714 مليون ريال حجم الضرر من قضايا فساد جديدة في صنعاء
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أحالت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد في صنعاء، يوم الإثنين، 10 متهمين بقضايا فساد جسيمة إلى نيابة الأموال العامة المتخصصة، لاستكمال إجراءات تحريك الدعوى الجزائية ضدهم أمام محكمة الأموال العامة ومكافحة الفساد.
ووفقاً لما نشرته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، تشمل هذه القضايا غسل الأموال وإثراءً غير مشروع، بالإضافة إلى التلاعب بالمناقصات وتسهيل الاستيلاء على المال العام والاعتداء والاستيلاء على أراضي الأوقاف.
وأشارت الهيئة إلى أن حجم الضرر الناتج عن هذه القضايا بلغ 714 مليوناً و181 ألف ريال.
ويُذكر أن الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد قد أحالت، منذ مطلع أغسطس الماضي، 39 متهماً آخر بقضايا فساد جسيمة إلى نيابة الأموال العامة، تشمل الاستيلاء على المال العام، الاختلاس، الاحتيال، وغسل الأموال، بالإضافة إلى تهريب أموال إلى الخارج والتزوير في مستندات رسمية، مما ألحق ضرراً بمصلحة الجمهورية اليمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«فينبورسا» تنطلق من دبي.. منصة جديدة تغيّر قواعد الاستثمار العالمي
في خطوة تُعدّ علامة فارقة في مشهد التكنولوجيا المالية، أعلنت “فينبورسا”، المنصة التقنية المتقدمة، انطلاقها الرسمي من مركز دبي المالي العالمي، مُعلنة دخول عصر جديد من الكفاءة الرقمية في الأسواق الخاصة حول العالم.
وفي السياق، شهد مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، الإطلاق الرسمي لمنصة “فينبورسا”، التي تمثل نقلة نوعية في عالم الاستثمار الرقمي، حيث تسعى لإعادة تعريف كيفية تفاعل رأس المال مع الفرص الاستثمارية في الأسواق الخاصة على مستوى عالمي.
ويأتي هذا الإطلاق في وقت تتسارع فيه وتيرة الاستثمارات بالأسواق الخاصة، وسط طلب متزايد على حلول رقمية تسهل الوصول وتخفض التكاليف وترتقي بكفاءة العمليات، وتستهدف “فينبورسا” عبر منظومتها الرقمية الشاملة كسر الحواجز التقليدية مثل تعقيد تدفقات العمل، وارتفاع تكاليف المعاملات، وإجراءات جمع رأس المال المطوّلة.
وتوفر المنصة، بيئة رقمية متطورة تربط بين الباحثين عن التمويل، مثل الشركات الناشئة والمؤسسات في الأسواق الناشئة، وبين قاعدة واسعة من المستثمرين المؤهلين القادرين على اتخاذ قرارات سريعة ومرنة، كما تتيح للمستثمرين من ذوي الملاءة المالية العالية والعائلات الاستثمارية، والذين يديرون ما يزيد عن 100 تريليون دولار من الثروات الخاصة عالمياً، الوصول إلى فرص استثمارية شفافة وعالية الجودة.
ولم تغفل المنصة عن دور المستشارين الماليين ومديري الأصول من الفئات الصغيرة والمتوسطة، حيث توفر لهم أدوات تكنولوجية متقدمة توسّع من نطاق خدماتهم وتُسهم في إيصالهم إلى شرائح استثمارية غير مُخدّمة سابقًا.
وفي تعليقه على الإطلاق، قال إسماعيل بدر الدين، الرئيس التنفيذي لـ”فينبورسا”: “لقد وصلت الأسواق الخاصة إلى نقطة تحول، حيث لم تعد البُنى التقليدية قادرة على مجاراة متطلبات السرعة والشفافية التي يفرضها العصر الحديث، فينبورسا توفر بنية تحتية رقمية متكاملة تُحوّل العمليات المتشظية إلى كفاءة مؤسسية مترابطة، حيث يلتقي رأس المال بالفرص الحقيقية في القرن الحادي والعشرين.”
من جهته، أكد محمد بن نواف آل سعود، الشريك المؤسس وذو الخبرة الطويلة في القطاع المصرفي الاستثماري، أن الإطلاق من دبي يرسّخ التزام “فينبورسا” بالابتكار والتحول الرقمي، مضيفاً: “منصتنا تضعنا في طليعة المشهد الرقمي المالي العالمي، عبر تعزيز الكفاءة وتسهيل الوصول لجميع اللاعبين في السوق”.
وبهذا الإطلاق، تفتح “فينبورسا” آفاقًا جديدة أمام الاستثمارات الخاصة، معتمدة على التكنولوجيا كقاطرة لتطوير الأسواق وتحقيق النمو المستدام.
يذكر أن المنصات الرقمية هي أدوات تكنولوجية متقدمة تربط بين المستثمرين والفرص الاستثمارية ضمن بيئة إلكترونية موحدة، ما يسهم في تسريع العمليات، خفض التكاليف، وزيادة الشفافية، وفي قطاع الاستثمارات الخاصة، تُحدث هذه المنصات تحولًا جذريًا عبر إزالة الحواجز التقليدية وتمكين وصول أوسع إلى رأس المال، مدعومة بتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي و”البلوك تشين”، وتعد “فينبورسا” مثالاً بارزًا لهذا التوجه، حيث تقدم بنية رقمية متكاملة تعيد تعريف طريقة عمل الأسواق الخاصة عالميًا.