فرنسا – أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت في كلمته أمام “قمة المستقبل” بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أن فرنسا تدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالوضع في لبنان.

وقال باروت: “تدعو فرنسا مرة أخرى الأطراف وأولئك الذين يدعمونهم إلى وقف التصعيد وتجنب صراع إقليمي من شأنه أن يكون مدمرا للجميع، بدءا بالسكان المدنيين.

ولهذا السبب، دعوت إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول لبنان هذا الأسبوع”.

وأضاف أنه يفكر في الشعب اللبناني “في الوقت الذي أدت فيه الضربات الإسرائيلية للتو إلى مقتل مئات المدنيين، بينهم عشرات الأطفال”.

ودعا إلى الوقف الفوري للهجمات التي يشنها الجانبان عبر الخط الأزرق على الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وصرح مصدر في مجلس الأمن الدولي أن طلب عقد جلسة طارئة لم يصل بعد من فرنسا.

وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي أمس الاثنين على لبنان حيث نفذ الجيش غارات مكثفة وصل عددها إلى نحو 1300 غارة على بلدات جنوبية وطال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.

وعلى خلفية الغارات، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء أمس الاثنين، مقتل 492 شخصا بينهم 35 طفلا و58 امرأة وإصابة أكثر من 1645 في حصيلة الغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم على مختلف مناطق لبنان.

وتعد العمليات الإسرائيلية أمس الاثنين 23 سبتمبر في لبنان أخطر تصعيد منذ انخراط حزب الله في الحرب التي تفجرت في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: “تاس”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: جلسة طارئة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تسعى لدور جديد.. لماذا يزور ماكرون لبنان؟

أشعلت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان جدلا متجددا حول طبيعة دور باريس، وفق ما أوردت شبكة سكاي نيوز.

تعني زيارة ماكرون إلى لبنان بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان اهتماما دوليا واضحا بإعادة هيكلة السلطة اللبنانية.

ويسعى ماكرون " لتثبيت وجوده في المشهد السياسي من خلال دعم العملية السياسية، لكنه يواجه تحديات داخلية تتمثل في تعنت بعض الأطراف اللبنانية وصعوبة الوصول إلى توافق شامل".

لم تنجح فرنسا، رغم جهودها، خلال ولاية ماكرون السابقة في تحقيق تغيير جوهري في الوضع السياسي اللبناني، ورغم تعيين مبعوثين فرنسيين لمحاولة دفع عجلة الإصلاح، فإن ما تحقق كان محدودا ويخضع لتأثيرات الحرب الإسرائيلية الأخيرة، التي أعادت تشكيل الأولويات السياسية.

لكن تلعب فرنسا دورا حاسما في ضمان استمرار الهدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

ومع ذلك، فإن هذا الدور لا يخلو من التوترات، فإسرائيل، ترى في الحضور الفرنسي قيدا على حريتها في التعامل مع لبنان، حيث تفضل الدور الأمربكي الأكثر توافقا مع مصالحها.

وكانت إسرائيل تسعى دائما لإبقاء لبنان في موقع ضعف سياسي وأمني، وتعتبر التدخل الفرنسي مصدر قلق خاصة إذا أدى إلى تقوية الدولة اللبنانية على حساب المصالح الإسرائيلية، وهنا تظهر فرنسا كقوة أوروبية تحاول الموازنة بين دعم لبنان وحماية المصالح الإقليمية الأوسع.

مقالات مشابهة

  • سعاد تطلب الخلع: حماتي دخلت في حياتي وخربتها كلها
  • وزير النقل تحت قبة “الشورى” الاثنين القادم
  • من وراء القضبان إلى الحرية.. شهادات أسيرات فلسطينيات عن القمع والتعذيب في السجون الإسرائيلية
  • الجزائر تقود جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة وسوريا ولبنان
  • جلسة مفتوحة لمجلس الامن بشأن فلسطين اليوم
  • جلسة مفتوحة لمجلس الأمن اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • حماس تطلب انسحاب الطائرات الحربية الإسرائيلية
  • فرنسا أول المبادرين: مؤتمر دولي جديد لدعم لبنان
  • جلسة طارئة لـ”مجلس الوزراء السوداني” وتوجيهات بعد هجمات على منشآت حيوية
  • فرنسا تسعى لدور جديد.. لماذا يزور ماكرون لبنان؟