كشفت استطلاعات جديدة للرأي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب في ولاية أريزونا وتقدمه في سباق محتدم في ولايتي جورجيا ونورث كارولينا.

ونقلت الصحيفة، عن ناخبين من مختلف أنحاء الولايات الثلاث التي تسمى ولايات حزام الشمس قولهم، إن ترامب تمكن من تحسين حياتهم عندما كان رئيسا وإنهم يشعرون بالقلق من أن البيت الأبيض بقيادة كامالا هاريس لن يفعل ذلك.



وقالت الصحيفة، إن الاستطلاعات الجديدة يمهد الطريق لمنافسة شديدة في ثلاث ولايات رئيسية.



ووجدت الاستطلاعات أن ترامب حقق تقدما في أريزونا ولا يزال متقدما في جورجيا، وهما ولايتان خسرهما أمام الرئيس جو بايدن في عام 2020 ولكن في ولاية نورث كارولينا، التي لم تصوت لصالح مرشح ديمقراطي منذ عام 2008، تتخلف هاريس عن ترامب بفارق ضئيل.

وقدمت الاستطلاعات التي أجريت في الولايات الثلاث خلال الفترة من 17 إلى 21 أيلول/سبتمبر الجاري دليلا جديدا على أنه في دولة منقسمة بشكل حاد، ستكون الانتخابات الرئاسية هي الأكثر تنافسية في التاريخ.

والأحد الماضي، تقدمت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس، على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بخمس نقاط مئوية، وفق استطلاع رأي أجرته شبكة "إن بي سي نيوز".

وأظهرت نتائج استطلاع الرأي، تفضيل المشاركين بشكل متزايد لهاريس منذ ترشحها للرئاسة عن الحزب الديمقراطي.

ومن بين ألف مسجل في قوائم الانتخاب، شاركوا في الاستطلاع، أجاب 48 بالمئة، بالإيجاب عن سؤال حول نظرتهم إلى هاريس منذ أصبحت مرشحة للرئاسة بأنها إيجابية، وذلك مقارنة بنسبة 32 بالمئة في حزيران/ يوليو.

تعد تلك الزيادة، أكبر قفزة بين تقييمات السياسيين الذين أجرت عنهم "إن بي سي" استطلاعات رأي، منذ ازدياد شعبية الرئيس جورج بوش الابن بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.

وذكرت "إن بي سي" أن 40 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا؛ إنهم ينظرون إلى ترامب بإيجابية مقارنة بنسبة 38 بالمئة في حزيران/ يوليو.



وأجري الاستطلاع في الفترة من 13 إلى 17 أيلول/ سبتمبر الجاري مع هامش خطأ ثلاث نقاط مئوية.

كما أظهر استطلاع رأي آخر لشبكة "سي بي إس نيوز" تقدم هاريس على ترامب بواقع أربع نقاط مئوية بين ناخبين محتملين، إذ حصلت على 52 بالمئة مقابل 48 بالمئة لترامب، مع هامش الخطأ زائد أو ناقص اثنان بالمئة.

وتتطابق النتائج مع استطلاعات رأي محلية أخرى أجريت حديثا، بما في ذلك استطلاعات رأي لرويترز/إبسوس، أظهرت احتدام المنافسة قبل انتخابات الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خمس نقاط توضح صفقة معادن مقترحة بين الكونغو وإدارة ترامب

بين آمال حكومة الكونغو الديمقراطية في الحصول على من يدعمها في محاربة المتمردين، ورغبة الولايات المتحدة وانفتاحها في الوصول إلى الثروات الأفريقية، برزت للعلن صفقة المعادن التي عرضتها حكومة فيلكس تشيكسدي على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ما صفقة المعادن؟

انتشر الحديث منذ أسابيع حول صفقة معادن مقابل دعم عسكري بين الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة ستمكن الأخيرة من الوصول إلى مواقع المعادن الكونغولية، مقابل المساعدة في دعم أمني يساعد حكومة كينشاسا في إعادة السيطرة على شرق البلاد الغني بالمعادن النادرة والذي تسيطر عليه حركة إم 23 المتمردة.

تسعى حكومة الكونغو للاتفاق مع أميركا لتأمين دعم عسكري لمواجهة المتمردين (رويترز)

وأكد المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا أن بلاده ترغب في تنويع شركائها، وإن كان المستثمرون الأميركيون يرغبون في القدوم فسيجدون فرصا واسعة أمامهم.

