السلطات الإسرائيلية تصدر بيانا حول استخدام مطار في قبرص خلال الهجوم على لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
لبنان – نشرت وسائل إعلام امس الاثنين، أنباء تفيد بهبوط اضطراري نفذته طائرة إسرائيلية في أحد مطارات قبرص، بسبب إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان نحو وسط إسرائيل، الأمر الذي نفته تل أبيب تماما.
وتناقلت شبكات إخبارية وقنوات “تلغرام” خبرا مفاده أن “طائرة حربية إسرائيلية أجرت هبوطا اضطراريا في أحد مطارات قبرص”.
وقالت سلطات الطيران الإسرائيلية في بيان: “على النقيض من الأنباء التي تم نشرها مؤخرا، الخطوط الجوية الإسرائيلية تعمل كالمعتاد في عمليات الهبوط والإقلاع، ولا يوجد أي تحويل للرحلات الجوية إلى بلدان أخرى”.
وفي يونيو الماضي، وجه أمين عام الفصائل اللبنانية، تحذيرا للحكومة القبرصية من فتح مرافقها لإسرائيل إذا ما اندلعت الحرب في لبنان.
وأضاف الأمين العام: “تعتبر إسرائيل أنه في حال استهداف مطاراتها ستستخدم المطارات والمرافق القبرصية، لذلك يجب أن تعلم الحكومة القبرصية أن فتح المطارات والقواعد القبرصية للحرب على لبنان سيتعامل الحزب مع قبرص كأنها جزء من الحرب”.
وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي امس الاثنين، على لبنان، حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 200 غارة على بلدات جنوبية، كما طال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.
وذكرت مراسلة RT أن رسائل تصل إلى هواتف المواطنين اللبنانيين من قبل إسرائيل تنصّ على التالي: “إذا أنت متواجد بمبنى به سلاح لحركة الفصائل اللبنانية، ابتعد عن القرية حتى إشعار آخر”.
وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتنفيذ المزيد من الهجمات وتوسيع العمليات العسكرية في لبنان، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل هو “تغيير موازين القوى”.
وقتل أكثر من 200 شخص وأصيب 700 آخرون بينهم أطفال ونساء ومسعفون، جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة وغير المسبوقة على بلدات وقرى جنوب وشرق لبنان، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جنبلاط يحذر من استخدام بعض الدروز لتقسيم سوريا (شاهد)
حذّر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، الأحد، من الاختراق الفكري الصهيوني لأبناء الطائفة الدرزية واستخدام بعضهم "إسفينا" لتقسيم سوريا تحت شعار "تحالف الأقليات".
كلام جنبلاط جاء في خطاب من قصره في بلدته المختارة بقضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، بحضور تجمع كبير من مناصريه الدروز، بمناسبة ذكرى اغتيال النظام السوري لوالده مؤسس الحزب كمال جنبلاط في 16 آذار/ مارس 1977.
وفي حديثه، ركز على مخاطبة الدروز بـ "بني معروف"، وقال: "حافظوا على هويتكم العربية وتراثكم الإسلامي".
وأضاف جنبلاط: "إلى بني معروف، حافظوا على إرثكم الفكري والنضالي والسياسي الذي أرساه كبارنا وفي مقدمتهم سلطان الأطرش وشكيب أرسلان وكمال جنبلاط (والده)".
وعلّق على زيارة شخصيات درزية إلى الأراضي المحتلة هذا الأسبوع، مؤكدا أن "الزيارات ذات الطابع الديني أو غير ديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض".
وقال جنبلاط: "نحذر من الاختراق الفكري الصهيوني الذي يريد تحويلكم إلى قومية".
كما حذر جنبلاط من "استخدام بعض الدروز إسفينا لتقسيم سوريا تحت شعار تحالف الأقليات".
من جهة ثانية، أكد على "التمسك بإعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية على قواعد جديدة بعيدا عن التجارب السابقة وترسيم الحدود برا وبحرا".
كما أكد على "التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حل الدولتين والتأكيد على حق العودة واحترام القرارات الدولية والتمسك باتفاق وقف النار بغزة".
وشدد على "التمسك بهوية لبنان العربية وضرورة تحرير الجنوب وإعماره والمناطق الأخرى المتضررة من العدوان الإسرائيلي وفق آلية موثوقة عربيا ودوليا".
وأعلن إلغاء تنظيم هذا التجمع السنوي بذكرى اغتيال والده بعدما حلّت "عدالة التاريخ واعتقلت السلطات السورية المسؤول عن الجريمة في زمن نظام البعث إبراهيم حويجة".
في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط… #وليد_جنبلاط يدعو بني معروف إلى الحفاظ على هويتهم العربية والتمسك بتاريخهم النضالي#الجديد pic.twitter.com/br3tMc3rNe
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) March 16, 2025