شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم عددًا من الأنشطة ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

 

واحتفالا باليوم العالمي لتنظيف البيئة، أقامت مكتبة الطفل والشباب بسنورس، محاضرة بعنوان "مساهمة المرأة في الحفاظ على البيئة" بالتعاون مع قسم المرأة بالفرع.

 

خلال المحاضرة أوضح الأديب أحمد قرني، الدور الإيجابي للمرأة في النهوض بالمجتمع من خلال توعية الأبناء بالحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى ضرورة تمكين المرأة من خلال إعداد البرامج التوعوية في مختلف المجالات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

 

الجدير بالذكر أن دول العالم تحتفي باليوم العالمي لتنظيف البيئة في يوم 20 سبتمبر من كل عام، كدعوة للحفاظ على البيئة نقية، والتعريف بأهمية أنشطة التنظيف من أجل بناء عالم أكثر استدامة.

 

من ناحية أخرى وضمن الأنشطة المقدمة بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي وتحت إشراف فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، أعدت مكتبة مطرطارس لقاء بعنوان "مولد المصطفى"، احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف، تحدث خلاله الشيخ ياسين عبد الحميد، من مديرية أوقاف الفيوم عن نشأة الرسول، مشيرا إلى ضرورة الاقتداء به قولا وفعلا في صفاته وأخلاقه، ومعاملاته، كون الإسلام يحث على حب الخير، والاحسان للغير، ونبذ الخلافات، أعقب ذلك مسابقة ثقافية للأطفال وتوزيع جوائز عينية على الفائزين.

 

كما نفذ فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، ورشة تصميم عروس المولد بالفوم الملون، بالتعاون قسم التمكين الثقافي بالفرع، تدريب سناء قناوي وغادة عمر، تلاها ورشة تصميم لوحات لعناصر من الفن الشعبي.

 

انطلاق فعاليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بفرع ثقافة الفيوم 

وتشهد الهيئة العامة لقصور الثقافة أنشطة متنوعة خلال الفترة الأخيرة ومنها انطلاق فعاليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وأنشطة وقوافل المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات ومشروع أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية وأنشطة المكتبات وذوي الهمم واللقاءات الثقافية والأمسيات الشعرية ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين وجولات أتوبيس الفن الجميل، بخلاف المسابقات التي طرحتها الهيئة للأطفال والشباب وأهمها مسابقتي مصر تقرأ ومصر ترسم ضمن مبادرة وزارة الثقافة "مصر" تبدع"، وغيرها. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة المراة البيئة مبادرة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم على البیئة

إقرأ أيضاً:

ندوات دعوية بأوقاف الفيوم ضمن مبادرة "بداية"

عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدة ندوات دعوية بالمساجد بعنوان: "الرسول صلى الله عليه وسلم القدوة في حبه لوطنه".

 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين.

 

يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية،ومديرية أوقاف الفيوم ضمن فعاليات (مبادرة خلق عظيم) ومبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان).

 

وقد أكد العلماء خلال اللقاءات أن الله (عز وجل) فطر الناسَ على حب أوطانهم، وهذَا نَبِيُّنَا (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) يضرب لنا المثل الأعلى في حب الوطن والحنين إليه، حين قال مخَاطِبًا وطنَه مكةَ المُكرمةَ: “واللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إلى اللهِ، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ مَا خَرَجْتُ”، وكذلك حين هَاجرَ (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) إلى المدينةِ واتخذهَا وَطنًا لهُ ولأصحَابهِ الكرامِ، فإنه لم ينسَ (صَلَّىَ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ) وطنَه الذِي نشأَ فيهِ، ولا وطنَهُ الذِي استقرَّ فيهِ، فقالَ (صلى الله عليه وسلم): “اللهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا”.

العلماء: الوطنية الحقيقية تقتضي التكاتف والتكافل بين أبناء الوطن

وأوضح العلماء أن الوطنية الحقيقية تقتضي التكاتف والتكافل والتراحم بين أبناء الوطن، والمشاركة الإيجابية في قضاء حوائج الضعفاء والمحتاجين، وعدم استغلال الأزمات أو المتاجرة بها، حيث يقول الحق سبحانه: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا”، ويقول (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ”، ويقول (عليه الصلاة والسلام): “إنَّ الأشعَرِيِّينَ إذا أرْمَلوا في الغَزْوِ، أو قلَّ طعامُ عيالِهم بالمدينةِ، جَمَعوا ما كانَ عندهم في ثوبٍ واحدٍ، ثم اقْتَسَموهُ بينَهُم في إناءٍ واحدٍ بالسَّويَّةِ، فهُم مني، وأنا منهُم”.

كما بينوا أن من أسس الوطنية الحقيقية إتقان العمل والإنتاج، وتجويده والتميز فيه؛ قصدًا لرفعة الوطن وتنميته وتقدمه وازدهاره، وامتثالًا لقول نبينا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ ‌يُتْقِنَهُ”، واستشعارًا لرقابة الله (عز وجل) للإنسان في كل حركاته وسكناته، حيث يقول الحق سبحانه: “وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”، ويقول سبحانه: “وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ”.

وأشار العلماء إلى أن الوطنية الحقيقية تتطلب احترام عَلَمِ الوطن، ونشيده ورموزه، وسائر شعاراته، وحسن تمثيله في الداخل والخارج، وفي جميع المحافل الوطنية والدولية، والحرص على رفع رايته عالية خفاقة،فالوطنية الحقيقية بناء لا هدم، إعمار لا تخريب، الوطنية الحقيقية فن صناعة الحياة وعمارة الكون، حيث يقول سبحانه: “هُوَ أَنشَأَكُمْ مِّنَ الأرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا”. 

مقالات مشابهة

  • ندوات دعوية بأوقاف الفيوم ضمن مبادرة "بداية"
  • مبادرة توعوية حول أبرز المعالم السياحية بالفيوم
  • ثقافة الفيوم تحتفي باليوم العالمي لتنظيف البيئة
  • دور المشروعات الجديدة في التنمية".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم 
  • "كيف تكون سفيرا للأمل؟" محاضرة بالمدرسة البطريركية اللاتينية بالأردن
  • مبادرة 100 مليون شجرة.. جهود حثيثة لمواجهة تغير المناخ وتحسين البيئة
  • "البحث العلمي وتقدم الأمم".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم 
  • عرض فني ومحاضرة تثقيفية ضمن فعاليات «بداية جديدة لبناء الإنسان» بالغربية
  • صرف صحي الإسكندرية تشارك في انطلاق فعاليات مبادرة بدايه"