الحرة:
2025-03-03@09:24:06 GMT

ريان ويسلي روث ترك خلفه تفاصيل خططه لاغتيال ترامب

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

ريان ويسلي روث ترك خلفه تفاصيل خططه لاغتيال ترامب

قالت وزارة العدل الأميركية، الاثنين، إن الرجل المتهم بمحاولة اغتيال المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، في ملعب غولف بفلوريدا، ترك وراءه ملاحظة مكتوبة توضح خطته لقتل الرئيس السابق، واحتفظ في سيارته بقائمة مكتوبة بخط اليد تتضمن تواريخ وأماكن ظهور ترامب.

واشتكى ترامب من أن التهم الحالية الموجهة إلى الرجل كانت خفيفة للغاية، لكن المدعين أشاروا إلى أن تهما أكثر خطورة ستوجه إليه لاحقا.

وضمنت السلطات المزاعم الجديدة حول الملاحظة في مذكرة احتجاز قُدمت قبل جلسة استماع يوم الاثنين، إذ طلب المدعون الفيدراليون إبقاء ريان ويسلي روث محتجزا بسبب "مخاطر هروبه العالية وتهديده للأمن العام". 

ووافق القاضي الفيدرالي، ريون مكابي على طلب المدعين، وقال إن "الأدلة ضد المتهم قوية" وأمر ببقائه خلف القضبان.

قدم المدعون التفاصيل الأخيرة لتعزيز ادعاء وزارة العدل بأن المشتبه به البالغ من العمر 58 عاماً كان متورطاً في خطة مدبرة لقتل ترامب، وهي خطة تقول السلطات إنها أُحبطت بواسطة عميل سري لاحظ بندقية تبرز من بين الشجيرات في ملعب الغولف في ويست بالم بيتش حيث كان ترامب يلعب، ثم أطلق النار في اتجاه روث.

وقال المدعون إن الملاحظة المكتوبة التي تصف خطط روث وُضعت في صندوق تركه قبل أشهر في منزل شخص مجهول لم يفتح الصندوق إلا بعد اعتقاله الأحد الماضي.

تضمن الصندوق أيضاً ذخيرة وأنبوباً معدنياً ومواد بناء وأدوات وهواتف ورسائل مختلفة. ولم يتم تحديد هوية الشخص الذي استلم الصندوق واتصل بجهات إنفاذ القانون في مذكرة وزارة العدل، ووُصف فقط بأنه "شاهد مدني".

إحدى الملاحظات التي تركها روث، وهي موجهة إلى "العالم"، بدت وكأنها مفترضة على فشل محاولة الاغتيال.

"كانت هذه محاولة اغتيال على دونالد ترامب ولكنني فشلت في خدمتك. حاولت قصارى جهدي وأعطيت كل ما أستطيع. الأمر متروك لك الآن لإكمال المهمة؛ وسأعرض 150,000 دولار لمن يستطيع إكمالها"، كما قالت الملاحظة وفقاً للمدعين.

وقال مساعد المدعي العام الأميركي مارك ديسبوتو في المحكمة الاثنين، إن الرسالة تقدم "أدلة قوية على نواياه".

"هذه هي الرسالة التي أراد إرسالها للعالم قبل هذا الحادث"، قال ديسبوتو.

واتهم ترامب في بيان وزارة العدل بـ "سوء التعامل مع محاولة الاغتيال الواضحة والتقليل من شأنها" من خلال تقديم تهم "خاطئة".

حالياً، يُتهم روث بحيازة سلاح بشكل غير قانوني على الرغم من إدانات جنائية سابقة، بما في ذلك تهمة حيازة ممتلكات مسروقة في 2002 في نورث كارولاينا، وأخرى بحيازة سلاح ناري مع رقم تسلسلي مشطوب.

لكن ديسبوتو قال في المحكمة الاثنين إن المدعين سيسعون لتوجيه تهم إضافية أمام هيئة محلفين كبرى تتهمه بمحاولة "اغتيال مرشح سياسي رئاسي"، وهي تهم قد تستوجب السجن مدى الحياة في حالة الإدانة.

ومن الشائع أن يوجه المدعون تهما يمكن إثباتها بسهولة في البداية كخطوة مؤقتة قبل إضافة اتهامات أكثر جدية مع تقدم القضية.

