السلاح يرتد على صاحبه.. أوكرانيا تقاتل بمعدات روسيا العسكرية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ذكرت تقارير إعلامية حديثة أن أوكرانيا تستثمر المعدات العسكرية الروسية التي تسيطر عليها من خلال استخدامها مجددا في ساحات القتال.
وبحسب تقرير نشرته الإذاعة الدولية لألمانيا "دويتشه فيله"، فإن أوكرانيا لديها عدة خيارات مع الأسلحة الروسية التي تسيطر عليها، فإما تعيد إصلاحها واستخدامها ضد مالكيها الحقيقين أو تفحصها بحثا عن معلومات عسكرية مهمة.
وقال الكولونيل أولكسندر ساروبا، لـ"دويتشه فيله": "روسيا تتنافس مع الدول الغربية لتزويد أوكرانيا بالأسلحة".
كما أن فحص تلك المعدات يساهم في معرفة المصدر الذي تتلقى منه روسيا قطعها عالية التقنية.
وقال الجنرال الأوكراني، فاليري زالوجني، لصحيفة "واشنطن بوست" إن حقول الألغام تعرقل تقدم الدبابات خلال الهجوم الأوكراني المضاد، مما تسبب في خسارة جزء كبير من المركبات الموردة من الغرب لأوكرانيا، الأمر الذي يستلزم تكتيكات جديدة.
ورغم تبرير أوكرانيا والدعم العسكري الغربي المتواصِل لكييف، فشل الهجوم الأوكراني المضاد، حتى الآن، في تحقيق أهدافه، ما يعني إحكام روسيا سيطرتها على الأراضي التي استولت عليها شرقي وجنوبي البلاد.
وتشن أوكرانيا هجوما مضادا لاستعادة مساحات من الأراضي استولت عليها القوات الروسية في عمليتها التي بدأت في فبراير 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا روسيا روسيا حقول الألغام الهجوم الأوكراني المضاد روسيا أوكرانيا الغرب كييف أسلحة الأسلحة أوكرانيا روسيا روسيا حقول الألغام الهجوم الأوكراني المضاد أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.