها إلكترونياً تتمتع بالعفوية والسرعة والتبدل بشخصية العازف: «بداية يشعر الطّالب بالخوف فيكون التشنج رفيقه، ومن ثَمّ لا يلبث أن يشعر براحة تامة، فيبعد عنه الشعور بالتردد والبطء».

أمّا هدفه الرئيسي في مشواره هذا فيوجزه بالتالي: «أرغب في أن أوصل طريقتي الخاصة في العزف على آلة (الدرامز). سبق أن تأثرت بموسيقى هذه الآلة التي تعزفها فرقٌ كبيرة ومشهورة أذكر منها (بينك فلويد) و(ديبيربل). ولكني أملك اليوم أسلوباً خاصاً، نشرته في كتبي. فمن دون آلة (الدرامز) لا وجود للموسيقى؛ لأنها تُحدّد الإيقاع وسرعة الموسيقى المطلوبة».

وعما إذا هو يعدّ نفسه صانع نجوم في العزف على آلة «الدرامز» بعد شُهرة واسعة حققها بعضٌ من طلابه، يوضح: «لست أنا من يحدّد هذه التّسمية، ولكنني لا أنكر أنني صرت مَرجعاً معروفاً في العزف على هذه الآلة. يكفيني هذا الانطباع الذي يصل إليّ من الناس لأشعر بالمكافأة تجاه ما أقوم به».


Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: العزف على آلة هذه الآلة دقیقة مضت فی العزف

إقرأ أيضاً:

رود ريجو.. روح إسبانيا تأسر جمهور الأوبرا في ذكرى مؤلف الموسيقى الخالد

ضمن أهداف  الثقافة المصرية لنشر الفنون الرفيعة وتنمية الذوق الفني قدمت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد أمسية  آسرة  تألق خلالها  أوركسترا القاهرة السيمفوني تحت قيادة المايسترو أحمد الصعيدي " المدير الموسيقى للأوركسترا "  وحملت  عنوان "رودريجو... روح إسبانيا". هذا العرض الاستثنائي، على خشبة المسرح الكبير ، جاء ليخلد الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة المؤلف الموسيقى الإسباني خواكين رودريجو، أحد أبرز مؤلفى الموسيقى الكلاسيكية في القرن العشرين.


أبهرت النجمة السوبرانو داليا فاروق، بصوتها الآسر الذي يمزج بين الرقة والقوة، جمهور  الحضور الكبير ،بأدائها الرائع لـ "أربع مادريجالات للحب" وترافقها الأوركسترا في انسجام تام، مما أضاف بعداً ساحراً إلى تلك الأعمال الغنية بالحب والشجن. أما عازف الجيتار الإسباني خوسيه لويس موريلياس، فقد خطف الأنظار  بأدائه المبهر لـ فانتازيا إلى رجل نبيل"الشرير والريسركار،الاسبانية وفانفار فرسان نابولى، رقصة الفؤوس،كنارى".

  حيث أبدع في نسج ألحان إسبانية أصيلة بنكهة معاصرة، ليرسم لوحة موسيقية نابضة بالحياة  بمصاحبة الأوركسترا ومعبرة عن التاريخ والفولكلور الإسباني.
وما زاد من ثراء الأمسية، كان أداء الأوركسترا لأعمال خالدة أخرى، من بينها السيمفونية الأولى لـ بيتهوفن، التي نقلت الجمهور الى قلب الفنون الموسيقية الراقية.


مثلت  أعمال  رودريجو  جسر بين الماضى والحاضر، مستحضرة النغمات التي ارتبطت بروح إسبانيا.
لقد كان حفل "رودريجو... روح إسبانيا" أكثر من مجرد عرض موسيقى، بل كان تجربة إنسانية عميقة، حُفرت في ذاكرة كل من حضرها، مؤكدة أن الموسيقى لغة عالمية تتجاوز الحدود، وتربط بين الثقافات بروح واحدة نابضة بالحياة.

من هو خواكين رودريجو؟


جدير بالذكر أن خواكين رودريجو، وُلد عام ١٩٠١ في مدينة ساغونتو، فالنسيا، إسبانيا، وفقد بصره في سن الثالثة بسبب اصابه  ، بدأ تعلم الموسيقى في سن مبكرة، حيث درس البيانو والسولفاج فى سن الثامنة  والتلحين في سن السادسة عشرة. اشتهر عالميًا بأعماله التي أدخل فيها الغيتار الإسباني، وكتب ألحانه بطريقة بريل للنشر لاحقًا.
درس رودريجو الموسيقى على يد فرانسيسكو انتيك في فالنسيا ثم في باريس على يد بول دوكا. حصل على جائزة إسبانيا الوطنية عام ١٩٢٥ عن عمله "قطع الأطفال الخمسة". أصبح بروفيسورًا فى تاريخ الموسيقى في جامعة كمبلوتنسى  بمدريد عام ١٩٤٧.
أشهر أعماله "كونشرتو دي آرانخويث" التى لحنها في باريس عام ١٩٣٩، وهو عمل مميز للغيتار والأوركسترا وتعتبر قمة في الموسيقى الأسبانية وواحدة من مراجع كونشيرتات الجيتار.
حصل رودريجو على العديد من التكريمات، منها لقب "ماركيز دي لوس جاردينيس دي آرانخويث" من الملك خوان كارلوس عام ١٩٩١، ووسام جائزة "أمير أستورياز" عام ١٩٩٦. توفي في مدريد عام ١٩٩٩ عن عمر ٩٧ عامًا  .

مقالات مشابهة

  • أستاذ فقه يوضح الحكم الشرعي لقراءة القرآن على أنغام الموسيقى
  • بعد تأجيله.. الموعد الجديد لمهرجان الموسيقى العربية 32
  • الموسيقى تلعب دوراً مهماً في علاج الخرف
  • أمسية بروح الموسيقى الإسبانية على المسرح الكبير
  • رود ريجو.. روح إسبانيا تأسر جمهور الأوبرا في ذكرى مؤلف الموسيقى الخالد
  • تفاصيل حفل وهابيات بمسرح معهد الموسيقى العربية
  • الموسيقى اليمنية… كلّ محاولة جديدة تنتظر هجوماً
  • غدا.. الأوبرا تقدم حفل وهابيات بمعهد الموسيقى العربية
  • الأوبرا تقدم حفل وهابيات بمعهد الموسيقى العربية