سلطات بيلاروس تتوقع تدخلات خارجية في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مندوبة بيلاروس لدى المنظمات الدولية في جنيف، لاريسا بيلسكايا، أن سلطات بيلاروس تتوقع محاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري في بيلاروس عام 2025.
وشددت المندوبة خلال دورة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الاثنين، على أن "الانتخابات شأن داخلي لأي دولة ذات سيادة.
وأضافت أنه "من الواضح أن المحاولات للتدخل في الانتخابات ستزداد على مختلف الاتجاهات"، مشيرة إلى أن "تقارير من يدعون بأنهم خبراء مستقلون تستخدم لتبرير مثل هذه التدخلات وعرقلة التعامل البناء بين بيلاروس والآليات الدولية لحقوق الإنسان".
وأكدت أن بيلاروس "ترفض التدخل في شؤونها الداخلية والضغط والعقوبات"، مضيفة أن "بيلاروس كانت دائما تتمسك بمصالحها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ولم تسع للاندماج مع نمط السياسة الخارجية والداخلية المتوافق مع الطموحات الجيوسياسية للغرب".
واتهمت المندوبة الغرب بالتدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس "باستخدام العديد من الأدوات، بما في ذلك القرارات المسيسة من قبل مجلس حقوق الإنسان والعقوبات الاقتصادية غير الشرعية والتكنولوجيات الإعلامية للتلاعب بالرأي العام والتضليل بشأن الوضع في البلاد وسياسة السلطات البيلاروسية".
وأضافت كذلك أنه "يجري تمويل مختلف المنظمات المتطرفة من قبل الدول الغربية، والتي تهدف إلى ممارسة أنشطة مناهضة للدولة وتقويض التنمية المستقرة وتغيير النهج السياسي الخارجي لبيلاروس"، مؤكدة أن سلطات بيلاروس تعتزم التصدي لتلك المحاولات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلطات بيلاروس تدخلات خارجية الانتخابات الرئاسية المقبلة
إقرأ أيضاً:
الإطار:مكونات الإطار ستلتحم بعد الانتخابات تحت نفس العنوان لكونه تشكيل عقائدي سياسي
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 11:14 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الإطاري علي الفتلاوي، الاثنين، إن “قوى الاطار التنسيقي حتى هذه الساعة لم تحسم أمرها بشأن دخولها بقائمة انتخابية واحدة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، او اكثر من قائمة، فحسم هذا الملف مازال مبكراً، وهناك مناقشات وحوارات بخصوصه مازالت قائمة”.وبين أنه “حتى اذا دخلت قوى الاطار التنسيقي بأكثر من قائمة انتخابية، فهذا لن يؤثر على تماسك الاطار واكيد سوف يلتحم مجددا ما بعد الانتخابات، فهذا الاطار هو ليس تحالف سياسي او انتخابي بل هو اطار عقائدي سياسي سيبقى متواجد وبقوة في المشهد السياسي خلال المرحلة المقبلة”.