إيران تنفي تصريحات منسوبة لرئيسها بشأن الرد على إسرائيل.. وتؤكد: «آت لا محالة»
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زعمت وسائل إعلام أن الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان يتهم الاحتلال الإسرائيلي بالسعي إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط، وجر إيران إلى صراع أكبر، وأنه لا يريد توسيع نطاق القصف الجوي عبر الحدود الإسرائيلية- اللبنانية.
وزير الخارجية الإيراني ينفي تصريحات بزشيكانومع ذلك، خرج وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، عبر إحدى القنوات التلفزيونية، لينفي تصريحات منسوبة لبزشيكان حول استعداده لخفض التوتر مع إسرائيل.
وأكد الوزير أن إيران لن تتجاهل الاعتداء الأخير على لبنان، وستدافع عنها وستقدم لها الدعم الكامل.
وقال عراقجي: «سنرد على إسرائيل في الوقت المناسب».
وفي تصريحات بزشيكان السابقة بنيويورك، حذر من أنّ «اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية في طهران لن يمر دون ردّ، ردّنا قادم».
وشدّد الرئيس بزشكيان على استعداد إيران للحوار مع الولايات المتحدة لحل الخلافات، لكنّه اشترط على واشنطن الالتزام بتعهداتها، مؤكدًا أن حلفاء إيران لا يتلقون الأوامر منها، بل يتخذون قراراتهم وفق تقديرهم لمصالحهم الدفاعية.
وأشار بزشكيان إلى أنّ الهجمات الإيرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل في أبريل، ردًّا على الهجوم على مبنى قنصلي إيراني في العاصمة السورية، والذي ألقت طهران باللوم فيه على إسرائيل، أثبتت قدرتها على الردّ بقوة.
وشدّد على عدم إمداد إيران لروسيا بالصواريخ الباليستية لاستخدامها ضد أوكرانيا، مؤكدًا رفضهم لعدوان روسيا على أوكرانيا.
وفي سياق الحديث عن البرنامج النووي الإيراني، طرحت أسئلة على الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، وتوسيع إيران لتخصيب اليورانيوم من 3.67% إلى 60%، مما أثار مخاوف دول غربية من سعي إيران لصنع سلاح نووي،.
وسُئل بزشكيان عما إذا كانت إيران ستعود إلى اليورانيوم منخفض التخصيب، وستتخلى عن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب في حال استعادة الاتفاق النووي.
وفي رده على ذلك، أكد الرئيس الإيراني أن «أسلحة الدمار الشامل ليس لها مكان في إيران وهياكلها العسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل وزير الخارجية الإيراني طهران بزشيكان عباس عراقجي على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
الطوفان قادم لا محالة
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك، فهو يضع الخطط وفقاً للمتغيرات الميدانية ويؤمن الإمداد والقوة اللازمة قبل أي هجوم، ولديه “ساعة صفر” يضبط عليها مواقيت التحرك وينضبط بها القادة والجنود عادة،
وقد تم اتهامه من قبل بأنه تخلى عن سنار فأعدّ العُدة وحررها بالكامل، ثم أصابته كذلك سهام اللوم بأنه باع الجزيرة للجنجويد، ليفاجئنا بالزحف المبارك، ويدخل مدني عنوة دخول الفاتحين، ويحرر مصفاة الجيلي بأقل الخسائر، وهى منشأة حساسة قابلة للحريق، دعك من ملحمة تحرير الجسور والقصر الرئاسي والخرطوم عموم بكل تضحياتها وبطولاتها العظيمة،
ولذلك من المهم، قبل محاولات التشكيك قصيرة النظر، أن نفهم الطريقة التي تعمل بها القوات المسلحة، فهى لا تحاكي المليشيات في الغدر والهروب، ولا تقتحم معسكرات النزوح، ولا تبحث عن انتصارت صغيرة لخداع الكفيل المتأمر، وإنما تتحرك وفقاً لخطة شاملة مدروسة للقضاء على العدو، وهو عدو متعدد الوجوه والأطراف والحيل، يقاتل الآن بآلاف المرتزقة والدعم الخارجي_ غير المنقطع_ للحصول على دارفور، وفي سبيل ذلك يقوم بكل الأفعال العنصرية القبيحة، يهدد ويقتل ويغتصب ويدفع الرشاوي ويمنع وصول الغذاء والدواء،
لكنه أيضاً جبان، لن يصمد أمام مواجهة قواتنا، فالطوفان قادم لا محالة، ولن تنفع معه المناورات المكشوفة، ولا المسيرّات الاستراتيجية التي تهاجم من وراء الحدود. كما أنه سوف تشارك في معركة “كسر العظم” كافة التشكيلات العسكرية وجميع القوات المساندة، وذلك بالضرورة يحتاج لصبر وتدابير، ففي العجلة الندامة، وعلام خوف المرء أن يغشى الوغى، قالها الشاعر عبد الله البنا “الحرب صبـــــــرًُ واللقاء ثبات”، فالصبر مفتاح النصر في الحروب، والله مع الصابرين.
عزمي عبد الرازق