من جانبها، قالت الولايات المتحدة إنها منفتحة على مناقشة الشراكات في قطاع المعادن التي تتماشى أهدافها مع سياسية ترامب التي ترفع شعار "أميركا أولا".

ورغم أن المناقشات الأولية قد بدأت بالفعل بين الأطراف منذ أسابيع، فإن  التفاصيل المتعلقة بأهداف الصفقة ومضامينها لا تزال غير معلنة.

ما أهداف الصفقة؟

تعد الكونغو واحدة من أغنى بلدان العالم بمعادن الكولتان والنحاس والليثيوم التي تعتبر أساسية في التقنيات المتطورة للصناعات الدفاعية وتحويل الطاقة.

إعلان

ويعد الوصول إلى هذه المعادن أحد العوامل الرئيسية في استمرار التمرد في شرقي الكونغو الديمقراطية، إذ تقول تقارير الأمم المتحدة إن حركة إم 23 المدعومة من رواندا تفرض ضرائب كبيرة على أنشطة التعدين، وتجني من منجم واحد للكولتان بمنطقة روبايا شمال كيفو رسوما تصل إلى 800 ألف دولار شهريا.

ويتهم المتمردون بنهب المعادن وتهريبها عن طريق رواندا، الأمر الذي بات يدرّ أموالا كثيرة تستخدم في تغذية الصراعات.

منجم النحاس والكوبالت في جنوب الكونغو الديمقراطية (رويترز)

وتهدف الكونغو الديمقراطية من وراء الشراكة مع الولايات المتحدة إلى تأمين مناجم التعدين من النهب المستمر من طرف الحركات المتمردة.

كما تريد وضع حد للفوضى والاقتتال في مناطق الصراع، إذ بات تدهور الأوضاع الأمنية يهدد وحدة الدولة وسلامة أراضيها.

من جانبها، تسعى الولايات المتحدة إلى الاستفادة من الموارد المعدنية الهائلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ووجود موطئ قدم في أفريقيا، ومزاحمة الصين التي تسيطر على حوالي 80% من عمليات التعدين في الكونغو.

متى بدأ مسار المفاوضات؟

في 22 فبراير/شباط الماضي، أجرى الرئيس الكونغولي فيلكس تشيكسدي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز قال فيها إنه عرض على الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا حصة من الثروة المعدنية الهائلة في بلاده مقابل التدخل والضغط على دولة رواندا التي تقف وراء المتمردين.

وقال تشيكسدي إن إدارة ترامب أبدت اهتماما بالحصول على صفقة يمكن أن تضمن لها تدفقا من المعادن الإستراتيجية والثمينة في جمهورية الكونغو.

رئيس الكونغو فيليكس تشيكسدي لا يمانع في منح أميركا مناجم مقابل تعاون أمني (رويترز)

وقالت الصحيفة الأميركية إن الحكومة في كينشاسا تعتقد أن الوصول إلى اتفاق مع الولايات المتحدة سيجلب للبلاد مكاسب مهمة تتعلق بالأمن والاستقرار.

إعلان

وجاءت مقابلة الرئيس تشيكسدي بعد يوم واحد من توجيه رسالة من عضو مجلس الشيوخ الكونغولي بيير كاندا إلى وزير الخارجية الأميركي يطلب فيها شراكة بين البلدين في مجال الثروة المعدنية.

وفي التاسع من مارس/آذار الجاري قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة أصبحت منفتحة على استكشاف شراكات في مجال المعادن الحيوية مع حكومة كينشاسا بعد أن اتصل عضو مجلس الشيوخ الكونغولي بعدة مسؤولين أميركيين عارضا الشراكة والاستثمار.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن نائب رئيس الأركان الخاصة في الكونغو الديمقراطية زار واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر لبحث موضوع الشراكة بين البلدين.

ووفقا للبيانات والتصريحات المتبادلة فإن المفاوضات أفضت إلى الإقرار بأهمية الصفقة ويتم التباحث في كيفية تنفيذها.

ما بنود الاتفاق؟

وفقا لما نقلته الصحافة الأميركية حول محتوى رسالة عضو مجلس الشيوخ الكونغولي إلى وزير الخارجية الأميركي، فإن حكومة كينشاسا تقترح على إدارة ترامب الوصول إلى مواقع المعادن في المناطق الشرقية، والسماح لها بالسيطرة على أحد الموانئ في المياه الإقليمية ليكون مركزا للتخزين والتصدير.