وزعم ترامب أيضا أن وزارة العدل لديها تضارب مصالح في متابعة هذه القضية، لأنها تحت إشراف مستشار خاص، تتابع قضايا أخرى تتهمه بالتآمر لقلب نتائج انتخابات 2020 واحتفاظه بوثائق سرية في مقر إقامته في مار-إيه-لاغو. 

وأشار إلى دعمه لتحقيق جنائي منفصل أعلن عنه الأسبوع الماضي حاكم فلوريدا رون ديسانتيس.

وطلبت كريستي ميليتيلو، محامية الدفاع الفيدرالية المساعدة التي تمثل روث، خلال جلسة الاثنين السماح لروث بالعيش مع شقيقته في غرينسبورو بولاية نورث كارولاينا بينما تتقدم القضية. وجادلت بأن المدعين لم يقدموا دليلاً على أنه يشكل تهديداً للمجتمع، وأشارت إلى تاريخه في الظهور بانتظام في المحاكم على مر العقود خلال مشاكله القانونية.

إلى جانب الملاحظة، استشهد المدعون بسجلات الهاتف التي تشير إلى أن روث سافر إلى ويست بالم بيتش من غرينسبورو في منتصف أغسطس، وأنه كان بالقرب من نادي الغولف الخاص بترامب ومقر مار-إيه-لاغو الخاص بالرئيس السابق "في عدة أيام وأوقات" بين 18 أغسطس ويوم محاولة الاغتيال الظاهرة.

واعتقلت السلطات روث في 15 سبتمبر بعد أن لاحظ عميل سري كان يقوم بمسح نادي ترامب الدولي للغولف بحثاً عن تهديدات أمنية، وجه رجل غير مرئي جزئيا، وماسورة بندقية نصف آلية موجهة نحوه.

وأطلق العميل النار على روث، الذي فر قبل أن توقفه السلطات في مقاطعة مجاورة، تاركا بندقية محملة وكاميرا رقمية وحقيبة ظهر وكيس تسوق كان معلقا على سياج شبكي.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في وقت سابق، إن روث كان يخيم خارج ملعب الغولف لمدة 12 ساعة قبل اعتقاله. وقالت الخدمة السرية إن روث لم يطلق أي طلقات ولم يكن ترامب في مرمى بصره.

وقالت وزارة العدل الاثنين أيضاً إن السلطات التي فتشت سيارته عثرت على ستة هواتف محمولة، بما في ذلك واحد أظهر بحثا في غوغل حول كيفية السفر من مقاطعة بالم بيتش إلى المكسيك.

وعثروا على قائمة بالتواريخ في أغسطس وسبتمبر وأكتوبر والأماكن التي ظهر فيها ترامب أو كان من المقرر أن يظهر فيها، وفقا للمدعين. وتم العثور على دفتر ملاحظات في سيارته مليء بالانتقادات للحكومتين الروسية والصينية وملاحظات حول كيفية الانضمام إلى الحرب لصالح أوكرانيا.

بالإضافة إلى ذلك، استشهدت مذكرة الاحتجاز بكتاب ألفه روث العام الماضي وانتقد فيه سياسة ترامب الخارجية، بما في ذلك في أوكرانيا. وكتب في الكتاب أن إيران "حرة في اغتيال ترامب" بسبب انسحابه من الاتفاق النووي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

موسكو تكشف عن إحباط عملية لاغتيال رجل مقرّب من بوتين .. وكييف: القوات الروسية تقتحم حدود أوكرانيا من منطقة كورسك

عواصم "أ ف ب": كشف جهاز الأمن الروسي (اف اس بي) الجمعة أنه أحبط عملية اغتيال دبّرتها أوكرانيا ضدّ رجل دين أرثوذكسي روسي رفيع المستوى تصفه وسائل الإعلام الروسية بأنه "كاهن الاعتراف" الخاص بالرئيس فلاديمير بوتين.

وجاء في بيان صادر عن "اف اس بي" أن الجهاز "أحبط اغتيالا خطّط له الجهاز الخاص الأوكراني ضدّ تيخون ميتروبوليت سيمفيروبول والقرم". ورتبة الميتروبوليت توازي رتبة رئيس الأساقفة.

