( حزب الله . . سر الصمود وجنون إسرائيل )
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شنت إسرائيل امس الاثنين سلسلة غارات جوية جديدة على عدد من المناطق شرقه وغربه هذه المرة الغارات أكثر عنفاً ودموية .
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية فقد حصيلة الضحايا أكثر من 182 شهيدًا و727 جريحاً أغلبهم من النساء والأطفال في إحصائية ليست نهائية أعلنت مساء امس الاثنين لحظة كتابة هذا المقال .
يا إلهي كم بتنا انطباعيين وانفعاليين وخبريين فليست بهذه الطريقة تُكتب المقالات .
وكيف أمسينا موجوعين على أهلنا في لبنان وسادة المجاهدين ( حزب الله )
– في البدء كانت إسرائيل شجرة الالنتيرنتيرا الزاحفة حقداً واستكباراً واحتلالاً التي اصطدمت في زحفها باتجاه الشمال بشجرة مقاومة اصلها ثابت وفرعها في السماء عرفت باسم ( حزب الله )
حاولت الشجرة الزاحفة السامة تجاوز شجرة المقاومة العتيدة بشتى الطرق لكنها لم تفلح أبداً
حاولت قطعها . . اجتثاثها . . إغراءها . . ابتزازها
لم تنجح أبداً. . أبداً .
– إنها ضريبة المقاومة يا لبنان الكرامة تقدموها بناء وأرواحاً في سبيل القضية المقاومة كمشروع حياة في وجه آله الموت الإسرائيلية .
حزب الله يقدم قادته وخيرة رجاله في سبيل موقفه الداعم لمظلومية أبناء غزة .
يعلم العالم أجمع كيف تكون التضحية . .
يبعث من جديد في كل مرة كطائر الفينيق من رماد الأوجاع أكثر قوة . . وصلابة . . وعنفواناً.
– تصاعدت حدة سلسلة الهجمات الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي بدأت بهجوم غير مسبوق عبر انفجارات أجهزة تعرف بـ “البيجر”، تلاها اليوم الثاني مباشرة انفجارات أجهزة اتصالات لاسلكية .
بعدها بثلاثة أيام غارات جوية استهدفت قيادات عسكرية تابعة لحزب الله .
في العلوم العسكرية ما حدث لحزب الله أشبه بالزلزال المدمر لن يستطيع أي كيان تجاوزه بسرعة لكن حزب الله فاجأ العالم بعد يومين فقط بهجوم زلزل الكيان المحتل.
حين رد على التصعيد الإسرائيلي بقصف مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة في الوسائل والتجهيزات الإلكترونية، الواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا، بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا .
كذلك أعلن الحزب أنه استهدف قاعدة ومطار “رامات ديفيد” للمرة الثانية بعشرات الصواريخ.
وهذا يعد تطوراً غير مسبوق في عملياته ضد إسرائيل فهي المرة الأولى التي يستهدف فيها الحزب هذه المناطق منذ بدء المواجهات مع إسرائيل في اليوم التالي لهجمات السابع من أكتوبر.
– إنها ضريبة المقاومة يا سادة المجاهدين وأنتم تسجون جثامين قاداتكم وأبطالكم ولبنان تودع ضحايا غارات الأمس من أطفال ونساء وانه قدر المقاومة إما النصر وإما الشهادة وهيهات منا الذلة . .
– كيمنيين نسطر لكم رسالة جماعية يا سادة المجاهدين :-
سادة العطاء . . سادة التضحية
أسياد المواجهة وأنتم في الواجهة
رأس حربة المقاومة وضوؤها المجيد
فشمس المقاومة تشرق من صيدا
نحن حدقات أعينكم إن مسها سوء
ضوؤكم حين تسود الدنيا بكم
فداكم الروح والجسد والدم والولد
نحن ضياؤكم إذا كسفت شموسكم
وقمراؤكم إذا خسفت أقماركم
أهلكم إذا فقدتم الأهل
آباؤكم وأبناؤكم
شدتكم وعزوتكم
ظهركم ومحزمكم
ثأركم الذي تنتقمون به
عُدَّتكم التي تحملكم
صوتكم إذا غابت حناجركم
وصواريخكم إذا نفدت ذخيرتكم
أرواحنا لكم الفداء قولاً وعملاً
فنحن أمة سيد القول والفعل
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشيخ قاسم: مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة وستكون أقوى
الثورة نت/
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة وستكون أقوى بالمجاهدين والجرحى والأسرى والشعب الوفي والأشرف.
وكتب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم الخميس، رسالة الى الجرحى جاء فيها:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
أحبائي الجرحى من المجاهدين والمجاهدات، الرجال والنساء والأطفال.
تحيةً لكم أيُّها الشهداء الأحياء، يا من حصلتُم على مقام الشهداء ولم تنتقلوا إلى دار البقاء، لتستكملوا دوركم في الرُّقي والسُّمو في درب الإيمان والجهاد والولاية والمقاومة.
أنتم أعظمُ بلاءً ممن يجاهد في سبيل الله، لأن جراحاتِكم المؤلمة تُرافقكم في كل لحظة، من دون أن تُثنيكم عن الاستمرار في العطاء والتضحية.
أنتم المقتدون بأبي الفضل العباس (عليه السلام) حامي المسيرة بقيادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) في قمة الفناء في الله والتضحية في سبيله، في كربلاء الشهادة ونُصرة الدين والحق.
ما أروع هذا الوصف في زيارة أبي الفضل العباس، والذي ينطبق عليكم: “فنِعم الصابر المجاهد المحامي الناصر والأخ الدافع عن أخيه، المجيبُ إلى طاعة ربِّه، الراغبُ فما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل، وألحقك الله بدرجة آبائك في جنات النعيم”.
“عدوكم الكيان الإسرائيلي وداعمته أمريكا، وهو أعتى الطغاة في عالمنا اليوم، ولكنكم بجراحكم كسرتم تطلعاته، وهزمتم أهدافه، وأصبحتم أصواتاً صادحةً بالحق، أنتم الأوفياء لسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رض) ولكل الشهداء والأسرى والجرحى والمؤمنين بهذا الخط، وقد ابقاكم الله تعالى على قيد الحياة لتستكملوا مهمتكم وتقوموا بِدوركم بقدر استطاعتكم”.
مسيرة المقاومة والتحرير مستمرة، وستكون أقوى بالمجاهدين والجرحى والأسرى والشعب الوفي والأشرف، هذه سيرة الأنبياء والأئمة، سيرة الإمام المهدي (عج)، سيرة خط الإمام الخميني(قده)، والولي الإمام الخامنئي (دام ظله)، وسيد شهداء الأمة السيد حسن (رض) والسيد الهاشمي(رض)، والشهداء، قال تعالى: “ونُريد أن نمنَّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين”.
مكافأتكم محفوظةٌ عند الله، فعن الإمام زين العابدين (عليه السلام): “رحم الله العباس، فلقد آثر وفدى أخاه بنفسه حتى قُطعت يداه، فأبدله الله عز وجل بهما جناحين يطيرُ بهما مع الملائكة في الجنة، كما جعل لِجعفر بن أبي طالب (ع)، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلةً يَغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة”.
أخوكم في الله نعيم قاسم.