تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الاثنين، أنها ستعزز قواتها في الشرق الأوسط بقوة عسكرية إضافية "صغيرة".

ويأتي القرار في ضوء التوتر المتزايد في المنطقة، بحسب إيجاز صحفي قدمته الوزارة.

وقالت "من المهم للغاية أن نواصل العمل لإيجاد حل دبلوماسي"، على الرغم من تزايد احتمال "اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقًا لكننا لم نصل إلى هذه النقطة بعد".

وأضافت الوزارة أنها "مستمرة في التشاور عن كثب مع إسرائيل وغيرها من الدول في المنطقة لمنع تحول التصعيد إلى حرب إقليمية أوسع نطاقًا".

وجاء الإعلان الأميركي بالتزامن مع تصعيد بالغ بين إسرائيل وحزب الله، الاثنين، حيث بلغت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية في لبنان 274 شخصًا اليوم، كما أصيب نحو خمسة آلاف شخص في أقل من أسبوع بسبب الغارات، بحسب وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض.

وأضاف في وقت سابق أن آلاف العائلات نزحت من مناطق الاستهداف باتجاه مناطق أكثر أمنًا.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف نحو 800 هدف لحزب الله في جنوب لبنان والبقاع منذ صباح الاثنين.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "نكثف ضرباتنا في لبنان وستستمر سلسلة العمليات حتى نحقق أهدافنا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة تعزيز عسكري الشرق الأوسط وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون

إقرأ أيضاً:

بايدن وماكرون يبحثان الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل وقف إطلاق النار في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث الرئيس الأميريكي جو بايدن اليوم الجمعة، مع نظيره الفرنسي، ايمانويل ماكرون في الجهود الهادفة الى إرساء وقف لإطلاق النار في لبنان، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.

وأورد بيان أن الرئيسين "عرضا تطور الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وخصوصا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، يتيح للسكان على جانبي الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) العودة الى منازلهم بكل أمان".

كما بحث الرئيس الأميركي مع نظيره الفرنسي الصراع في أوكرانيا.

وشنت إسرائيل ضربات على مناطق عدة في جنوب لبنان بعد أوامر إخلاء للسكان شملت مبنى في مدينة صور الساحلية وبلدتين في محيطها.

وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي آموس هوكستين زيارته لبيروت الأربعاء، في إطار وساطة يتولاها للتوصل الى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

وبعد تبادل القصف مع حزب الله لنحو عام، بدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر حملة جوية واسعة تستهدف خصوصا معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأعلنت منذ نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عند الحدود.

وأعلن حزب الله اليوم الجمعة، استهدافه جنودا اسرائيليين عند مثلث دير ميماس وأطراف كفركلا "بقذائف المدفعية".

وتحاول القوات الإسرائيلية التوغل على محاور عدة الى عدد من القرى والبلدات الحدودية، أبرزها بلدة الخيام حيث أعلن حزب الله مرارا استهداف تجمعات جنود على تخومها.

وأحصى لبنان مقتل 3583 شخصا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ بدء حزب الله واسرائيل تبادل القصف في 8 أكتوبر 2023 على وقع الحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • لبنان: مقتل أكثر من 3 آلاف شخص جراء الغارات الإسرائيلية منذ منتصف سبتمبر
  • الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة
  • بوريل من بيروت: ثمن غياب السلام بالشرق الأوسط أصبح باهظًا
  • هل تساعد قاذفة بي 2 في تعزيز الرسائل الأمريكية إلى إيران؟
  • وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده “حلا دبلوماسيا في لبنان”
  • وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أهمية ضمان سلامة قوات اليونيفيل
  • حول الجيش واليونيفيل.. هذا ما أكّده وزير الدفاع الأميركي لنظيره الإسرائيلي
  • البنتاجون: قواتنا بالشرق الأوسط تعرضت لـ206 هجمات خلال شهر
  • بايدن وماكرون يبحثان الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل وقف إطلاق النار في لبنان
  • القصف مستمرّ على مناطق مختلفة.. هذا جديد الغارات (تغطية مستمرة)