طفل من ذوي الهمم أنقذ الفنان طارق الدسوقي على المسرح في أسيوط.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
منذ عشر سنوات، نظمت جامعة أسيوط مهرجان الإبداع الفني للطفل المعاق؛ بهدف دمج هؤلاء الصغار فنيًا في المجتمع وعرض مواهبهم، تحت إدارة الفنان طارق الدسوقي، الذي تعرض لموقف غريب على المسرح، وفي تلك اللحظة أنقذه طفل من ذوي الهمم، وكان الأمر مفاجئًا بالنسبة له، وفق ما روى لـ«الوطن».
موقف طفل من ذوي الهمم ينقذ الفنان طارق الدسوقيوعن الموقف الغريب، قال الفنان طارق الدسوقي لـ«الوطن» على هامش مشاركته في ندوة «اكتشفني» ضمن ملتقى أولادنا، إنه منذ حوالي عشر سنوات كان مديرًا لمهرجان الإبداع الفني للطفل المعاق في أسيوط، تحت رعاية رئيس جامعة أسيوط ومحافظ أسيوط، وشارك فيه حوالي 800 طفل وطفلة، 80% منهم من ذوي إعاقات مختلفة، وخلال تقديمه عرضًا على المسرح، وأمامه صغار من ذوي الهمم يشاركون في الأداء، وأمامهم الجمهور، نسى الكلمة التي كان يجب أن يقولها، فتردد الأطفال بعدها: «جت اللحظة دي ومخي بقى أبيض خالص، مكنتش عارف أقول إيه ونسيت كل اللي حافظته، غير كده، الأطفال دول مستنيين كلمة معينة، مينفعش أقول بديلها، والثواني دي على المسرح صعبة».
وأضاف «الدسوقي»: «كان عندي طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة تقريبًا توحد، كان واقفًا بظهره للجمهور ووجهه لي، همس لي بالكلمات. بصيت حسيت أنه ينقذني، وهم بيحيوا الجمهور، حييته، قلت له: إيه الشطارة دي؟ لقيته كان حافظ المسرحية كلها، مش كلامي أنا بس، لمست فيهم الحب وبادلوني الحب والمشاعر دي».
مهرجان متكامل لذوي الهمموروى طارق الدسوقي تفاصيل هذا المهرجان، قائلاً: «المهرجان شهد حضور دكاترة مخ وأعصاب ودكاترة علم نفس، كانوا يقولون لي إن هناك تنمية غير طبيعية لقدرات الأطفال الذهبية والعصبية، الفن له أهمية وخطورة على صحة أولادنا، فضلاً عن السعادة الكبيرة التي شعروا بها عندما صفقت لهم الناس وحسوا باهتمامهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعاقة طفل ذوي الإعاقة أسيوط طارق الدسوقي الفنان طارق الدسوقی من ذوی الهمم على المسرح طفل من ذوی
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء ووزير الثقافة يشهدان عرض نيران الأناضول الأسطوري على المسرح الروماني
شهد اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، عرض الرقص الأسطوري "نيران الأناضول على المسرح الروماني بمدينة شرم الشيخ.
جاء ذلك في إطار الاحتفالية الكبرى التي نظمتها دار الأوبرا المصرية على هذا المسرح بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، برعاية وزارة الثقافة ومحافظة جنوب سيناء و بحضور عدد من الفنانين والمئات من السائحين من مختلف الجنسيات، إلى جانب عدد كبير من أهالي مدينة شرم الشيخ وعدد من مدن المحافظة.
وأكد الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريصة على توطيد العلاقات الدولية مع كافة الدول، وتعزيز مكانتها العالمية كمركز ثقافي وفني متميز.
وأوضح أن شرم الشيخ اليوم تعتبر واحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية ليس فقط لجمالها الطبيعي، بل أيضاً لكونها ملتقى ثقافي عالمي تستقطب أهم الفرق الفنية العالمية، مشيراً إلى التعاون المستمر مع دار الأوبرا المصرية في تنظيم عروض فنية وثقافية تعزز من دور المدينة كمركز للإبداع الفني.
وأضاف أن المسرح الروماني في شرم الشيخ، الذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات الصوتية والإضاءة، يمثل منصة فنية رائدة لإقامة مثل هذه العروض الضخمة، مشيداً بتفاعل السائحين مع العروض التي تم تقديمها، والتي أثبتت مرة أخرى مكانة شرم الشيخ كوجهة آمنة وقادرة على استضافة الفعاليات العالمية.
و أعرب الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته البالغة بتنظيم هذا الحدث الذي يجسد عمق العلاقات الثقافية والفنية بين مصر وتركيا، مؤكداً أن الثقافة والفنون تمثل جسراً للتواصل بين الشعوب.
وأضاف الوزير أن عرض “نيران الأناضول” يعكس التراث العريق لمنطقة الأناضول، مشيراً إلى أن مصر تحرص دائماً على استضافة مثل هذه العروض التي تسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين الدول. وأكد أن التعاون بين وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية ومحافظة جنوب سيناء في تنظيم هذه الفعاليات، يعزز من مكانة الدولة واهم مقاصدها السياحة في شرم الشيخ كعاصمة عالمية للفن والثقافة، وجاذبة للسياحة الفنية والثقافية من مختلف دول العالم.
أحيت الاحتفالية فرقة "نيران الأناضول" التركية والتي استعرضت مهاراتها الاستعراضية من خلال عروض فنية مستلهمة من التاريخ الأسطوري والثقافة العريقة لمنطقة الأناضول. وتعد هذه الفرقة من أشهر فرق الرقص الاستعراضي في العالم، إذ تمتلك شهرة دولية بفضل جولاتها العالمية وأنشطتها الفنية التي تجمع بين الأداء المعاصر والموروثات الثقافية التركية.
جدير بالذكر أن فرقة “نيران الأناضول” حققت نجاحاً كبيراً في أكثر من 100 دولة حول العالم، مقدمة عروضاً مبهرة مستوحاة من التراث الثقافي والتاريخي لتركيا، مما جعلها من الفرق الرائدة في هذا المجال، حيث تجمع عروضها بين الإيقاعات السريعة والأداء الديناميكي في لوحات فنية تجذب الجماهير من مختلف الخلفيات الثقافية.