وأفاد البيان أنه كان يجدر بمواطن روسي وآخر أوكراني تنفيذ الاغتيال وهما رجل دين ومساعد للميتروبوليت تمّ اختيارهما لهذه العملية عبر تطبيق "تلغرام" في 2024.

وكان يفترض بهما وضع قنبلة زوّدهما بها جهاز الاستخبارات الأوكراني في مسكن الميتروبوليت، بحسب المصدر عينه الذي كشف عن توقيفهما في العاصمة الروسية وضبط جهاز متفجّر يدوي الصنع وجوازي سفر زائفين في حوزتهما.

ونشر جهاز الأمن شريطا مصوّرا لعملية توقيف المشتبه بهما وإقرارهما بالخطّة.

والميتروبوليت تيخون البالغ 66 عاما والحائز دكتوراه في التاريخ هو رئيس تحرير موقع إخباري أرثوذكسي (Pravoslavie.ru) وعضو في المجلس الاستشاري المعني بشؤون الثقافة والفنون لدى الرئاسة الروسية وقد كرّمه فلاديمير بوتين سنة 2024 تقديرا لمشاركته في إعادة تأهيل مجمّع متاحف في القرم.

وتصفه وسائل الإعلام الروسية منذ سنوات بأنه "كاهن الاعتراف" الخاص بفلاديمير بوتين، الأمر الذي لم ينفه أو يؤكّده يوما.

وفي 2023، عُيّن غيورغي تشيفكونوف ميتروبوليت سيمفيروبول والقرم شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمّتها روسيا إلى أراضيها في مارس 2014.

ولم يصدر بعد أيّ تعليق رسمي عن السلطات الأوكرانية في هذا الخصوص. وقد تبنّت أوكرانيا أو نسبت إليها عدّة عمليات اغتيال في روسيا والأراضي المحتلّة منذ 2022. واستهدفت هذه الهجمات خصوصا مسؤولين عسكريين أو سياسيين ومؤيّدين للهجوم الذي شنّته روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022.

وتعود آخر العمليات من هذا النوع التي تبنّتها أوكرانيا إلى كانون الأول/ديسمبر 2024 مع اغتيال الجنرال إيغور كيريلوف بعبوة ناسفة في موسكو.

"قمة" حول أوكرانيا

عا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أكثر من 12 زعيما أوروبيا إلى قمة غدا "للمضي قدما" في العمل بشأن أوكرانيا والأمن، وفق ما أفاد مكتبه.

وسيجري ستارمر مكالمة صباح الأحد مع زعماء دول البلطيق قبل أن يستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في داونينغ ستريت، وفق ما أوضح المصدر نفسه.

وبعد ذلك يلتقي بعد الظهر قادة عدد من الدول الأوروبية بما فيها فرنسا وألمانيا والدنمارك وإيطاليا، بالإضافة إلى تركيا وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لعقد القمة في لندن.

وقال مكتب ستارمر "سيغتنم رئيس الوزراء القمة للدفع قدما بالعمل الأوروبي بشأن أوكرانيا، ولإظهار دعمنا الجماعي الثابت لضمان سلام عادل ودائم، واتفاق يضمن سيادة أوكرانيا وأمنها في المستقبل".

وبعد محادثاته الخميس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، دعا ستارمر أيضا قادة هولندا والنروج وبولندا وإسبانيا وفنلندا والسويد وتشيكيا ورومانيا لحضور القمة.

ومن المقرر أن يحضرها أيضا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا دون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.

وسيجري ستارمر محادثات فردية في داونينغ ستريت مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قبل بدء القمة.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع سيبني على محادثات باريس التي استضافها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من الشهر الجاري وسيركز على "تعزيز موقف أوكرانيا بما في ذلك الدعم العسكري المتواصل وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا".

وسيشدد مجددا على الحاجة إلى "اتفاق متين ومستدام يحقق سلاما دائما" ويناقش "الخطوات التالية بشأن التخطيط لضمانات أمنية قوية".

وفي حين سيصرّ ستارمر على أن أوكرانيا يجب أن تكون جزءا من أي مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات مع روسيا، سيقرّ "بحاجة أوروبا إلى تأدية دورها في القضايا الدفاعية وتكثيف الجهود لصالح الأمن الجماعي".

