مجلس وزراء الخارجية العرب يؤكد التضامن مع لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، التضامن الكامل مع لبنان حكومةً وشعبًا، والإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد عليه وخصوصًا منذ صباح /الاثنين/ والذي أدى إلى سقوط 357 ضحية لبنانية و1250 جريحًا في يوم واحد.
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري السنوي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، الذي عُقد مساء /الاثنين/ على هامش الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وذلك برئاسة الدكتور شائع محسن الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية (الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية).
وعبَّر الاجتماع -وفق بيان صادر عن الجامعة العربية- عن الدعم الكامل للبنان في مواجهة هذا العدوان، محملًا إسرائيل مسئولية هذا التصعيد الخطير، ومحذرًا من تداعيات شن عدوان واسع على لبنان في ضوء التطورات الأخيرة بما قد يدفع إلى اشتعال حرب إقليمية شاملة، ويهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
واتفق وزراء الخارجية العرب على أهمية التنسيق مع الدول الأعضاء في المجموعة الإسلامية خلال الأيام القادمة، بغية توفير رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة وقف الحرب العدوانية الإسرائيلية بشكل فوري.
وقد تناول الاجتماع تطورات الوضع الخاص بالحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وكذلك التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد لبنان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن لبنان العدوان الإسرائيلي وزراء الخارجية العرب وزراء الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يدعو إلى تعزيز حضور الدول العربية في المنظمات العالمية
دعا معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر الدول العربية لتعزيز حضورها في المنظمات العالمية الخاصة بالنقل، لا سيما في منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) والمنظمة البحرية الدولية (IMO).
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال أعمال الدورة الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الإسكندرية المصرية.
وقال: “إن اجتماع مجلس وزراء النقل العرب يأتي في وقت بالغ الأهمية حيث تتكاتف وتتضاعف الجهود للارتقاء بالدول العربية عالميًّا في شتى المجالات، ومجالات النقل على وجه الخصوص”.
وشدد على أن حضور الدول العربية في المنظمات الدولية المعنية بالنقل ليس مجرد مشاركة في أنشطة دولية فحسب، بل هو استثمار في مستقبل المنطقة العربية، ويُعد خطوة إستراتيجية مهمة نحو تعزيز مكانتنا على الساحة الدولية في مجالات متعددة لما يحققه من إبراز لموقفنا الجماعي ودعم المنطقة من خلال القرارات المصيرية التي تتخذها هذه المنظمات؛ مما ينعكس إيجابًا على تقدم الاقتصاد وحفظ الأمن.