قرار عاجل لحكومة نتنياهو بفرض حالة الطوارىء في عموم إسرائيل فورا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
إسرائيل – أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين، بأن الحكومة صدقت بشكل مستعجل على إعلان حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية في كل أنحاء البلاد، يدخل حيز التنفيذ فورا ولمدة أسبوع.
وجاء قرار الحكومة الإسرائيلية عقب الأنباء التي نشرتها صحيفة “هآرتس” العبرية حول اغتيال قائد المنطقة الجنوبية في “حزب الله” علي كركي بغارة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي امس الاثنين، على لبنان، حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 200 غارة على بلدات جنوبية، كما طال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.
وذكرت مراسلة RT أن رسائل تصل إلى هواتف المواطنين اللبنانيين من قبل إسرائيل تنصّ على التالي: “إذا أنت متواجد بمبنى به سلاح لحزب الله، ابتعد عن القرية حتى إشعار آخر”.
وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتنفيذ المزيد من الهجمات وتوسيع العمليات العسكرية في لبنان، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل هو “تغيير موازين القوى”.
وحذر نتنياهو الإسرائيليين من “أننا نقف أمام أيام صعبة وطويلة” وطلب من الجميع “الانصياع لتنبيهات الجبهة الشعبية” مشددا على ضرورة “الوقوف سويا حتى النصر”.
وتأتي هذه التصريحات بينما قتل أكثر من 200 شخص وأصيب 700 آخرون بينهم أطفال ونساء ومسعفون، جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة وغير المسبوقة على بلدات وقرى جنوب وشرق لبنان، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تعقد اجتماعها الثاني اليوم
أفاد إعلام لبناني، بأن لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تعقد اجتماعها الثاني اليوم.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.