في 4 أشهر: 100 ألف نسمة زيادة في عدد سكان سلطنة عمان
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
رصد-أثير
إعداد-جميلة العبرية
أوضحت الساعة السكانية للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إجمالي عدد سكان سلطنة عمان بلغ حتى يوم أمس الجمعة (5,100,823) ملايين نسمة، يشكل العُمانيون منهم نسبة 56,92% بـ (2,903,219) نسمة، بينما يشكّل المقيمون 43.08% بـ (2,197,604) نسمة.
ويشير الإجمالي الحالي للسكان إلى زيادة بأكثر 100,000 نسمة منذ تخطي عدد سكان سلطنة عمان حاجز الـ 5 ملايين في مارس الماضي، أي بعد ٤ أشهر وعشرين يومًا.
وحسب التعداد الإلكتروني للسكان والمساكن والمنشآت الذي أعلنت نتائجه في ديسمبر 2020م فقد ارتفع عدد السكان بنسبة 61% خلال 10 سنوات مقارنة بتعداد عام 2010م. كما أن التوقعات تشير إلى وصول سكان سلطنة عمان إلى 8 ملايين نسمة بحلول عام 2040م، وتشير زيادة المليون الأخير من إجمالي عدد السكان بأنه جاء بعد ٩سنوات منذ وصول عدد السكان إلى ٤ ملايين نسمة في عام 2015م.
وبعودة “أثير” إلى بيانات سابقة نشرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، فقد شهدت سلطنة عُمان عدة تطورات في أعداد السكان، كانت أولها عام 1980م حين بلغ عدد السكان مليونا و60 ألف نسمة، ثم عام 1993م حين أجري التعداد العام للسكان والمنشآت وبلغ عدد السكان مليوني نسمة
وفي عام 2009م بلغ عدد السكان 3,17 مليون، وتجاوز 4 ملايين نسمة في 2015م.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: ملایین نسمة عدد السکان
إقرأ أيضاً:
تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
شهدت "القاعة الدولية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ ندوة تحت عنوان "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، بمشاركة كل من: الشاعر الدكتور ناصر البدري؛ مؤسس دار "عرب"، والصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ مؤسس دار "الفلق"، والقاص مازن حبيب؛ صاحب دار "نثر"، وأدار الندوة الأديب خليفة سليمان الزيدي.
وأكد الزيدي؛ أن صناعة النشر في "سلطنة عمان" تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة؛ وأشار إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة.
من جهته، تناول الدكتور ناصر البدري؛ تاريخ النشر في عمان، مشيرًا إلى دور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة؛ وأضاف أن النهضة الحديثة في سلطنة عمان؛ بقيادة السلطان "قابوس"؛ ساهمت بشكل كبير في تطوير دور النشر العمانية، مما جعلها قادرة على المنافسة في الساحة العربية؛ والمساهمة في نشر الأدب العماني عالميًا عبر الترجمة.
كما دعا الدكتور البدري؛ إلى ضرورة تطوير معارض الكتب في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية تحويل هذه المعارض من مجرد أسواق لبيع الكتب إلى منصات حقيقية لتبادل العلاقات الثقافية؛ وبناء الشبكات المعرفية بين الكتاب والناشرين.
أما الصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ فقد أكدت على أن النشر الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في المشهد الثقافي المعاصر، وقالت: "التقنيات الحديثة غيّرت تجربة النشر وجعلت الكتب الإلكترونية والرقمية جزءًا لا يتجزأ من عالم المعرفة"؛ وأشارت إلى أن دمج الأبحاث الأكاديمية مع الأدب الحديث؛ وتوجه النشر نحو رقمنة الكتب؛ فتح آفاقًا جديدة أمام الكتاب والناشرين على حد سواء.
من ناحيته، تحدث القاص مازن حبيب؛ عن تأثير التحولات المجتمعية على نوعية الأعمال الأدبية؛ وأوضح أن الأدب أصبح أكثر تنوعًا وديمقراطية، حيث أصبح يعكس اهتمامات الشباب في مجالات متعددة؛ وأن الأدب لم يعد حكراً على النخبة فقط، بل أصبح يتحدث بلغة الشعب ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم.
وفي الختام، دعا المشاركون في الندوة؛ إلى ضرورة استثمار التقنيات الحديثة في صناعة النشر، كما شددوا على أهمية تطوير مفاهيم معارض الكتب؛ لتعزيز صناعة النشر العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ وأكدوا على ضرورة دعم الأصوات الجديدة في الأدب والبحث العلمي لضمان استدامة هذه الصناعة الحيوية.