السواحة: المملكة قدمت نموذجًا دوليًا رائدًا لسد الفجوات الاجتماعية والاقتصادية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م. عبدالله بن عامر السواحة، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، تقدم نموذجًا رائدًا في التعاون الدولي لسد الفجوات الاجتماعية والاقتصادية، وفي الذكاء الاصطناعي.
وأبرز خلال كلمة المملكة في قمة المستقبل خلال الجلسة الحوارية التفاعلية بعنوان "نحو مستقبل رقمي مشترك"، بحضور قيادات من المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، جهود المملكة على الصعيدِ الاجتماعي بالعمل مع الاتحاد الدولي للاتصالات لتقديم دراسة عن كيفية سد الفجوة الرقمية المتمثلة في عدم وصول 2.
فيما قدمت المملكة المستشفى الافتراضي كنموذجٍ رائدٍ في الصحة، وأجرى العديد من العمليات الجراحية المتخصصة، منها عمليات للقلب المفتوح لعدد من المرضي في عدد من دول العالم. نمو الاقتصاد الرقمي
وأبدى السواحة فخر المملكة بمستوى النمو في الاقتصاد الرقمي، موضحًا أن المملكة تقدمت بمبادرة تأسيسِ منظمةِ التعاونِ الرقمي لسد هذه الفجوات، وخدمة أكثر من 800 مليون نسمة، ودعم تكتُل اقتصادي يوازي 3 تريليونات ونصف، من خلال توفير منصات رقمية، وسوقٍ رقمي مُوحد لدعم النماذج الابتكارية والريادية في الصحة والتعليم، ونماذج الأعمال لرفع الكفاءةِ ودعمِ نمو الاقتصاد الرقمي.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث المستجدات الدولية مع رئيس المالديفالمملكة تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانيةنيابة عن الملك.. #وزير_الخارجية يترأس وفد #المملكة في قمة المستقبل#اليوم https://t.co/IQzqW2UFWI— صحيفة اليوم (@alyaum) September 22, 2024
وعلى صعيدِ سد الفجوة في الذكاء الاصطناعي، أعرب وزير الاتصالات عن فخر بلاده بالإسهام في تشكيلِ مستقبل البشرية، وتمكين الإنسان من خلال عضويتها في المجلس الاستشاري للذكاء الاصطناعي بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة، والإسهام في تقديم 7 توصياتٍ شملت إنشاء لجنةٍ علميةٍ دولية مستقلة معنيةٍ بالذكاء الاصطناعي، وإطلاق حوارٍ حكوميٍ دولي متعدد الأطراف بمشاركة أصحاب المصلحة بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي، وإنشاء منصة لتبادل المعايير والخبرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى بناءِ شبكة عالمية لتنمية القدرات.
وأضاف السواحة: "لتعزيز العملِ المشترك وتبادل الخبرات، تفتخر المملكة بإعلانها إطار حوكمة الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع الأمم المتحدة، وبتأسيسِ المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع اليونيسكو، وإطلاق إطار عمل جاهزية الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات".
وقال: "ونحن نحتفل اليوم بإطلاق ميثاق المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، لنُجمع سويًا أنه ليس لنا إلا خيار واحد، وهو ذكاء اصطناعي شمولي لتمكين الإنسان، وألا يتخلف أحد عن اللحاق بالعالم".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس نيويورك وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الجمعية العامة للأمم المتحدة قمة المستقبل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
على الرغم من تميز الذكاء الاصطناعي في بعض المهام مثل البرمجة أو إنشاء البودكاست، إلا أنه يُظهر ضعفًا واضحًا في اجتياز اختبارات التاريخ المتقدمة، وفقًا لدراسة حديثة.
GPT-4 وLlama وGemini: نماذج لغوية فشلت في تقديم إجابات دقيقة
قام فريق من الباحثين بتطوير معيار جديد لاختبار ثلاث نماذج لغوية ضخمة رائدة: "GPT-4" من أوبن إي آي، و"Llama" من ميتا، و"Gemini" من جوجل، في الإجابة عن أسئلة تاريخية. يعتمد هذا المعيار، المعروف باسم "Hist-LLM"، على قاعدة بيانات التاريخ العالمي "Seshat"، وهي قاعدة بيانات شاملة للمعرفة التاريخية.
النتائج التي تم تقديمها الشهر الماضي في مؤتمر "NeurIPS" المرموق، كانت مخيبة للآمال. حيث حقق أفضل نموذج، وهو "GPT-4 Turbo"، دقة بلغت حوالي 46% فقط، وهي نسبة بالكاد تفوق التخمين العشوائي.
اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي
وأوضحت "ماريا ديل ريو-تشانونا"، إحدى المشاركات في الدراسة وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كوليدج لندن: "الاستنتاج الأساسي من هذه الدراسة هو أن النماذج اللغوية الكبيرة، رغم إمكانياتها المذهلة، لا تزال تفتقر إلى الفهم العميق المطلوب للتعامل مع استفسارات تاريخية متقدمة. يمكنها التعامل مع الحقائق الأساسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتحليل العميق على مستوى الدكتوراه، فهي غير قادرة على الأداء المطلوب بعد".
القصور في الفهم العميق
من الأمثلة التي فشل فيها النموذج، سؤال عن استخدام الدروع القشرية في فترة معينة من مصر القديمة. أجاب "GPT-4 Turbo" بنعم، بينما الحقيقة أن هذه التقنية لم تظهر في مصر إلا بعد 1500 عام.
يرجع هذا القصور، وفقًا للباحثين، إلى اعتماد النماذج على بيانات تاريخية بارزة، مما يصعّب عليها استرجاع المعلومات النادرة أو الأقل شهرة.
كما أشار الباحثون إلى وجود أداء أضعف للنماذج في مناطق معينة، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يبرز التحيزات المحتملة في بيانات التدريب.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة
التحديات المستمرة
وأكد "بيتر تيرتشين"، قائد الدراسة وأستاذ بمعهد علوم التعقيد في النمسا، أن هذه النتائج تُظهر أن النماذج اللغوية لا تزال غير بديل عن البشر في مجالات معينة. ومع ذلك، يبقى الأمل في أن تسهم هذه النماذج في مساعدة المؤرخين مستقبلاً. يعمل الباحثون على تحسين المعيار بإضافة بيانات من مناطق غير ممثلة بشكل كافٍ وتضمين أسئلة أكثر تعقيدًا.
واختتمت الدراسة بالقول: "رغم أن نتائجنا تسلط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، إلا أنها تؤكد أيضًا الإمكانيات الواعدة لهذه النماذج في دعم البحث التاريخي".
المصدر: وكالات