عراقجي ينفي تصريحات منسوبة للرئيس الإيراني حول إسرائيل.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات التي تم تداولها للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول خفض التصعيد مع دولة الاحتلال ووضع أسلحتها جانبا.
وقال عراقجي، إن "التصريحات التي نقلتها بعض وسائل الإعلام عن الرئيس بزشكيان حول استعداد إيران للعمل على خفض التصعيد مع إسرائيل ووضع أسلحتها جانبا عارية من الصحة ولم يدل بها الرئيس بزشكيان".
وفي وقت سابق، تم تداول تصريحات للرئيس الإيراني، أكد فيها أن بلاده مستعدة لوضع كل أسلحتها جانبا، ولكن السؤال هو عن مدى استعداد إسرائيل لفعل الشيء نفسه.
وشدد بزشكيان، الاثنين، على دعم بلاده لحزب الله في لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي الواسع على الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن الحزب "يدافع عن حقوقه".
وقال بزشكيان في إحاطة له بولاية نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "حزب الله في لبنان يدافع عن حقوقه ونحن ندعمه في هذه المعركة".
وأضاف أن "الحل لأمن واستقرار المنطقة وقف إسرائيل جرائمها بغزة ولبنان وبقية الدول"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "قابلت كل الكلام بشأن ضبط النفس والمفاوضات بمزيد من التصعيد الجنوني".
وأشار الرئيس الإيراني، إلى أن "حربا إقليمية مفتوحة لن تكون في مصلحة أحد في المنطقة والعالم"، لافتا إلى أن "السياسات الأمريكية تدعم وتشجع إسرائيل في حربها المفتوحة"، وأن "أفعال واشنطن تناقض أقوالها"، حسب تعبيره.
وفي سياق آخر، اعتبر بزشكيان أن دولة الاحتلال الإسرائيلي اغتالت رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران بهدف "جر إيران إلى حرب إقليمية لكننا مارسنا أقصى درجات ضبط النفس".
وشدد على أن طهران لديها القدرة الكافية لضرب دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الرد على اغتيال هنية في طهران "سيكون في وقته المناسب وبالطريقة المناسبة".
يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة بشكل غير مسبوق في ظل شن الاحتلال عدوانا واسعا على لبنان، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني بزشكيان إسرائيل إيران إسرائيل الولايات المتحدة بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.