موتسيبي يكشف عن طريقة القضاء على الفساد في "القارة السمراء"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي أن الأزمة الحقيقية التي حاول القضاء عليها هي الفساد في "القارة السمراء".
قال باتريس موتسيبي لقناة إم بي سي مصر، إنه: "أزمة الكرة الأفريقية كانت التمويل بشكل رئيسي، ونتطلع لأن تصل دورياتنا للقدرة على مجاراة الإنفاق الأوروبي حتى تواصل التطور".باتريس موتسيبي يؤكد على ان الشراكة مع موسم الرياض ستكون مفيدة للكاف وللكرة الافريقية
يعرض الآن مجاناً على شاهدhttps://t.
وأوضح: "أشكر الاتحاد الدولي لكرة القدم على دعمه لنا، ولا زلت متفائلا بتقدم الكرة الأفريقية نظرا لامتلاء الملاعب بالمشجعين دائما، فهذا يعني أن هناك المزيد من الأموال في الطريق، ويجب أن تعتمد الأندية على نفسهاً مالياً".
وأضاف: "الأندية الثمانية التي شاركت في الدوري الأفريقي حصلت على مليون دولار بمجرد المشاركة، وهذا ما نسعى إلى زيادته".
وزاد: "المكافآت المالية لكأس السوبر الفريقي زادت، وأهم وأول ما فعلته كرئيس للاتحاد الأفريقي هو زيادة مكافآت البطولات، فالأموال التي نجمعها مأن البطولات يجب أن تذهب للأندية الفائزة وهذا يغلق باب شبهات الفساد والرشوة".
وأردف: "كلنا نفخر بما حققه منتخب المغرب في كأس العالم 2022، وبصورة عامة كرة القدم الأفريقية حققت نجاحات كبيرة في الفترة الماضية".
وكشف رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن مستجدات الشراكة بين "كاف" وموسم الرياض، وقال: "هناك قرارات سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب بعد الاتفاق مع رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، حيث إن هذه الشراكة ستفيد إفريقيا والسعودية وموسم الرياض".
واختتم: "أحب الأهلي والزمالك، وأشعر بالفخر دائماً بالكرة المصرية ويجب أن تكون مصر من بين الأمم التي تنافس في كأس العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الاتحاد الأفريقي كأس السوبر الأفريقي
إقرأ أيضاً:
المسلماني: ترجمة الليث بن سعد وأم كلثوم وليالي الحلمية إلى السواحيلية والهاوسا أكبر اللغات الأفريقية
أطلقت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، مشروعًا لتعزيز القوة الناعمة المصرية على الصعيد القاري، يبدأ بترجمة مسلسلات وأفلام وبرامج وسهرات تمتلكها الهيئة إلى عدة لغات.
يبدأ المشروع بترجمة مسلسلات الليث بن سعد، وأم كلثوم، وليالي الحلمية إلى اللغة السواحيلية ولغة الهاوسا، وهما أكبر لغتين أفريقيتين؛ حيث تنتشر السواحيلية في شرق القارة بينما تنتشر الهاوسا في غربها.
ومن المقرر عرض المسلسلات بعد ترجمتهما على تليفزيونات الدول الأفريقية الشقيقة، عبر تفعيل آليات التعاون والتبادل القائمة، أو تأسيس آليات جديدة.
يتضمّن المشروع حضورًا للغات الأفريقية على الموقع الموحد للهيئة بعد تطويره، وكذلك إطلاق قناة يوتيوب باسم (ماسبيرو إفريقيا) لعرض عدد من برامج ماسبيرو باللغات الأفريقية.
وقال “المسلماني” في لقائه بمذيعي الإذاعات المصرية الموجهة باللغات الأفريقية: “لقد شهدت السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي نقلة كبرى باتجاه إفريقيا، وقد عززت زيارت الرئيس للعديد من عواصم القارة العلاقات المصرية الأفريقية، كما عززت رؤية القاهرة لضرورة مكافحة الفقر والتطرف ودعم الأمن والتنمية بالقارة السمراء”.
وأضاف: “ستعمل الهيئة الوطنية للإعلام بالتعاون مع المؤسسات الثقافية والإعلامية ذات الصلة، على توسيع مساحة الوجود الفكري والفني المصري في إفريقيا، وعدم ترك الساحة لتنفرد بها قوى من خارج القارة”.
وتابع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: “إن سياسة الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية، هي دعم القيم التاريخية للقارة من التحرر الوطني والاستقلال، إلى مواجة الإرهاب والصراعات الأهلية، وقد اخترنا البدء بمسلسلات تغطي مجالات ثلاثة كبرى، لإعطاء صورة متكاملة للدين والفن والمجتمع، إذ يمثل مسلسل الإمام الليث بن سعد سيرة إمام أهل مصر، ورمز المعرفة والمواطنة، الذي قال عنه الإمام الشافعي إن الليث أفقه من مالك”.
وقالت الهيئة إن مسلسل أم كلثوم، يمثّل قصة حياة أشهر أساطير الفن على مستوى الشرق، بينما تقدم رائعة أنعام محمد على وإسماعيل عبد الحافظ (ليالي الحلمية) لوحة كبرى لحقبة مهمة من تاريخ مصر المعاصر.
وسوف يضم الاجتماع القادم أساتذة اللغة السواحلية والهاوسا بالجامعات المصرية مع مذيعي اللغات الأفريقية بماسبيرو، وذلك من أجل وضع خطة عمل وجدول زمني لبدء ترجمة الروائع الثلاث.