النفط يرتفع مدعوما بتوقعات طلب قياسية ويحقق مكاسب للأسبوع السابع
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بكين - رويترز
ارتفعت أسعار النفط الجمعة بعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية طلبا عالميا قياسيا وتقلص الإمدادات، مما دفع النفط لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي في أطول سلسلة مكاسب منذ 2022.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا أو 0.5 بالمئة لتبلغ عند التسوية 86.81 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتا أو 0.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب العالمي على النفط وصل إلى مستوى قياسي بلغ 103 ملايين برميل يوميا في يونيو ويمكن أن يصل إلى ذروة أخرى هذا الشهر.
وفي الوقت ذاته، تسبب قرار السعودية وروسيا تمديد خفض الإنتاج في حدوث تراجع حاد في المخزونات في الفترة المتبقية من عام 2023، وهو ما قالت وكالة الطاقة الدولية إنه قد يؤدي لرفع أسعار النفط بشكل أكبر.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الخميس إنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط 2.44 مليون برميل يوميا هذا العام، مضيفة أن آفاق سوق النفط تبدو جيدة في النصف الثاني من العام.
وارتفعت معنويات المستثمرين جراء بيانات اقتصادية أمريكية صدرت هذا الأسبوع، مما أثار التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يقترب من إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة.
وقال كريج إيرلام المحلل لدى أواندا إن تخفيض الإمدادات وتحسن التوقعات الاقتصادية بثا التفاؤل في صفوف مستثمري النفط. لكنه أشار إلى علامات تدل على تقلص الزخم بعد ارتفاع مستمر في الأسعار. وسجل خام برنت أمس الخميس أعلى مستوياته منذ يناير غداة تسجيل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أعلى مستوياته هذا العام.
وكانت آخر مرة ارتفع فيها سعر خام برنت لمدة سبعة أسابيع متتالية في الفترة من يناير إلى فبراير 2022 قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأثرت البيانات الاقتصادية غير المستقرة القادمة من الصين على المعنويات.
وبينما أظهرت بيانات الجمارك ارتفاع واردات النفط الخام على أساس سنوي، انخفض إجمالي صادرات الصين 14.5 بالمئة في يوليو تموز مع تراجع واردات الخام الشهرية من مستويات مرتفعة تقترب من القياسية في يونيو إلى أدنى مستوياتها منذ يناير .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أسباب ارتفاع أسعار البنزين في اليمن
شمسان بوست / خاص:
شهدت اليمن في السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار البنزين، مما أثقل كاهل المواطنين وزاد من معاناتهم اليومية. يعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها:
1. الصراع السياسي والاقتصادي
الصراع المستمر في اليمن أثر بشكل كبير على الاقتصاد، حيث تسبب في تعطل العديد من المنشآت النفطية والموانئ الرئيسية، مما أدى إلى تقليص الكميات المتاحة من الوقود في الأسواق المحلية.
2. انخفاض إنتاج النفط المحلي
تراجعت قدرة اليمن على إنتاج النفط بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لقطاع النفط نتيجة الصراع، مما أجبر البلاد على الاعتماد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية احتياجات السوق.
3. تكاليف النقل والاستيراد
ارتفاع تكاليف نقل واستيراد الوقود، نتيجة الأوضاع الأمنية غير المستقرة، وزيادة الرسوم المفروضة على السفن التي تنقل المشتقات النفطية إلى الموانئ اليمنية.
4. ارتفاع أسعار النفط عالميًا
تأثرت أسعار البنزين في اليمن بارتفاع أسعار النفط عالميًا، خاصة في ظل انعدام الدعم الحكومي الذي كان يخفف من وطأة الأسعار على المواطنين.
5. ضعف العملة المحلية
انخفاض قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية أدى إلى زيادة تكلفة استيراد الوقود، مما انعكس بشكل مباشر على أسعار البنزين في السوق المحلي.
6. زيادة الطلب على الوقود
ارتفاع الطلب على البنزين، خاصة مع تدهور خدمات الكهرباء واعتماد المواطنين على المولدات الكهربائية، ساهم في زيادة الضغط على السوق.
الحلول المقترحة
تعزيز الإنتاج المحلي: إعادة تأهيل المنشآت النفطية وزيادة الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
محاربة الفساد: اتخاذ إجراءات صارمة للحد من التلاعب بأسعار الوقود في السوق.
تحسين البنية التحتية: إصلاح الطرق والموانئ لتقليل تكاليف النقل والتوزيع.
استقرار العملة: دعم الاقتصاد لتحسين قيمة الريال اليمني وتقليل تأثير تقلبات أسعار الصرف.
التحرك السريع نحو معالجة الأسباب الجذرية لارتفاع أسعار البنزين أصبح ضرورة ملحة لتخفيف العبء عن المواطنين وتحسين الأوضاع الاقتصادية.