(CNN)--   أدانت قطر ومصر والسعودية والإمارات والأردن، الاثنين، الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 450 شخصا وإصابة الآلاف، وحذرت الدول  العربية من أن هذه الهجمات "تزيد من خطر الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة".

وقالت وزارة الخارجية القطرية إن بلادها "تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على لبنان"، وحذرت "من توسع دائرة العنف في المنطقة".

وأضافت الوزارة "هذا الواقع يؤدي إلى تفاقم الأزمات ويضع المنطقة على شفا الهاوية ويعرضها لمزيد من التوترات التي سيكون لها تأثير عميق إقليميا ودوليا".

ومن جانبها، عبرت مصر عن "تضامنها مع لبنان"، وأكدت "رفضها القاطع لأي انتهاكات لسيادة لبنان وأراضيه"، وقالت في بيانها إنها "حذرت سابقا من خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وخطورة توسعه مما يعرض المنطقة لخطر الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة".

ودعت الدولتان إلى "ممارسة ضغوط دبلوماسية دولية عاجلة لتهدئة الصراع المتسع"، وأعربتا عن استعدادهما لـ"دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين".

وكانت قطر ومصر، إلى جانب الولايات المتحدة، تتوسطان في محادثات بين إسرائيل و حركة "حماس" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية الحكومة السعودية الحكومة القطرية الحكومة اللبنانية الحكومة المصرية حركة حماس حزب الله غزة

إقرأ أيضاً:

حزب الله استهدف به قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن صاروخ "فادي"؟

في رد فعل على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، نفذ حزب الله ضربات جوية مستهدفا مواقع عسكرية في شمال الأراضي المحتلة، باستخدام صواريخ فادي 1 وفادي 2. 

تأتي هذه العمليات بعد تصعيد من قبل الكيان الإسرائيلي، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.

تفاصيل القصف

طبقًا لبيان حزب الله، تم استهداف قاعدة رامات ديفيد الجوية العسكرية، بالإضافة إلى مواقع أخرى مثل مجمع الصناعات العسكرية لشركة رفائيل. 

استهدفت الهجمات تحديدًا شمال مدينة حيفا، وهي منطقة تعتبر ذات أهمية استراتيجية.

عمليات إسرائيلية سابقة

الرد يأتي بعد سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي شملت تدمير أجهزة بيجر وآلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان، بالإضافة إلى عملية اغتيال قائد فرقة الرضوان التابعة لحزب الله، إبراهيم عقيل. 

أثارت هذه العمليات ردود فعل قوية من قبل الحزب، مما دفعه إلى تنفيذ الضربات الجوية.

معلومات حول صواريخ فادي

حسب التقرير، توفر صواريخ فادي 1 وفادي 2 لحزب الله قدرة هجومية متقدمة. إليكم أبرز المعلومات عن الصواريخ:

مدى الصواريخ:

فادي 1: يصل مداه إلى 80 كيلومترًا، بعيار 220 ملم.فادي 2: يتمتع بمدى يصل إلى 105 كيلومترات، بعيار 303 ملم.

تقنية التوجيه: كلا الصاروخين يستخدمان نظام GPS، مما يضمن دقة عالية في الاستهداف.

التسمية: أطلق على الصاروخين اسم "فادي" نسبةً إلى القيادي فادي حسن طويل، الذي قُتل في مايو 1987 خلال مواجهات مع إسرائيل.

التوقعات المستقبلية

تتزايد المخاوف من تصعيد عسكري أكبر في المنطقة، حيث تستمر التوترات بين حزب الله وإسرائيل. 

يتابع المراقبون الدوليون الوضع عن كثب، حيث يمكن أن تؤدي هذه العمليات إلى تصعيد أكبر في النزاع الذي يؤثر على استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إدانات عربية ودولية للعدوان “الإسرائيلي” على لبنان ودعوات لوقف التصعيد في المنطقة
  • أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية ويؤكد: على العالم تحمل مسئولياته نحو وقف الانزلاق الكارثي
  • أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية على لبنان ويؤكد: على العالم تحمل مسئولياته نحو وقف الانزلاق الكارثي نحو الحرب الإقليمية
  • أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية ويؤكد: على العالم تحمل مسئولياته نحو وقف الانزلاق الكارثي نحو الحرب الإقليمية
  • حزب الله استهدف به قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن صاروخ "فادي"؟
  • فشل القبة الحديدية في اعتراض صواريخ من لبنان وتحذيرات دولية لمغادرة المنطقة
  • دراسة جديدة.. ماعت ترصد فرص وتحديات الدول العربية للانضمام إلى معاهدة تجارة الأسلحة
  • ماعت ترصد الفرص والتحديات أمام الدول العربية للانضمام إلى معاهدة تجارة الأسلحة
  • العربية لحقوق الإنسان لوسط أوروبا: مصر منبع السلام بالشرق الأوسط