5 أبراج فلكية معروفة بتقبلها للرأي الآخر.. انصحهم وأنت مطمئن
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قبول الرأي الآخر والنصيحة هي مهارة ومرونة في الشخصية لا يمتكلها الجميع، وهناك بعض الأبراج يُعرف مواليدها بقدرتهم الفريدة على الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة وتقبلها، مما يجعلهم شركاء محادثة ممتازين، كما يتمتعون بمرونة ذهنية وقدرة على النظر إلى الأمور من زوايا متعددة، مما يساعدهم في بناء علاقات قوية ومتينة.
وأشار موقع «boldsky» الهندي، إلى 5 أبراج فلكية يتمتع مواليدها بمهارة احترام الرأي الآخر بل وقبول النقد والنصيحة، وهي:
1- الميزان:
يتميز برج الميزان بحبه للعدالة والتفكير المنطقي، وهذا يجعله منفتحًا على سماع جميع الآراء، فهو يسعى دائمًا إلى إيجاد نقاط مشتركة بين الأطراف المتنازعة، مما يجعله وسيطًا ماهرًا.
2- الجوزاء:
يتمتع برج الجوزاء بفضول كبير واهتمام واسع بالعديد من الموضوعات، وهذا الفضول يدفعه إلى الاستماع إلى وجهات نظر مختلفة، مما يثري معرفته ويساعده في فهم العالم من حوله بشكل أفضل.
3- القوس:
يتميز برج القوس بروحه المغامرة وحبه للحرية، وهذا يجعله منفتحًا على الثقافات والأفكار الجديدة، فهو يرى أن التنوع هو ثراء، وهذا يجعله مستعدًا دائمًا لاستكشاف آفاق جديدة.
4- الدلو:
يتمتع برج الدلو بروح مستقلة وفكرية، وهذا يجعله يقدر التنوع والاختلاف؛ فهو يرى أن كل فرد لديه وجهة نظر فريدة تستحق الاستماع إليها.
5- الحوت:
يتمتع برج الحوت بقدرة كبيرة على التعاطف مع الآخرين، وهذا يجعله قادرًا على فهم مشاعرهم واحتياجاتهم؛ فهو يسعى دائمًا إلى بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام المتبادل.
نصائح للتعامل مع هذه الأبراجوللتعامل مع مواليد هذه الأبراج بشكل فعال ومفيد، يمكنك اتباع مجموعة من النصائح، أهمها أن تكون صريحًا معهم؛ إذ أنهم يقدرون الصراحة والوضوح، فلا تخف من التعبير عن رأيك بحرية، كما عليك أيضًا أن تستمع لهم بانصات واهتمام كافي عند حديثهم، وأن تكون منفتحًا على وجهات النظر المختلفة، فلا تحكم على الآخرين بناءً على آرائهم، بل حاول أن تفهم منطقهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج فلكية تقديم النصيحة
إقرأ أيضاً:
الموتُ يعيش بيننا
تسير بين أبنية مدمرة أثناء ذهابك وعودتك، تحدثك الأبنية عن تفاصيل وحياة وجرائم ارتكبت عن رسومات كشفتها الجدران المفتوحة بالغرف السكنية أو ببقايا العمارات، أحدهم كتب «أمي جنتي» وكأنها كانت في يوم ميلاد.
على كومة الركام بقي فستان عروس شاهدا على حفل زفافٍ طوته الذاكرة، لعبة أطفال على هيئة «دب» أو عروس أطفال، وألعاب وقصص وكتب ممزقة، أبنية محترقة أخرى مائلة على بعضها، وبنايات بقيت أعمدتها المتهشمة وتفرغت جدرانها كشجرة بلا أوراق، تتعجب أن أصحابها عادوا وسكنوا فيها، نصبوا خيمة بجانب البيت المهدم، أو استصلحوا غرفة في الأبنية المدمرة بشكل جزئي، بعض الأبنية تجثو على ركبتيها بعدما قص الصاروخ الأعمدة من الأسفل فجلست الجدران على قاعدة أول طبقة، أو بعضها قص الصاروخ جانبها الأيمن أو الأيسر، أو اكتفى بقص عدد من الطوابق، وكأن من ارتكبوا الجرائم تفننوا في صنع دمار يحتار وصفكَ له.
تلاحقنا المسؤوليات، وتجثم على ظهورنا وكاهلنا؛ تبدأ صباحك بجدولٍ لا ينتهي من الالتزامات التي فرضتها ظروف الحرب، لا مرآة تقف أمامها لتحسن مظهرك، فتستعين عن ذلك بهاتفك إن لم تنفد بطاريته، تقرأ الأذكار على عجل، لأن الوقت في الحرب يركب على ظهر خيلٍ على مضمار السباق، تبدأ بالبحث عن طريقة سريعة لتعبئة خزانات المياه «جالونات صغيرة» تكفي لاستعمال عائلتك، أو تشعل النار أو تستعمل غاز الطهي للاغتسال، مطلوب منك توفير طعام الإفطار تحتار ماذا تشتري بين قائمة مرتفعة من الأسعار وكأنك سافرت إلى أغلى مدن العالم وليس في غزة فكل شيء هنا تضاعف سعره.
تحاول الوقوف على طابور الخبز، أو توفير ما يكفي من الطحين لإنهاء مسؤولية يومكَ، تتصل بوالدك أو عزيز عليك البعيد من الناحية الأخرى لحاجز «نيتساريم» ذلك الصوت القادم من هناك، أجمل ما يمكن الاستماع إليه مع بداية يومكَ، لكن ألف مكالمة لن تغني عن لحظة عناق واحدة وجها لوجه.
تذهب إلى عملك، أمامك قائمة من الأعمال المطلوب إنجازها، وعليك تجاوز ثلاثة تحديات يومية، غياب الكهرباء وضعف الإنترنت صعوبة الوصول لمصادر المعلومات، فتستمر بالمحاولات التي تنهك أعصابك، كما أنهكت المسؤوليات جسدك.
«في أخبار جديدة!؟» ترد على السؤال المتكرر لكَ كونك تعمل في حقل الصحافة، «بالتأكيد الأخبار في الحرب كثيرة، اليوم استشهدت عائلة، وهناك مجزرة في جباليا، وأخرى في بيت لاهيا» يمتعض الرجل من إجابتك «لا يا رجل، أخبار عن الهدنة!؟» تضطر للمسايرة وإغلاق باب النقاش، فالناس أصبحوا كالغريق يتعلقون بقشة أمل، تبتلع حرقتك تلك، وترسم ابتسامة يتخفى خلفها القهر «إن شاء الله، نأمل خيرًا».
تمسك هاتفك قبل النوم، وقبل ترميم قواك الخائرة، تتصفح الهاتف، تطل صورة صديق تعرفه، جمعتك به صداقة عمر وبجانبها خبر نعيه هو وأهله، تغلق عينيك على دموعكَ، وأنت تمر على شريط ذكرياتك معه، في هذه اللحظة تتمنى لو يحملك طائر لتقفز عن الحاجز اللعين وتواسي من بقي حيا من أهله، أو لتلقي عليه نظرة وداع، وحضن أخير، تسقط دمعاتك على وجهه وأنت تضمه، لكنك تجلس مقيدًا أسيرًا لظروف الحرب لا تستطيع فعل شيء، تتوالى الأخبار، وتتسع قائمة الأصدقاء والأقارب الراحلين، وأنت لا تعرف إن كنت سترحل أم ستشهد نهاية الحرب، فالموت يا صديقي في غزة يجلس ويمشي وينام معنا.
صحفي من غزة