هل تنجح التركيبة السرية في مقاومة التجاعيد وتأخير الشيخوخة؟.. احذروا الإفراط
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ترغب جميع السيدات في الحصول على بشرة نضرة وصحية تعطي مظهرًا جذابًا ومتألقًا لهن، لذا تستخدم العديد من منتجات العناية بالبشرة لتأخر الشيخوخة، فضلًا عن استخدامهن العديد من الكريمات لشد الجلد، وهو ما أطلقن عليه التركيبة السرية لبشرة خالية من العيوب، وحذَّر أطباء الجلدية من هذا الأمر لأنه يسبب أضرارًا بالغة أطلقوا عليها ما يسمى بـ«هوس الجلد».
منتشر بين النساء في منتصف العمر اللواتي يبحثن عن بشرة خالية من العيوب والمسام، الانشغال المفرط باستخدام كميات مفرطة من علاجات العناية بالبشرة واتباع روتين تجميلي عن طريق الإفراط في وضع طبقات كثيرة من المنتجات على الوجه، وبحسب حديث الدكتورة بينيلوبي تيمبانيديس، استشارية الأمراض الجلدية في هارلي ستريت، لجريدة «الديلي ميل»، فإن ذلك له أضرارًا متفاقمة على الصحة: «لقد شهدت أشخاصًا ينفقون ما يزيد عن 2000 جنيه إسترليني شهريًا على العناية بالبشرة على منتجات لا يحتاجون إليها، ما يسبب أضرارا مدمرة للصحة والجلد والبشرة».
يحدث ذلك للسبب الأول وهو الإفراط في استخدام الكريمات المغذية المضادة للشيخوخة والمرطبات الغنية، والثاني بسبب الإفراط في استخدام المنتجات ذات التركيزات العالية من حمض الجليكوليك والنياسيناميد والريتينول وحمض الساليسيليك وأحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) والتي يمكن أن تسبب الالتهاب وتلف الجلد، ولذلك تفشل بما يسمونه التركيبة السرية، كما أن أي إفراط في المنتجات يدمر البشرة.
وأضافت إيمان سند، أخصائي أمراض الجلدية والليزر، أن كثيرا من منتجات العناية بالبشرة تحتوي على مكونات نشطة قاسية، يمكن أن تسبب أو تزيد من تفاقم حالات أمراض الجلد من حب الشباب والأكزيما والتهاب الجلد والوردية والصدفية، وتسبب العديد من الأضرار، أوضحتها في التالي:
اضطراب فقدان الشهية للطعام.بهتان الجلد الشديد.
الانسداد وندوب الرؤوس السوداء وحب الشباب.
ظهور حول منطقة العين أوعية دموية صغيرة يمكن أن تتمدد وتنتفخ مؤقتًا مع الإفراط في استخدام الكريمات.
وأضافت «سند»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه يجب اتباع ثلاث خطوات للعناية بالبشرة، أفضل من المواد الكيميائية:
وضع المرطبات الطبيعية، أو زيت اللوز أو الصبار. عدم التعرض للأكسدة. تناول نظام غذائي صحي يحتوي على الخضراوات والبروتينات.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرؤوس السوداء حب الشباب البشرة العنایة بالبشرة الإفراط فی
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا فاسيليفا أخصائية الشعر والأمراض الجلدية عن أثار التوتر الخطيرة وتاثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرتة مجلة gazeta.ru.
وتقول: إن الغدد الصماء هي المسؤولة عن إنتاج هرمونات التوتر (الكورتيزول، البرولاكتين، لهرمون الموجِّه لقشر الكظرية (ACTH تحت التوتر الشديد، وتسبب تشنجات في الأوعية الدموية والدورة الدموية الدقيقة التي تحيط بكل بصيلة شعر.
وتشير الطبيبة: عندما تتشنج الأوعية الدموية المحيطة ببصيلات الشعر ويضعف إمداد الشعر بالعناصر المغذية ويضطرب تشبع البصيلات بالأكسجين ويؤدي الإجهاد المطول أو المزمن إلى توقف مبكر لمرحلة نمو الشعر والانتقال إلى حالة الراحة ونتيجة لذلك يتساقط الشعر ويسمى هذا النوع من تساقط الشعر بتساقط الشعر الكربي -ويمكن أن يبدأ بعد 1-3 أشهر من التعرض لتوتر عاطفي شديد ويؤثر على أكثر من 60 بالمئة من الشعر.
بالإضافة إلى تساقط الشعر يمكن أن تؤدي هرمونات التوتر إلى تفاقم أو إثارة أمراض الجلد في فروة الرأس والجسم (الصدفية، التهاب الجلد الدهني أو التأتبي) وكذلك تنشيط أمراض المناعة الذاتية (الثعلبة البقعية، الحزاز المسطح).