نيويورك – وصف مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل التصعيد الإسرائيلي في لبنان بأنه خطير للغاية ويقترب من حرب واسعة النطاق.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي في نيويورك إن “التصعيد في لبنان خطير للغاية ومثير للقلق. أستطيع أن أقول إننا تقريبا في حالة حرب واسعة النطاق. نحن نشهد المزيد من الضربات العسكرية، والمزيد من الخسائر، والمزيد من الأضرار الجانبية والمزيد من الضحايا”.

وفي السياق ذاته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه بشأن العدد الكبير من الضحايا المدنيين إثر الغارات الإسرائيلية على لبنان، حسبما ذكر ممثله ستيفان دوجاريك.

كما أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” أن أي تصعيد إضافي للوضع الخطير في جنوب لبنان، قد يكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، والقرار 1701 أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي اليوم الاثنين، على لبنان، حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 200 غارة على بلدات جنوبية، كما طال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.

وذكرت مراسلة RT أن رسائل تصل إلى هواتف المواطنين اللبنانيين من قبل إسرائيل تنصّ على التالي: “إذا أنت متواجد بمبنى به سلاح لحزب الله، ابتعد عن القرية حتى إشعار آخر”.

وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتنفيذ المزيد من الهجمات وتوسيع العمليات العسكرية في لبنان، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل هو “تغيير موازين القوى”.

وحذر نتنياهو الإسرائيليين من “أننا نقف أمام أيام صعبة وطويلة” وطلب من الجميع “الانصياع لتنبيهات الجبهة الشعبية” مشددا على ضرورة “الوقوف سويا حتى النصر”.

وتأتي هذه التصريحات بينما قتل أكثر من 490 شخص وأصيب 1645 آخرون بينهم أطفال ونساء ومسعفون، جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة وغير المسبوقة على بلدات وقرى جنوب وشرق لبنان، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 

 

 

حيروت – الأناضول

 

 

لليوم الثاني على التوالي، تتواصل احتجاجات إسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، الأحد، للمطالبة بالاستمرار في إطلاق سراح الأسرى المحتجزين بقطاع غزة وعدم التخلي عن صفقة التبادل مع حركة حماس.

 

 

 

ومساء السبت، بدأت عملية “غلاف الكرياه” لتطويق مقر وزارة الدفاع في تل أبيب من جميع الاتجاهات، حيث تجمع آلاف الإسرائيليين عند “بوابة بيغن”، وانطلقت مسيرة حاشدة في الجهات الأخرى للوزارة في منطقة الكرياه.

 

 

 

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن “مئات الإسرائيليين مكثوا طوال الليل إلى جانب عائلات المختطفين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وطالبوا (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بعدم نسف الصفقة”.

 

 

 

وأشارت إلى أن “المعتصمين أمام الوزارة يطالبون نتنياهو بإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد جميع المختطفين دفعة واحدة”.

 

 

 

وحسب “معاريف”، أمضى “مئات النساء والرجال ليلتهم بجانب عائلات المختطفين عند بوابة بيغن”.

 

 

 

وأضافت في تقرير لها ظهر الأحد: “في هذه اللحظات تجري المظاهرات خارج البوابة، وتطالب نتنياهو بالتوقف عن نسف الصفقة وإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد الجميع دفعة واحدة – الأحياء لإعادة التأهيل والأموات للدفن اللائق”.

 

 

 

وقالت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسيرة ماتان: “يجب أن نستمر في النزول إلى الشوارع والمطالبة من صناع القرار بتنفيذ الاتفاق بالكامل دفعة واحدة وعدم العودة إلى الحرب”.

 

 

 

وأضافت: “أدعو الجمهور من هنا – تعالوا لدعمنا طوال اليوم، وانضموا إلينا في المظاهرة الليلة والبقاء والمبيت معنا هنا”.

 

 

 

ويخطط أهالي الأسرى وناشطون إسرائيليون إلى التظاهر يوميا في محيط وزارة الدفاع ومواصلة الاعتصام والمبيت أمامها للضغط على حكومة نتنياهو نحو إعادة الأسرى وعدم العودة للحرب.

 

 

 

وبحسب هيئة البث العبرية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح المختطفين.

 

 

 

وسيتم تحديد نطاق الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي فيما يتعلق باتخاذ القرارات خلال اجتماع سيعقده المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، اليوم الأحد، وفق المصدر ذاته.

 

 

 

فيما قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية إنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبا.

 

 

 

وحسب وسائل إعلام عبرية بينها موقع “والا”، لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

 

 

 

وأضاف “والا” أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.

 

 

 

ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

 

 

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

 

 

 

وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

 

 

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

 

 

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

 

 

 

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
  • بالفيديو.. طوابير أمام محطات المحروقات بعد غارات الجنوب!
  • «ترامب» يهدد بفرض عقوبات واسعة النطاق على روسيا للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا
  • ترامب يهدد بفرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا للضغط من أجل اتفاق سلام مع أوكرانيا
  • ترامب يهدد بفرض عقوبات واسعة النطاق ضد روسيا
  • ترامب يهدد موسكو بعقوبات "واسعة النطاق"
  • حماس: الاعتداءات الإسرائيلية على المساجد تصعيد خطير وحرب دينية
  • البنك الدولي يُقدّر احتياجات لبنان للتعافي بـ11 مليار دولار
  • الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما