مريم الجندي تروي قصة مؤثرة عن إسعاد يونس: أنقذت حياتي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
روت مريم الجندي قصة مؤثرة عن إنقاذ إسعاد يونس لحياتها، قائلة: «حضرتك يا مدام إسعاد أنقذت حياتي، وأنت السبب في وجودي هنا اليوم في برنامج صاحبة السعادة».
مريم الجندي تروي قصة مؤثرة مع إسعاد يونسوأوضحت «مريم» خلال لقائها مع الإعلامية إسعاد يونس، ببرنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على قناة «دي إم سي» تفاصيل الحادثة، قائلة: «في طفولتي، كنت تجلسين مع والدي والفنان فاروق الفيشاوي في مكان به حمام سباحة، وكنت طفلة صغيرة للغاية ووقعت في حمام السباحة، ولاحظتي ذلك وأنقذتني».
أما إسعاد يونس فقالت: «لقد حملت مريم وهي طفلة صغيرة، وعاشت معنا سنوات طويلة خلال طفولتها، وفجأة رأيتها في مسلسل بالطو ولم أكن أعلم أنها دخلت مجال التمثيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريم الجندي إسعاد يونس إسعاد یونس
إقرأ أيضاً:
أم جهاد اشتيوي تروي كيف قتل الاحتلال عائلتها بأكملها في غزة
في خضم الأرقام والإحصاءات عن الدمار الهائل في قطاع غزة، تبرز قصص إنسانية تؤكد أن وراء كل رقم حياة كاملة انطفأت، وأحلاما تحطمت، وعائلات تمزقت.
وضمن فقرة "ليسوا أرقاما" تروي أم جهاد شتيوي كيف فقدت أغلب أفراد عائلتها في لحظة واحدة تحت ركام منزلهم المدمر.
"جاءني ابني في المنام محمد، وحكي لي: أمي أنا مع أبويا"، بهذه الكلمات المفجعة بدأت أم جهاد اشتيوي (48 عاما) حديثها، واصفة كيف كانت لحظة معرفتها باستشهاد ابنها محمد، وتضيف بصوت متهدج "ارتحت شوية، لما عرفت أنه استشهد".
وتنظر أم جهاد إلى أنقاض منزلها المدمر الذي ما زال يحتضن أجساد أحبتها، موضحة "هذا الركام يعني لي ذكريات عمري فيه، فلذات كبدي في هذا الركام، رفيق عمري في هذا الركام، حياتي كلها كانت في هذا الركام".
وتعرّف أم جهاد بنفسها بأنها زوجة الشهيد أبو جهاد اشتيوي، وأم الشهيدين محمد وجهاد، وبتاريخ السادس من ديسمبر/كانون الأول 2024 قلبت حياتها رأسا على عقب عندما قصف الاحتلال منزلها وتقول "أنا عندي ثلاثة أولاد، وبنتين، واستشهد في القصف اثنين من أولادي وزوجي وزوجة ابني سناء".
تفاصيل مروعة
وتستعيد أم جهاد تفاصيل تلك اللحظة المروعة التي لا تمحى من ذاكرتها وتقول إن المربع السكني الذي نسكن فيه تعرض إلى ضربة شديدة، ولم تشعر إلا وقد أضحى منزلها المكون من 8 طوابق مجرد ركام وأبناؤها تحته.
إعلانوتتذكر أم جهاد كيف كان يوم انطلاق طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول هو نفس اليوم الذي كانت العائلة تستعد لمناسبة خطبة عروس لابنها محمد، وبدلًا من الفرح بإكمال زفاف ابنها، وجدت نفسها تفقد معظم عائلتها.
وبصوت متقطع من شدة البكاء، تعبر عن أمنيتها البسيطة التي لم تتحقق، في أن يبقى لها أحد من أسرتها، وتستمر في وصف حلمها المحطم كأم "أسمى أمنياتي كانت أن أفرح بأولادي وأشوفهم شباب وعرسان، ولكن الله اصطفاهم إلى جواره، ولم أنل تلك الفرصة".
وتحولت أمنيات أم جهاد من رؤية أبنائها يكبرون ويتزوجون إلى أمل الحصول على جثامينهم لدفنها بكرامة، وتقول "أتمنى أن يخرج أبنائي من تحت الردم حتى أتمكن من دفنهم بكرامة".
ولخصت أم جهاد مأساتها بالقول "إحنا مش مجرد أرقام"، بل نحن بشر "فقدنا فلذات أكبادنا وأزواجنا، وبالأحرى، أنا فقدت عائلتي كلها".
وفي حين تتحدث التقارير عن 50 مليون طن من الركام في غزة، وعن الحاجة لـ21 عاما لإزالتها، وعن 450 ألف وحدة سكنية مدمرة، فإن الخسائر الحقيقية لا يمكن قياسها بالأرقام، وسيظل الألم والفقد والصدمة النفسية تلازم الناجين لسنوات طويلة، وربما لبقية حياتهم.