خلال ساعات.. نظر محاكمة 13 متهما فى خلية داعش كرداسة الثانية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تنظر الدائرة الثالثة إرهاب المنعقدة ببدر، اليوم محاكمة 13 متهما، فى القضية رقم 16663 لسنة 2023 جنايات كرداسة، والمقيدة برقم 383 لسنة 2023 جنايات أمن الدولة، والمعروفة بـ"خلية داعش كرداسة الثانية".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم وعضوية المستشارين وائل عمران وضياء عامر، وأمانة سر محمد هلال.
وجاء فى أمر الإحالة، أن المتهم الأول أسس جماعة إرهابية الغرض منها الدعوى إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة والمجتمع ومصالحة وأمنة للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
وتابع أمر الإحالة: المتهمون من الثانى وحتى الثالث عشر انضموا لتلك الجماعة الإرهابية مع علمهم بأغراضها، وتلقى المتهمين من الأول وحتى السادس تدريبات لدى تلك الجماعة لتحقيق أغراضها.. والمتهمون من الأول وحتى الخامس والتاسع أيضا أرتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وأن مولوا الجماعة موضوع بند الاتهام أولا بأموال جمعها ومدها بها المتهمون من الأول وحتى الرابع، ووفر لها المتهمون الأول والثالث والتاسع أسلحة وذخائر وملاذات آمنة لأعضائها، كما أمدها المتهمون من من الثانى وحتى الخامس بمفرقعات وجمعوا لها مهمات وألات ومواد لتصنيعها.
واستكمل: المتهمون من الأول وحتى السادس أيضا قاموا بطريقة مباشرة وبقصد ارتكاب جرائم إرهابية بتلقى تدريبات والتعليم على صنع واستعمال الأسلحة التقليدية وتلقوا تدريبات لتصنيع المواد المفرقعة وكيفبة استعامالها لاستخدام الأشخاص والمنشآت، روجوا بطريقة مباشرة وغير مباشرة لارتكاب جريمة إرهابية بأن روجوا للانضمام لتلك الجماعة المسماة "داعش"، ولافكارها ومعتقداتها الداعية لاستخدام العنف.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمون من الثانى وحتى الخامس أيضا صنعوا وحازوا مواد مفرقعة وأخرى فى حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك بان صنعوا مواد ثلاثى تيتروتولوين، حمض البكريك، مفرقعات الكلورات، المخاليط النارية، نترات البوتاسيوم وحازوها بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن العام والمساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وحازوا واستعملوا بغير مسوغ الأدوات وأدوات تستخدم فى صنع المفرقعات وتفجيرها.
المتهمون الثانى والثالث والخامس قاموا بعمل من أعمال التحريض والإعداد لارتكاب جريمة إرهابية بأن رصدوا أماكن لاستهدافها بالقاهرة والجيزة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: داعش كرداسة خلية كرداسة اخبار الحوادث المستشار وجدى عبد المنعم من الأول وحتى المتهمون من
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 5 متهمين بقتل موظف بسبب خلافات سابقة بالقناطر لمايو المقبل
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمى، وعضوية المستشارين أيمن حسين حمدان، وحسام همام العادلى، وهيثم حلمى على، ومحمد على حمودة، وأمانة سر إيهاب سليمان، تأجيل نظر قضية اتهام 5 أشخاص بقتل موظف بقرية قرنفيل بالقناطر الخيرية، لجلسة اليوم الرابع من دور شهر مايو المقبل للمرافعة، مع استمرار حبس المتهمين لتلك الجلسة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 30422 لسنة 2024 مركز شرطة القناطر الخيرية، والمقيدة برقم 1457 لسنة 2024 كلى جنوب بنها، أن المتهمين "عيد م ع"، 74 سنة، و"سعيد ح ع"، 37 سنة، وضاحى ف ح"، 25 سنة، و"رضا س ع"، 41 سنة، و"رمضان ح س"، محمد، "هارب"، لأنهم فى شهر مايو 2024، قتلوا المجنى عليه "ناصر جميل مصطفى فرج الدالي"، عمدا مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين عقدوا العزم وبيتوا النية على التخلص من المجنى عليه، إثر خلاف سابق مع الأول والثانى، فأعدوا لهذا الغرض سلاحًا ناريا "بندقية آلية"، واستدرجوه إلى منزل الأول بالتحايل، وما أن حضر إليهم حتى باغته الأول بإطلاق أعيرة نارية من البندقية الآلية، وذلك بحضور الباقين لمساندته، فأحدث به الإصابات الموصوفة فى تقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق، والتى أدت إلى وفاته فى الحال.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم الأول أحرز بغير ترخيص سلاحًا ناريًا "بندقية آلية"، لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه، كما أحرز ذخائر تُستعمل فى هذا السلاح الناري.
فى وقت سابق، تلقى اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة القناطر الخيرية يفيد بورود بلاغ من «جميل م. أ.» باختفاء نجله «ناصر» (46 سنة، موظف).
وأفاد المُبلّغ فى محضر الشرطة أن نجله خرج من منزله مستقلًا دراجته النارية ولم يعد، فقاموا بالبحث عنه فى كل مكان لدى أقاربهم وأصدقائه، ولم يتم العثور عليه، حتى وُجدت دراجته النارية فى إحدى القرى التابعة لمركز شرطة طوخ بجوار أحد المصارف المائية.
وبعد 17 يومًا من البحث والتحرى، تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض اختفاء المجنى عليه، حيث تبيّن أن وراء اختفائه عاملًا وآخرين، قاموا باستدراجه من منزله، حيث توجه إليهم مستقلًا دراجته النارية، ثم تخلصوا منه بقتله ودفن جثته وسط الزراعات، وألقوا دراجته النارية فى إحدى قرى مركز شرطة طوخ لتضليل الأجهزة الأمنية.
مشاركة