حزب الله يقصف مطارات وقواعد إسرائيلية ومصنعاً للمواد المتفجرة ومشاهد تُظهر الانفجارات العنيفة الناتجة عن سقوط الصواريخ (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن حزب الله فجر اليوم الثلاثاء عن استهداف قاعدة “عاموس” الرئيسية، التي تُستخدم من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي للنقل والدعم اللوجستي في المنطقة الشمالية، كما قصف مصنعاً للمواد المتفجرة، بالإضافة إلى استهداف مطار مجيدو العسكري للمرة الثالثة، في عمق فلسطين المحتلة.
وفي بيان صادر عن حزب الله، أكد استهداف قاعدة “عاموس” (القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) بصلية من صواريخ فادي 1، موضحاً أن الهجوم يأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه”.
كما أشار في بيان آخر إلى أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني وإسناداً لمقاومته، واستمراراً في الدفاع عن لبنان”، تم استهداف مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون، التي تبعد عن الحدود 60 كلم، بصلية من صواريخ فادي 2.
وفي إطار عملياته المتواصلة الداعمة لغزة، ذكر حزب الله أنه قصف للمرة الثالثة مطار مجيدو العسكري غرب مدينة العفولة المحتلة، بصلية من صواريخ فادي 2، تأكيداً على دعمه المستمر للشعب الفلسطيني الصامد وإسناداً لمقاومته الباسلة.
علاوة على ذلك، أعلن حزب الله في وقت سابق اليوم أنه قصف قاعدة ومطار “رامات دافيد” جنوب شرق مدينة حيفا المحتلة، وهي القاعدة الأكبر في المنطقة الشمالية وواحدة من ثلاث قواعد جوية رئيسية في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد للحظة سقوط الصواريخ التي أطلقها حزب الله في منطقة العفولة، حيث سُمعت دوي الانفجارات العنيفة في المدينة، مما أثار حالة من الذعر بين المستوطنين.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/09/انفجارات-في-مدينة-العفولة.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/09/انفجارات-قوية-في-مدينة-العفولة.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/09/شاهد-لحظة-سقوط-الصواريخ-في-منطقة-العفولة.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث: المرحلة القادمة قد تشهد ضربة أمريكية إسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني
قال محمد العالم كاتب صحفي وباحث سياسي، إنّ حدة العمليات العسكرية الأمريكية تصاعدت في اليمن، حيث شنّ الطيران الأمريكي 12 غارة جوية على محافظة صعدة، مستهدفة مواقع للحوثيين، مما أسفر عن مقتل مسؤول بارز في الجماعة، وفي الوقت نفسه، جرى استهداف القوات الإسرائيلية مطار بن غوريون وحاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، مما يشير إلى تصعيد متبادل في الجبهة اليمنية والإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات حول المستقبل العسكري للمنطقة والتكتيك الأمريكي في التعامل مع الحوثيين وإسرائيل.
وأضاف العالم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد طويل الأمد، حيث تواصل الولايات المتحدة الضغط على الحوثيين، لكن الطبيعة الجغرافية لليمن تعقّد من قدرة الطائرات الأمريكية على تنفيذ عمليات حاسمة.
وتابع: «وبالرغم من محاولات منع توريد الأسلحة إلى الحوثيين، فقد تمكّن الأخيرون من تطوير تكنولوجيا لصناعة الصواريخ، مما يزيد من احتمال استهداف إسرائيل في الفترة القادمة، وهذا التصعيد العسكري قد يتماشى مع مخططات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى استنزاف الموارد الأمريكية في حروب طويلة الأمد».
فيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وطهران، أشار العالم إلى أن الرئيس ترامب كان قد حذر إيران في وقت سابق من تقديم الدعم للحوثيين، ولكن عدم استجابة إيران لهذه التحذيرات قد يؤدي إلى زيادة التوترات. ورجح العالم أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، قد تتجه إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني إذا استمرت طهران في تطوير قدراتها النووية، وهو ما قد يضع المنطقة على شفا مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين القوى الكبرى.
وحول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة إذا لم تتجاوب إيران مع مطالبها، ذكر أن الضغوط على طهران ستتصاعد، وقد يتم توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى منشآت إيرانية، خاصة وأن تكلفة الضربة الآن أقل من السابق، وإذا لم تغير إيران سياستها وتقدم ضمانات بخصوص برنامجها النووي، فإن الضربة العسكرية قد تصبح خيارًا أكثر احتمالًا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.