طالبان الباكستانية تنفي مسئوليتها عن انفجار سيارة بموكب "سفراء أجانب"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت حركة طالبان الباكستانية، الاثنين، مسئوليتها عن الانفجار الذي استهدف موكبا أمنيا كان يرافق عددا من السفراء الأجانب في شمال غرب البلاد.
وذكرت صحيفة (ذا دون) الباكستانية أن إقليم خيبر بختونخوا شهد مؤخرا ارتفاعا حادا في عدد الهجمات التي تستهدف قوات الأمن ووكالات إنفاذ القانون الأخرى.
وكان السفراء والمبعوثون في طريقهم إلى وادي سوات، عندما وقع الهجوم في إقليم خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان. وقد أسفر الهجوم عن مصرع ضابط شرطة وإصابة أربعة آخرين، فيما أدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف الهجوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طالبان الباكستانية انفجار سيارة
إقرأ أيضاً:
مظلوم عبدي يقر لأول مرة بوجود مقاتلين أجانب في قسد.. ويعرض رحيلهم
ذكر مظلوم عبدي زعيم "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"، أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا في شمال سوريا.
وتعد تصريحات عبدي الجديدة أول اعتراف بوجود مقاتلين أجانب بمن "فيهم أعضاء حزب العمال الكردستاني"، الذين جاؤوا إلى سوريا لدعم قواته خلال الحرب في سوريا.
وأوضح عبدي، أنه على الرغم من قدوم مقاتلين من حزب العمال الكردستاني إلى سوريا فإنه لا توجد روابط تنظيمية بين الحزب وقواته.
كما أكد، أن بعضهم عادوا إلى ديارهم على مر السنين، وبقي آخرون للمساعدة في محاربة تنظيم الدولة، وإن الوقت قد حان لعودتهم إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف عبدي "هناك وضع مختلف في سوريا، نحن الآن نبدأ مرحلة سياسية، ويجب على السوريين حل مشاكلهم بأنفسهم وتأسيس إدارة جديدة".
وأردف، "نظرا للتطورات الجديدة في سوريا فقد آن الأوان لعودة المقاتلين الذين ساعدونا في حربنا إلى مناطقهم ورؤوسهم مرفوعة".
ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، كما تنظر أنقرة إلى الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا على أنها امتداد للحزب.
ومنذ أيام تتوسط الولايات المتحدة، لوقف القتال بين تركيا والجماعات العربية السورية التي تدعمها وبين قوات سوريا الديمقراطية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء إن وقف إطلاق النار حول منبج تم تمديده حتى نهاية الأسبوع، لكن مسؤولا في وزارة الدفاع التركية قال اليوم الخميس إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات سوريا الديمقراطية.
وخلال الأيام الماضية دفعت قوات المعارضة السورية التابعة للجيش الوطني بأرتالها باتجاه مدينة منبج في السابع ديسمبر/كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وشنّت في اليوم التالي هجوما منسقا تحت مظلة غرفة عمليات "فجر الحرية" بهدف استعادة السيطرة على المدينة بعد نجاحها في السيطرة على تل رفعت، وذلك بالتزامن مع إسقاط فصائل أخرى نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في دمشق.