وفي المقابل تقوم القوات الأميركية بتدريب وتجهيز القوات المسلحة الكونغولية على حماية طرق الإمداد بالمعادن من الجماعات المسلحة المدعومة من الخارج.

خريطة لجمهورية الكونغو الديمقراطي مطار غوما (الجزيرة)

ووفقا للرسالة المذكورة، فإن التعاون العسكري مع الولايات المتحدة يمكن أن يحل محل بعثة السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والتي تعتبرها الحكومة الكونغولية قوة غير فعالة.

ومؤخرا، نقلت وسائل إعلام أميركية أن ترامب يستعد لتعيين مبعوث خاص إلى منطقة البحيرات العظمى لدراسة بعض الملفات أهمها صفقة المعادن مع الكونغو.

ويرى مراقبون أن النقطة المتعلقة بوجود القوات الأميركية صعبة التحقق، لأنها تتعارض مع وعود الرئيس ترامب بعودة الجنود إلى الوطن.

إعلان هل توجد صعوبات أمام الصفقة؟

يبدو الوصول إلى اتفاق نهائي مع الولايات المتحدة بشأن استغلال الوصول إلى الثروة مقابل الحماية والدعم العسكري أمرا تعترضه صعوبات متعددة أهمها:

• أن الولايات المتحدة ليست لديها شركات تعدين تعمل حاليا في أرض الكونغو، وإذا أرادت البدء من جديد فقد تحتاج إلى الكثير من الوقت لتجهيز الوسائل اللوجستية حتى تتمكن من دخول ميدان المنافسة.

عمال في منجم للكولتان بالقرب من بلدة روبايا في شرق جمهورية الكونغو (رويترز)

• ليس للولايات المتحدة شركات مملوكة للحكومة تعمل في مجال التعدين مثل ما هو حال الشركات الصينية، وإذا أردت الكونغو أن تمنح امتيازات خاصة لإدارة ترامب سيتعين عليها البحث عن وسائل أخرى ربما تكون أكثر تعقيدا.

• أن معظم المناجم الغنية المكتشفة في شرق الكونغو تم منحها مسبقا لشركات خصوصية تهيمن الصين على أغلبها، وإذا أرادت الولايات المتحدة الدخول في المنافسة قد يتعين عليها القيام بعمليات مسوح واكتشافات جديدة، وهو ما يتطلب الكثير من الاستثمارات الضخمة التي لا تضمن نتائج كبيرة عند الوصول.

ومع كل تلك التحديات، فإن الولايات المتحدة قد تصل إلى أهدافها في شرق الكونغو الديمقراطية، إذ مولت سابقا مشروع طريق السكك الحديدية الرابط بين مناجم زامبيا وجنوب شرق الكونغو بميناء لوبيتو في دولة أنغولا، ويهدف إلى تعزيز الإمدادات الأميركية ومواجهة النفوذ الصيني.

ورغم الصعوبات، فإن المسؤولين الأميركيين والكونغوليين يبحثون عن إيجاد أرضية مشتركة للوصول إلى اتفاق نهائي، وذلك ما عبرت عنه المتحدثة باسم الرئاسة في الكونغو يوم الثلاثاء الماضي حيث قالت إن المفاوضات تسير في الطريق الصحيح، وننتظر حتى تنتهي ليتم الكشف عن محتواها.

مقالات مشابهة

  • القضاء يمدد عقوبة سجن رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي إلى 12 سنة ونصف
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى على الإطلاق
  • خمس نقاط توضح صفقة معادن مقترحة بين الكونغو وإدارة ترامب
  • استطلاعات: ترامب يتقدم والديمقراطيون في تراجع تاريخي
  • هل من مات في رمضان يدخل الجنة بغير حساب؟ الإفتاء ترد
  • مخاوف من اندلاع حرب تجارية طويلة الأمد.. كيف ستؤثر على الاقتصاد العالمي؟
  • تحذيرات من كارثة على الاقتصاد العالمي بحال اندلاع حرب تجارية
  • الأهلي خاسراً أمام الزمالك بالثلاثة وخصم 3 نقاط إضافية!
  • ناقد: مواجهة الزمالك أمام سموحة في كأس مصر اختبار صعب للفارس الأبيض
  • دعاء للميت بالرحمة والمغفرة.. أفضل هدية تقدمها للمتوفي فى نصف رمضان