الولايات المتحدة تعلن عن "تعزيز عسكري" بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الاثنين، أنها ستعزز قواتها في الشرق الأوسط بقوة عسكرية إضافية "صغيرة".
ويأتي القرار في ضوء التوتر المتزايد في المنطقة، بحسب إيجاز صحفي قدمته الوزارة.
وقالت "من المهم للغاية أن نواصل العمل لإيجاد حل دبلوماسي"، على الرغم من تزايد احتمال "اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقًا لكننا لم نصل إلى هذه النقطة بعد".
وأضافت الوزارة أنها "مستمرة في التشاور عن كثب مع إسرائيل وغيرها من الدول في المنطقة لمنع تحول التصعيد إلى حرب إقليمية أوسع نطاقًا".
وجاء الإعلان الأميركي بالتزامن مع تصعيد بالغ بين إسرائيل وحزب الله، الاثنين، حيث بلغت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية في لبنان 274 شخصًا اليوم، كما أصيب نحو خمسة آلاف شخص في أقل من أسبوع بسبب الغارات، بحسب وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض.
وأضاف في وقت سابق أن آلاف العائلات نزحت من مناطق الاستهداف باتجاه مناطق أكثر أمنًا.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف نحو 800 هدف لحزب الله في جنوب لبنان والبقاع منذ صباح الاثنين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "نكثف ضرباتنا في لبنان وستستمر سلسلة العمليات حتى نحقق أهدافنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تعزيز عسكري الشرق الأوسط وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون
إقرأ أيضاً:
ماركو مسعد: الفترة الحالية فرصة ذهبية لإسرائيل لفعل ما تريده بالشرق الأوسط
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن إسرائيل لن تجد فرصة ذهبية لكي تفعل ما تريد في الشرق الأوسط مثل الفترة الحالية، إذ دمرت القدرات العسكرية لحزب الله بشكل كبير وإفراغه من قياداته، علاوة على المأساة الإنسانية التي يعيشها كلا من حركة حماس وقطاع غزة، والتوغل غير القانوني في سوريا.
حماس: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير من حكومة الاحتلال المتطرفة خبير: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام العالم المجتمع الدوليواضاف «مسعد» خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن المجتمع الدولي سئم من مل إدانة ودعوة إسرائيل للامتثال أمام القانون الدولي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش فترة انتقالية صعبة، فالرئيس جو بايدن وسياسته الخارجية الضعيفة تعد سبب رئيسي لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط الآن، إذ إنه كان غير جاد وضعيف في الضغوط التي كا يفرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
نتنياهو يحرج القيادة الأمريكيةوتابع، أن نتنياهو يحرج القيادة الأمريكية في كثير من الأوقات، إذ كان يتصرف بشكل أحادي، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن منشغل بتنفيذ قرارات داخلية سياسية بآخر أيامه قبل الخروج من البيت الأبيض، بينما الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ينشغل بالفريق الحكومي الذي سيعمل معه خلال فترة رئاسته.
ونوه عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إلى أن الولايات المتحدة غير موجودة الآن ككيان سياسي أو كسياسية خارجية أمريكية.
نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار الأسرى في غزةجدير بالذكر أن الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، قال إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: "عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟"، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح الرقب أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب: "إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة".
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.