الضمانة الأمنية الأفضل

اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في مقابلة مع وكالة فرانس برس الخميس أنّ الضمانة الأمنية الأفضل لأوكرانيا تتمثل بانضمامها لحلف شمال الأطلسي، متّهمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالوقوع في الفخ الروسي بموقفه الداعي لإغلاق باب الناتو أمام كييف.

كما حذّرت كالاس من أنّ الأوروبيين لن يتمكّنوا من المساعدة في التوصّل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا ما لم يشاركوا مع الولايات المتحدة في المفاوضات التي أقصاهم عنها حتى الآن الرئيس الأمريكي عبر تفاوضه مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وأضافت في المقابلة التي أجريت معها في واشنطن أنّ دول حلف شمال الأطلسي لم تهاجم أبدا روسيا التي "تخاف من الديموقراطية".

وتابعت رئيسة الوزراء الإستونية السابقة "لماذا نحن في حلف شمال الأطلسي؟ لأننا خائفون من روسيا. الأمر الوحيد الفعّال حقا، والضمانة الأمنية الوحيدة الفعّالة هي مظلّة حلف شمال الأطلسي".

وأغلق الرئيس الأميركي الباب أمام إمكانية انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، العضوية التي تعتبرها موسكو خطا أحمر لأمنها القومي. كما ظل ترامب غامضا بشأن الضمانات الأمنية التي يمكن لبلاده أن تقدّمها لأوكرانيا إذا ما أبرمت اتفاق سلام مع روسيا.

وقال ترامب إنّ حلف شمال الأطلسي "ربّما كان السبب" في الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات.

وردّا على هذه التصريحات، قالت كالاس إنّ "هذه الاتهامات باطلة تماما".

وأضافت "الخطاب الروسي هو الذي لا ينبغي لنا أن نصدّقه".

وتابعت "لماذا نعطي روسيا ما تريده، علاوة على ما فعلته أساسا بمهاجمتها أوكرانيا وضمّها أراضي واحتلالها أراضي والآن نقدّم لها المزيد".

وقالت كالاس أيضا "تخيّلوا لو أنّ الولايات المتّحدة جلست بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر مع أسامة بن لادن وقالت له "حسنا، ماذا تريد غير ذلك؟ " هذا أمر لا يمكن تصوّره".

وتصر روسيا من جهتها على أن الولايات المتحدة وعدت في نهاية الحرب الباردة بعدم توسيع حلف الناتو.

وتزور كالاس واشنطن من دون أن تلتقي نظيرها الأمريكي ماركو روبيو، بسبب "تضارب في الجدول الزمني"، لكنّ هذه الذريعة الرسمية تتزامن مع توتر شديد بين بروكسل وواشنطن بسبب ملفات عدة، بينها أوكرانيا والرسوم الجمركية.

يهاجم الرئيس الأمريكي بانتظام حلفاءه الأوروبيين داخل حلف الناتو، ويتهمهم بعدم تحمل نصيبهم من العبء.

ويرفض ترامب الذي من المقرر أن يوقع اتفاقا بشأن استغلال المعادن الأوكرانية مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي في واشنطن الجمعة، تقديم ضمانات أمنية أميركية لكييف، معتبرا أن الأمر متروك للأوروبيين لفعل ذلك.

وبالنسبة إلى كالاس، فإن "الأوروبيين يجب أن يكونوا حاضرين" في أي اتفاق بشأن أوكرانيا. وقالت "يتعين علينا المشاركة في هذه المناقشات. وأعتقد أنه من دون ذلك، لن نتمكن من الإسهام في أي شيء".

وهاجم ترامب مجددا حلفاءه الأوروبيين الأربعاء معتبرا أن الاتحاد الأوروبي أنشئ من أجل "الإضرار" بالولايات المتحدة، وهددهم برسوم جمركية بنسبة 25 في المئة.

ووصفت كالاس هذه التصريحات بأنها "مفاجئة" وشددت في المقابل على القيم المشتركة عبر الأطلسي.

وفي معرض حديثها عن التخفيضات الهائلة في ميزانية المساعدات الإنمائية الخارجية الأمريكية، أشارت كالاس إلى أن أوروبا "لن تكون قادرة على ملء الفراغ الذي ستتركه الولايات المتحدة"، لكن العالم "يتطلع إلينا" ليرى ما يمكن لأوروبا أن تفعله، على قولها.

