نجران.. الفنون الشعبية تعزز فرحة الاحتفال اليوم الوطني
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ملأت ألوان الفنون الشعبية بنجران احتفالات الأهالي فرحًا وسعادة بمناسبة اليوم الوطني 94، في تناغم فلكلوري وشعبي من الرقصات والأغاني والأناشيد الشعبية الوطنية التي تعبر عن الفخر والاعتزاز والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة.
وتشتمل الفنون الشعبية النجرانية على ألوان شعبية عديدة، منها فن الزامل، وهو عبارة عن فن شعبي يتكون من صف طويل من الرجال المتشابكين الأيدي والمتراصين بالأكتاف يسيرون بخطوات ثابتة وبشكل جماعي، بنفس النسق حتى يصلوا إلى المكان المخصص للاحتفال، وهم يرددون أبياتًا شعرية تصف المناسبة.
وكذلك لون الرزفة: وهو فن يعتمد على الإيقاعات الصوتية، وفيها ينقسم المؤدون إلى صفين متوازيين بشكل متراص كتفًا إلى كتف، ويرددون أبياتًا شعرية بألحان عذبة، وبين الصفين في المنتصف تمامًا يؤدي البعض ما يسمى "السعب"، وهم يحملون "الجنبية" أو الخنجر، وأحيانًا العصي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نجران.. ألوان للفرح والانتماء في احتفالات اليوم الوطني - واس
والبعض منهم يتميز بارتدائه الزي الشعبي النجراني المعروف بالمذيل، ويتحرك الراقصون بشكل متناغم مع الأهازيج واللحن.
كما يُعد فن المثلوثة أحد الفنون الشعبية النجرانية المنتشرة في محافظات نجران الشمالية، فهو فن يؤديه عدد من الرجال مشكلين نصف دائرة، يتقدمهم شخص منفرد عنهم يسمى "المزيف"، يتحركون تبعًا لخطواته في عدة أنماط متناسقة وذات إيقاع متناغم، مرددين أبياتًا شعرية معينة بألحان جميلة وعذبة.
ويسجل "فن المرافع" أو لعبة الطبول، حضورًا رائعًا خلال الاحتفالات في الأعياد والمناسبات الوطنية، وهو من أشهر الرقصات النجرانية وأبدعها، إذ إنها الرقصة الوحيدة التي تدخل فيه كل الفنون الصوتية والحركية.
ويبدأ عازفو الطبول بشكل جماعي بصف واحد مستقيم، وهم يتحركون بصورة متناغمة على وقع الطبول والطيران والدفوف فيما يشبه الزامل، ولكن بألحان متناسقة مع العزف تحمل كلماتها طابعًا ترحيبيًا بالحضور والتهنئة بالمناسبة.
ومن ثم ينقسم الراقصون إلى صفين، أحدهما يضرب الدفوف، والآخر يضرب الطبول "المرافع"، ويتميز هذا اللون بالخفة والرشاقة، ويشكل صورة فنية جميلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس نجران المملكة العربية السعودية أخبار السعودية اليوم الوطني اليوم الوطني الـ94 اليوم الوطني 1445 اليوم الوطني 2024 اليوم الوطني 94 احتفالات اليوم الوطني احتفالات اليوم الوطني 94 الفنون الشعبية الفنون الشعبیة الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يزور تركيا اليوم بشكل مفاجئ
أنقرة (زمان التركية) – يتوجه الرئيس الألماني، فرانك والتر شتاينماير، اليوم إلى العاصمة التركية، أنقرة، للقاء نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بعد زياراته إلى المملكة العربية السعودية والأردن.
ووفقا لمصادر في برلين، فإن الاجتماع سيناقش أيضا آخر التطورات في سوريا وإسرائيل.
وأوضح البيان الصادر عن المتحدث باسم الرئاسة التركية أن زيارة شتاينماير ستستغرق ثلاثة أيام لدراسة التطورات في منطقة ما بعد الثورة في سوريا وتبادل وجهات النظر مع السلطات.
وكانت المحطة الأولى لزيارة شتاينماير إلى الشرق الأوسط لقاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، وتوجه شتاينماير بعد اللقاء إلى الأردن، حيث التقى بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، واجتمع ب 150 جندياً ألمانياً في قاعدة الأزرق الجوية في الأردن.
وتأتي زيارة الرئيس الألماني بعد يوم من زيارة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع إلى تركيا.
وقالت مصادر دبلوماسية إن زيارة شتاينماير لأنقرة أدرجت ضمن برنامجه في اللحظة الأخيرة، وإن الزيارة ستقتصر على بضع ساعات بسبب برنامج الرئيس أردوغان لإحياء ذكرى زلزال 6 فبراير/شباط.
جدير بالذكر أن وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اجتمعت قبل شهر مع وزير الخارجية، هاكان فيدان، في أنقرة لمناقشة التطورات في سوريا.
وأعرب بيربوك خلال الاجتماعات عن رغبة ألمانيا في العمل مع تركيا على تحقيق الاستقرار في سوريا وتنسيق إعادة إعمارها واللاجئين السوريين.
ومن المنتظر أن يؤكد شتاينماير أيضًا خلال اللقاء على أهمية دور أنقرة في إرساء الاستقرار السياسي في سوريا.
وتأتي برلين في صدارة أكثر الدول الأوروبية متابعة عن كثب للتطورات في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في أوروبا، فألمانيا، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في أوروبا، سعيدة أيضًا بنهاية نفوذ روسيا وإيران على سوريا.
وتهدف ألمانيا للقيام بدور نشط في التحول في سوريا من خلال الخطوات الدبلوماسية ومشاريع الدعم المالي انطلاقا من رؤيتها أن التطورات في المنطقة قد تؤثر على أمنها الداخلي.
وفي هذا السياق، يعد منع الهجرة غير النظامية من سوريا إلى ألمانيا وإعادة اللاجئين السوريين في ألمانيا من بين أهم بنود أجندة الزيارة.
Tags: أنالينا بيربوكالتطورات في سورياالعلاقات التركية الألمانيةاللاجئون السوريون في ألمانيافرانك والتر شتاينماير