وأردفت كالاس "أعتقد أننا في حاجة أيضا إلى زيادة قوتنا الجيوسياسية. إذا كانت أميركا تُحوّل أنظارها إلى الداخل، فإن أوروبا تتطلع من جهتها إلى الخارج".

إقتحام حدود أوكرانيا

أكّدت كييف الجمعة أن القوات الروسية تحاول اقتحام الحدود من منطقة كورسك التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية جزئيا.

وكتبت وكالة حكومية أوكرانية تتعامل مع المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي "يحاول الروس حاليا اقتحام الحدود بجنود مشاة ومن دون مركبات. قوات الدفاع تدمر العدو. حتى الآن، لم يحدث أي اختراق والقتال مستمر".

دخل الجيش الأوكراني منطقة كورسك الروسية في أغسطس 2024، وما زال يحتل مئات الكيلومترات المربعة فيها، وهو ما تأمل كييف في استخدامه كورقة مساومة في حال إجراء محادثات مع موسكو.

لكن روسيا التي تحتل نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، استبعدت أي تبادل للأراضي.

وبدأ الجيش الروسي قبل أشهر هجوما مضادا لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك والتي سجلت تراجعا لقلة عددها.

وفي منتصف فبراير، قالت كييف إنها تسيطر على 500 كيلومتر مربع في المنطقة، أي أقل بمقدار الثلثين من 1400 كيلومتر مربع التي أعلنتها في أغسطس عند بداية هجومها على الأراضي الروسية.

وتؤكّد كييف وحلفاؤها أن آلاف القوات الكورية الشمالية التي أرسلت إلى المنطقة لدعم الجيش الروسي استعادت الأراضي، وهو أمر لم تؤكده موسكو.

الرئيس الصيني يستقبل شويغو

التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية.

وتأتي زيارة وزير الدفاع الروسي السابق بعد محادثة بين شي جينبينغ وفلاديمير بوتين أشاد خلالها الرئيس الصيني بـ"الجهود الإيجابية التي تبذلها موسكو لإنهاء" الحرب.

وخلال محادثاته مع شويغو في قاعة الشعب الكبرى التي شارك فيها أيضا وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وصف شي الصين وروسيا بأنهما "جارتان صديقتان" وأكّد أن الجانبين "سيحافظان على اتصالات وثيقة على كل المستويات"، بحسب المصدر نفسه.

وأضاف أن البلدين سينفذان "سلسلة من البرامج المهمة" للعلاقات الصينية-الروسية هذا العام.

عزّزت موسكو وبكين علاقاتهما العسكرية والتجارية منذ غزت روسيا أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، رغم أن الصين سعت إلى تقديم نفسها كطرف محايد في هذا الصراع.

وتأتي زيارة شويغو بعدما بدّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه تجاه الصراع وتقارب من بوتين، مهمّشا كييف وحلفاءه الأوروبيين، في جهوده للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وهذه الزيارة الثانية التي يقوم بها شويغو للصين خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بحسب وسائل إعلام روسية.

مقالات مشابهة

  • الدويش يحذر النصر من أنانية ويسلي وأنجيلو قبل مواجهة الاستقلال
  • ظاهرتان جويتان .. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الاثنين
  • نشرة إنذارية..تساقطات ثلجية مرتقبة على المرتفعات التي تتجاوز 1800 الاثنين والثلاثاء
  • كمال ريان: الحزمة الجديدة الأكبر في دعم محدودي ومتوسطي الدخل
  • رفع السرية عن وثائق جيفري إبستين بعد قرار من ترامب
  • تفاصيل مثيرة في محاكمة "ولد الريفية" الذراع الأيمن لبعيوي في أنشطته التي فضحها "إسكوبار الصحراء"
  • موسكو تكشف عن إحباط عملية لاغتيال رجل مقرّب من بوتين .. وكييف: القوات الروسية تقتحم حدود أوكرانيا من منطقة كورسك
  • رفع السرية عن "وثائق إبستين".. هل سيكشف ترامب الغموض؟
  • عاجل| محكمة العدل الدولية تستقبل مذكرة قطر ضد إسرائيل «تفاصيل»
  • وزارة العدل في أسبوع | الحوار المجتمعي لقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين.. وتفقد الهيئات القضائية بالبحر الأحمر